الفهرس 
ملخص البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 295 |  |  |
| | | from | 295 | | |
المستخلص
يعتبر التعليم هو المحرك الاساسى فى تطور الامم وبناء الحضارات الذى لايتم الا ببناء الفرد وتثقيفه ولذلك يحظى التعليم بكثير من الاهتمام على المستوى المحلى والعالمى. ويعتبر المبنى المدرسى من اهم اساسيات العملية التعليمية وعاملا مؤثرا من عوامل نجاحها فكلما كان المبنى المدرسى ملائما ومجهزا بكافة سبل ووسائل الراحة فان ذلك سيكون له الاثر الايجابى على العملية التعليمية كلها. والاهتمام بالمبنى المدرسى لايقتصر على المبانى الحديثة فقط بل يشمل تجديد وتطوير المبانى القائمة هذا بالاضافة الى الحاجة لخلق بيئات ذات كفاءة عالية مما يفتح مجالا للمصممين لخلق فراغات تعليمية مدروسة ومريحة للمستخدمين مما يتيح الفرصة لاعادة تقييم المدارس للوصول الى افضل تصميم يساعد على تحسين اداء الطلاب وزيادة كفاءة الاداء البيئى للمدارس. فتتمحور المشكلة البحثية فى عدم تطبيق نظم قياس الاداء البيئى للمبانى التعليمية فى مصر وعدم مواكبة جودة البيئة التعليمية العالمية ويرجع ذلك الى: تدهور الوضع الحالى للمبانى التعليمية وعدم وجود اشتراطات حاكمة واشتراطات بنائية تلزم باتباع نظم الاداء البيئى عند الشروع فى بناء تلك المدارس اوعند التشغيل. عدم حرص الهيئات الحكومية والمسؤولة لتحقيق الاستدامة فى اشتراطات تصميم وبناء المبانى التعليمية والاكتفاء بوجود اشتراطات هيئة الابنية التعليمية التى لاتتطرق لاى عنصر من عناصر الاداء البيئى. ويهدف البحث الى تطوير معايير التصميم المستدام لتصميم المبانى التعليمية وذلك بزيادة دمج المعايير البيئية ضمن عناصر تصميم المبانى التعليمية لتحقيق بيئات تعليمية ذات اداء بيئى عالى, فالدراسة تسعى للربط بين الاستدامة وتصميم المبانى التعليمية ووضع قائمة للعناصر المستدامة التى يمكن تطبيقها على المبانى التعليمية القائمة وذلك لزيادة استدامتها. وقد شملت الدراسة أربعة أبواب كما يلي: الباب الأول: الأداء البيئي للمباني التعليمية. الباب الثاني: نظم تقييم الأداء البيئي للمباني التعليمية. الباب الثالث: الدراسة التحليلية لمدارس مستدامة عالمية ومحلية. الباب الرابع: الدراسة التطبيقية لمدارس حكومية بإقليم الدلتا وتطويرها لجعلها أكثر استدامة. وقد تم تناول الأبواب الأربعة كالتالي: الباب الأول:يتناول الأداء البيئي للمباني التعليمية: وهو يشمل المفاهيم العامة للعمارة المتوافقة مع البيئة والتصميم المعماري للمباني التعليمية المتوافقة مع البيئة وعرض وتحليل لأساليب تحقيق الاستدامة وفق الاشتراطات البنائية القائمة. الباب الثاني: يتناول نظم تقييم الأداء البيئي للمباني التعليمية: وهو يشمل لجنه العمارة والبيئة المبنية (CABE ), نظام تقييم الهرم الأخضر GPRS)), قياس الاستدامة للمدارس باستخدام ال LEED)), والمقارنة بين تلك الأنظمة وبيان أوجه التشابه والاختلاف بينهم وتوضيح مدى وجوده في اشتراطات هيئة الأبنية التعليمية في مصر. الباب الثالث:يتناول أمثلة تحليلية لثلاثة مدارس مستدامة: وهم (Kensington School for the Creative and Performing Arts- Marin Country Day School Learning Resource Center and Courtyard- A Damascus School Revives Traditional Cooling Techniques.) وقد تم الوصول إلى العناصر المستدامة التي حققتها كل مدرسة . الباب الرابع:يتناول الدراسة التطبيقية: وتم فيه قياس وترتيب عناصر استدامة المباني التعليمية من حيث إمكانية التطبيق على مباني المدارس القائمة في مصر, وتم تطبيق تلك العناصر على مدرستين وهم (مدرسة قولنجيل للتعليم الأساسي بمدينة المنصورة- مدرسة الكفراوي للتعليم الأساسي بمدينة دمياط الجديدة). ثم خلص البحث إلى إمكانية تحقيق الاستدامة وشهادة تقييم ال LEED على المدارس القائمة إذا تم تطبيق عناصر الاستدامة المدروسة عليها وتم وضع مقترحات فعلية وتوضيحها بمجسم ثلاثي الأبعاد للمدرسة لتوضيح العناصر المستدامة على المدارس محل الدراسة. النتائج: خلص البحث بمجموعة من النتائج النظرية والتطبيقية وهى: إثبات إمكانية حصول المدرسة الحكومية المصرية على اعتماد في النظم العالمية بعد تطبيق تلك العناصر المستدامة عليها. تطبيق فكر الاستدامة لايقتصر فقط على البدء في الاستدامة منذ مرحلة التصميم والتشييد ولكن يمكن تحقيق الاستدامة على المدارس القائمة. النظام التعليمي في مصر يفتقر لوجود إشراف على التصميم والتنفيذ وخاصة المدارس الحكومية وعدم وجود لجنة مختصة بذلك من هيئة الأبنية التعليمية التوصيات: أهمية تبنى الدولة لطرح نظام للتقييم البيئي للمدارس في مصر بما يتلاءم مع الظروف المحيطة وتحديد المحددات المناسبة والعناصر المطلوبة. لتشجيع على وجود هيئات وطنية لدعم تطوير المدارس المصرية لتصبح مدارس عاليه الأداء ومدارس مستدامة. وجود لجنة متخصصة لمراجعه تصميمات المدارس وتقييمها من حيث الاستدامة قبل مرحلة البناء ولجنة اخرى للمتابعة والتقييم أثناء التنفيذ والتشغيل.تخصيص جزء من ميزانية الدولة لتطوير المدارس القائمة لجعلها أكثر استدامة مما سيقلل من استهلاك المدرسة للموارد والطاقة وسيكون له عائد كبير في المستقبل. توعية الطلاب والمجتمع بأهمية الاستدامة وكيفية تحقيقها.