Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفكر السياسي للاباضية بين النظرية والتطبيق :
المؤلف
الشريف، شريفة عبدالرازق محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شريفة عبدالرازق محمد الشريف
مشرف / عبدالمجيد أبوالفتوح بدوي
مشرف / البيومي إسماعيل الشربيني
مشرف / شلبي إبراهيم إبراهيم الجعيدي
الموضوع
الفكر السياسي. فقه الأباضية. أصول الفقه الإسلامي. الفقه الإسلامي. الأباضية (فرقة إسلامية) - مصر. تاريخ - الإسلام - عصر صدر الإسلام.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/2/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 323

from 323

المستخلص

تمحور البحث في هذه الدراسة حول الفكر السياسي عند الاباضية خلال القرون الخمسة الأولى للهجرة، كنظرية وتطبيق بقيام الإمامات الاباضية في بلاد المشرق والمغرب الإسلامي تزامنًا مع قيام إمامات إسلامية أخرى كالخلافة الأموية والخلافة العباسية، مما يشير إلى اعتراض نظرية الفكر الاباضي على تلك التطبيقات العملية للفكر السني القائم، فرأت أنه من الواجب تصحيح تلك النظريات التي سبقتها عمليًا، إلى وضع نظرية تتلائم مع الفكر الإسلامي ومحاولة تطبيقها عمليًا بكافة الطرق وبكل السبل تحديًا للفكر القائم آنذاك، ولكن هذه النظرية أثناء التطبيق لم تبتعد كثيرًا عن نظرية الإمامة والحكم السني ففي بعض المحاور رأت أن مبدأ قرشية الخلافة التي حصر بها الفكر السني الإمامة في قبيلة معينة مخالف للفكر الإسلامي وحاولت تصحيحه لجعل هذا المحور أكثر اتساعًا إلا أنها وقعت في فخ التضييق من جانب أخر أثناء محاولتها تحرير الإمامة من النطاق القبلي نظريًا لتحصرها في النطاق الايديولوجي المذهبي، وبهذا الحصر جعلتها حكرًا على الاباضية بكافة قبائلهم، فمن شروط عقد الإمامة أن يكون الإمام على المذهب الاباضي الذي يبرأ من الخليفة علي بن أبي طالب والخليفة عثمان بن عفان حتى يتم العقد له، وأثناء التطبيق تقوقعت النظرية وحصرت في النطاق القبلي والنطاق الأسري أيضًا وبهذا لم تخرج عن الفكر السني الذي جعلها وراثة في أبناء الخلفاء، وبذلك اختلفت عن الفكر السني في محور واحد وهو مبدأ ولاية العهد، ففي عمان انحصرت بين قبائل الأزد وانعطف قليلاً هذا الحصر بعد الانقسامات التي نتجت عنها الأحلاف القبلية فخرجت الإمامة إلى منعطف يتيم لقرشي ثم عادت إلى سابق عهدها للأزد خاصة البيت الخروصي الذي لم تخرج منه إلا في بعض الفترات، وفي بلاد المغرب الأوسط انحصرت بين أولاد ابن رستم وانقرضت برفض أخر ممثل لها، كما حاولت النظرية تصحيح ما جاء في الفكر السني بخصوص مبدأ الخروج على الإمام الجائر بإجازتها الخروج عليه لمنع الظلم وإقامة العدل، ولكن أثناء التطبيق أُستغل هذا المبدأ من جانب بعض العلماء لتغيير الأئمة والإمامات على حسب أهوائهم محاولين وضع معايير ثابتة لهذا التغيير، ولكن تلك المعايير اختلف العلماء في تقديرها أثناء التطبيق كلٍ على حسب وجهة نظره التي كان المحرك الأساسي لها هو التنافس القبلي على الإمامة.