Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التصوف الإسلامي في معالجة المشكلات الاقتصادية حتى القرن الخامس الهجري /
المؤلف
عبدالهادي، محمد حسن عبدالكريم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسن عبدالكريم عبدالهادي
مشرف / إبراهيم إبراهيم محمد ياسين
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مناقش / عبدالعزيز عبداللطيف المرشدى
مناقش / السيد محمد عبدالرحمن
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. التصوف الاسلامي - مصر. الأزمات الإقتصادية - مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
211 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

ومن تعاليم الإسلام المحافظة على قيام الدين والدولة الإسلامية , وتحقيق مصلحة المجتمع المسلم , ومن هنا كان الإهتمام بشتى المجالات التى تساعد على قيام الدولة الإسلامية , ومن أهم المجالات التى تساعد على قيام الدولة الإسلامية المجال الإقتصادى والذى يساعد على قيام الدولة الإسلامية .إن الوضع الإقتصادى الذى تمر به كثيراً من البلاد الإسلامية فى العالم اليوم , به تخبط واضح وتدنى كبير فى السياسة العامة للاقتصاد , وكذلك انتشر الفقر بين أفراد المسلمين وانتشر الجوع أيضاً بشكل يسير القلق والريبة من الوضع الراهن لهذه البلاد الإسلامية , وهذا على الرغم من توافر المقومات الإقتصادية فى هذه البلاد , وكان المسلمون فى سابق العصور فى رخاء شديد ورفاهية عالية , وإننا عند البحث عن أسباب هذا التدنى فى المستوى الإقتصادى نجد أن أهم الأسباب هو البعد عن التعاليم والقوانين التى سنها رب العالمين فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة , وكذلك فى تطبيق الصحابة والتابعين ومن بعدهم الزهاد والصوفية . ونجد أن تطبيق مفهوم الزهد فى حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح وأوائل الصوفية كان تطبيقاً لما ورد فى القرآن الكريم من زهد يؤدى إلى التقدم فى السباق الدنيوي لأجل الوصول إلى الريادة الإجتماعية , وزهد كان سبباً فى أن حكم المسلمون الأوائل العالم من المحيط إلى المحيط , فكان القانون العام مأخوذاً من قوله تعالى ” وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ.