الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
Abstract
يعتبر المنظار الشعبى أحد أهم وسائل تشخيص أورام الرئة. ولايهدف المنظار الشعبى الى التشخيص فقط بل يوفر معلومات تشريحية هامة حول التغيرات الأولية فى نسيج الشعب الهوائية ونمط الاوعية الدموية للشعب الهوائية والتى بدورها تؤثر على اختيار العلاج المناسب واختيار أفضل الأماكن لأخذ العينات. يعد المنظار الشعبى الليفى الضوئى هو أداة تشخيصية تستخدم عادة للحصول على عينات من الأنسجة للتشخيص النهائي لسرطان الرئة وعلى الرغم من ذلك فإن قدرتها محدودة فى اكتشاف الإصابات الصغيرة داخل الأنسجة والإصابات التى تسبق اختراق الأنسجة المجاورة. وعلى الرغم من ظهور المنظار ذاتى الاشعاع كوسيلة للتغلب على هذه العقبات إلا ان إستخدامه يعتبر محدود حول العالم وبالتالى أوصت الجمعية الأمريكية لأطباء الصدر بإستخدامه فقط حال توفره. الهدف من هذه الدراسة هو مقارنة القدرة التشخيصية للمنظار الشعبى عالى الوضوح بتقنية أى سكان مقابل المنظار الشعبى ذو الضوء الأبيض لتشخيص سرطان الرئة و الكشف عن تغيرات الأوعية الدموية والإصابات السرطانية التى تسبق اختراق الأنسجة المجاورة. تمت هذه الدراسة على أربعين مريضا داخل وحدة المناظير بقسم الأمراض الصدرية (مستشفيات جامعة المنصورة) في الفترة من يناير لسنة ۲۰۱٦ إلي فبراير لسنة ۲۰۱۸. تم عمل مسح شامل للشعب الهوائية بإستخدام أنظمة للاضاءة الأتية: الضوء الأبيض والمنظار عالى الوضوح بالاضافة إلى تقنية أى سكان مع تدريج وحصر عدد الإصابات طبقا لمقياس التصنيف البصرى. تم أخذ عينات بإستخدام التبريد من الأماكن المشتبه باصابتها مع تصنيف نتائج العينات طبقا للتصنيف الدولى للأنسجة المقر من منظمة الصحة العالمية إلى عينات مصابة بالسرطان وعينات غير مصابة بالسرطان. المرضى الذين لم يتم تشخيصهم بإستخدام المنظار الشعبى تم أخذ عينة أخرى لهم بإستخدام جهاز الأشعة المقطعية كوسيلة للإسترشاد. النتائج: كان النفث الدموى هو العرض الأكثر تكرارا بين الحالات موضع البحث. تبين بعد عمل فحوصات الأشعة ان معظم المرضى موضع البحث عانوا من وجود ورم داخل فصوص الرئة ثم المرضى الذين يعانون من أورام بالقرب من الحيزوم. وجد أن متوسط عدد المناطق المصابة التى تم رصدها بالمنظار الضوئى هو 0.7 والذى يعتبر اقل من عدد الاماكن المصابة التى تم رصدها بأى سكان 1 وكان 1.4 والذى ازداد مع أى سكان 2 الى 1.6 ومع أى سكان 3 إلى 1.8. بإستخدام مقياس التصنيف البصرى وجد أنه بعد عمل مسح للشعب الهوائية باستخدام المنظار الشعبى الضوئى أن نسبة 35 % من الحالات تم وضعها فى الدرجة التانية ومثلها فى الثالثة, بينما باستخدام أى سكان كانت نسبة 72% من المرضى فى الدرجة الثالثة. كانت نتائج تحليل العينات التى تم أخذها بإستخدام المنظار ذات اختلاف بين المنظار الشعبى الضوئى وأى سكان فى تشخيص المرضى المصابين بسرطان الرئة حيث نجح المنظار الضوئى فى تشخيص 22% فقط من الحالات بينما نجحت تقنية أى سكان فى تشخيص 72% من الحالات موضع البحث. كانت حساسية المنظار الضوئى فى التشخيص قليلة 24% والتى ازدادت مع أى سكان الى 78%. كانت نسبة حدوث المضاعفات قليلة حيث ان معظم الحالات لم يحدث بينها اى مضاعفات بينما عانى سبعة حالات من نزيف دموى تم السيطرة عليه بإستخدام الغسيل الرئوى لأربعة حالات منها بينما تم إستخدام جهاز الكى بالأرجون بلازما لحالتين فقط. الخلاصة: إستخدام التقنيات الحديثة مثل أى سكان يعتبر من الضروريات فى الوقت الحالى حيث انه يساعد فى تشخيص الأورام الصغيرة والأورام الخلوية والتغيير فى الاوعية الدموية المغذية للأورام. الإستخدام المتزايد لهذة التقنيات من الممكن بدوره تحسين ورفع كفاءة المناظير الشعبية فى تشخيص الأورام.