الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 272 |  |  |
| | | from | 272 | | |
Abstract
إنَّ الغرض الرئيسي من الدراسة الحالية هو تقييم الظروف الهيدرولوجية للمياه الجوفية بحيث تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الطبقات الحاملة للمياه الجوفية، وتحديد أفضل المواقع لحفر الآبا ، وتقييم جودة المياه الجوفية ومن ثم التغلب على مشكلة نقص المياه الجوفية في المنطقة المدروسة. تعتمد الدراسة الحالية بشكل أساسي على جمع البيانات الجيولوجية، وإجراء القياسات الجيوفيزيائية (الطرق الكهربية والكهرومغناطيسية والزلزالية الانكسارية) وجمع البيانات الجيوكيميائية وأخيراً إجراء تفسير متكامل لجميع النتائج. تم عمل المسح الجيوفيزيائى و تنفيذ العمل الميداني خلال رحلتين ميدانيتين منفصلتين خلال الفترتين ديسمبر 2014 وفبراير 2015. تم إجراء المسح الكهربى من خلال قياس 57 جسَّة كهربية على طول 8 قطاعات تغطي المنطقة وتمتد في اتجاهين مختلفين شمال شرق - جنوب غرب شمال غرب - جنوب شرق باستخدام جهاز السيسكال. تم اختيار محطات الكهرومغناطيسية في مواقع قريبة جدًا من مواقع الجسات الكهربية وفقًا للطبيعة الطبوغرافية بمنطقة الدراسة وظروف الزراعة. تتكون البيانات التي تم الحصول عليها من 47 محطة كهرومغناطيسية بامتداد 9 قطاعات في منطقة الدراسة. ولإجراء المسح الانكسارى الزلزالي تم استخدام مطرقة كمصدر للموجات حيث إن هذا المصدر رخيص ويسبب ضررًا بسيطًاً على كل من الأرض والبيئة. تم تقدير قيم المقاوم الكهربية الحقيقية والسماكة للطبقات تحت السطحية المختلفة في كل محطة قياس على طول القطاعات المدروسة، بعد إجراء التفسير الكمي لبيانات الكهربية والكهرومغناطيسية. حيث تم استخدام جميع المعلومات المتاحة خلال التفسير الكمي لإنشاء النموذج أحادى البعد بالإستعانة بمعايرة البيانات بأقرب بئر موجود وتقييدها باستخدام معلومات تم الحصول عليها من سجلات الآبار المجاورة. يُظهر النموذج أحادى البعد تطابق جيد مع معلومات الآبار، وتم الوصول إلى أقل نسبة خطأ. أدى فحص نتائج التفسيرلطريقتى الكهربية والكهرومغناطيسية للبيانات إلى تحديد ست طبقات جيولوجية تحت سطحية مختلفة. لم يصل المسح الكهربى فى بعض الأحيان إلى الطبقة الأخيرة في العديد من الجسات ولكن تم الكشف عنها بشكل جيد من خلال المسح الكهرومغناطيسى. ومن الناحية التكتونية فقد تم تحديد العديد من الفوالق والتى تظهر على الخريطة الجيولوجية وقد ظهرت أيضاً فى العديد من القطاعات وكذلك تم اقتراح وجود العديد من الفوالق فى بعض القطاعات الجيوكهربية. ثم تم استنتاج قيم المقاومة الحقيقة وعمق حزانات المياه الجوفية ورسم خرائط تمثل تلك الخواص، لتقديم نظرة تفصيلية للظروف الهيدروجيولوجية ومعاملات الطبقات الحاملة للمياه الجوفية. وتوضح النتائج أنَّ خزان البليوسين هو الخزان الجوفى الرئيس بمنطقة الدراسة بحيث ينقسم الى قسمين. تتراوح قيم مقاومة الخزان الجوفى الأول من 30 أوم.متر إلى 40 أوم.متر في الأجزاء الجنوبية الغربية إلى الشمال الشرقى من المنطقة بينما تكون قيم المقاومة الكهربية فى الأجزاء الجنوبية الغربية والشمالية الغربية أعلى (50-70 أوم.متر). ويوجد هذا الخزان على عمق يتراوح من 30 الى 70 متر، بحيث يكون ضحلاً فى الأجزاء الشرقية في منطقة الدراسة وأكثر عمقاً بالمناطق الجنوبية والجنوبية الغربية. تتراوح سماكة هذا الخزان الجوفي من 20 إلى 60 متر. وقد تم تحديد طبقة الخزان الجوفى الثانى على عمق 95-135 متر بقيم مقاومة تتراوح من 30 أوم.متر إلى 60 أوم.متر. وتوضح خريطة المقاومة الكهربية للخزان قيم عالية فى الأجزاء الشمالية والشمالية الغربية والجنوبية الشرقية بينما تتميز الأجزاء الوسطى فى المنطقة بقيم مقاومية كهربية أقل. وبصفه عامه، فان النتائج التي يتم الحصول عليها من تفسير البيانات المتعلقة بالكهربية والكهرومغناطيسية تنسجم مع النتائج المستخلصة من خرائط الأملاح المذابة وقيم التوصيلية الكهربية. وقد قورنت نتائج التحليل الكيميائي المائي بالقيم المعيارية الدولية المعروفة.