Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العمائر الدينية في مدن ليبيا الساحلية بالمنطقة الوسطى في العصر العثماني (958–1329هـ/1551–1911م) :
المؤلف
الحامدي، عبدالباسط محمد مفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالباسط محمد مفتاح الحامدي
مشرف / محمد هاشم أبوطربوش
مناقش / كمال عناني إسماعيل
مناقش / محمد السيد أبورحاب
الموضوع
العمارة الإسلامية - تاريخ - الحكم العثماني.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
332 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الأثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 344

from 344

المستخلص

يُعد تاريخ ليبيا تاريخاً حافلاً بعديد من الأمم والحضارات التي عاشت على أرضها، فقد سكنها الفينيقيون في القرن العاشر قبل الميلاد، ومن ثم جاء بعدهم الإغريق في القرن الثامن قبل الميلاد، حيث أسهموا في تطوير البلد من الناحية الاقتصادية، ومن ثم وقعت ليبيا تحت حكم الإمبراطورية الرومانية حتى القرن الخامس بعد الميلاد، وقد لمع نجم دولة ليبيا من بعد الفتوحات الإسلامية التي دخلتها في القرن السابع للميلاد. حيث تتمتع ليبيا بموقع جغرافي مميز. فهي تقع في وسط الشمال الأفريقي، وتعتبر ”ليبيا” جسرا مهما يربط بين أفريقيا وأوروبا، وتعد موانيها صالحة لاستقبال السفن على مدار السنة مثل ميناء، طرابلس وبنغازي ومصراته والخمس وغيرها، منافذ جيدة لتجارة بعض الأقطار الأفريقية كالنيجر وتشاد ومالي مع العالم الخارجي، كما أنها بموقعها هذا-تعتبر حلقة اتصال مهمة بين مشرق الوطن العربي ومغربه، ولهذا السبب يظهر فيها بوضوح الارتباطات الثقافية والحضارية العربية والإسلامي. وهناك العديد من الآثار المنتشرة في جميع مناطق ليبيا عامة والمنطقة الوسطى الساحلية خاصة، التي تصف الحقب التاريخية التي عاشتها البلاد على مر العصور، حيث تحتل العمائر الدينية في العصر العثماني الذي يمتد تاريخه ما بين (958-1329ه/1551-1911م) المكانة الاسمى بالمنطقة بين العمائر الاسلامية الأخرى، إذ ساهمت العمائر الدينية المتمثلة في المساجد والكتاتيب والزوايا والأربطة، في تطور التعليم وتحفيظ القران الكريم وتثبيت أسس الدين والحضارة الإسلامية، وفي هذه الدراسة نخص بالتحديد المساجد والزوايا الباقية من العصر العثماني، وكذلك المساجد والزوايا المندثرة التي ترجع إلى نفس الفترة الزمنية بالمدن الساحلية بالمنطقة الوسطى والتي يغلب على عمائرها الدينية طابع البساطة في المعمار والزخارف، نظراً لتلك المرحلة الاقتصادية الحرجة التي مرت بها البلاد مما انعكس على الطابع المعماري والحضاري لأسلوب الإنشاء والتطوير العمراني للمدن الليبية عامة، والعمائر الدينية بالمنطقة الوسطى الساحلية خاصة.