Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تغير النسق القرابى فى المجتمعات التقليدية وآثاره فى الطلاق المبكر :
المؤلف
الرفاعى، مى فتحى حسان.
هيئة الاعداد
باحث / مى فتحى حسان الرفاعى
مشرف / محمد أحمد غنيم
مشرف / نجلاء محمد عاطف خليل
مناقش / مرفت العشماوي عثمان
مناقش / دينا السعيد أبوالعلا
الموضوع
العلاقات الاسرية. الطلاق. الاسرة - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
214 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
01/02/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

تقوم القرابة بدورها في المجتمع باعتبارها عاملاً منظماً لسلوك أفراده بعضهم تجاه بعض، ومحركاً للعلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لهذا نجد الاهتمام بالقرابة والحرص على النسب من أهم الظواهر الإنسانية التي تشترك فيها المجتمعات الإنسانية قديماً وحديثاً وإن تفاوتت في هذا الاهتمام والحرص، فدراسة الزواج مثلا لا تحاول فقط التعرف على (من يتزوج من؟) بل تمتد إلى بحث القواعد التنظيمية والقانونية والعادات الطقوسية التى ترتبط بالزواج، وظروف اختيار القرين، والعلاقات التى تسود بين الزوجين فى المنزل، وتهتم أيضا بمدى تأثر الاتحاد الزواجى بالتغيرات الاقتصادية التى عادة ما تحدث كما تمتد إلى دراسة مضمون العلاقات والروابط التى تسود بين الجماعة والمكانة الاجتماعية والحقوق والالتزامات. وقد شهد المجتمع المصري في السنوات الأخيرة العديد من التغيرات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي أثرت على البناء الاجتماعي ككل. ومن أبرز الأنساق الاجتماعية التي تأثرت بهذه التغيرات والتحولات نسق الأسرة والقرابة، الذي شهدت في الآونة الأخيرة العديد من صور ومظاهر عدم الاستقرار، والاختلال والتراجع في وظائفها وأدوارها الأساسية، تلك التي تهدف إلى المحافظة على كيان الأسرة، ورعاية ومتابعة أفرادها بفئاتهم المختلفة، أطفالاً، ومراهقين، وشباباً، فغالباً ما يؤدي عدم الاستقرار الأسري، بالإضافة إلى عوامل مجتمعية أخرى إلى ظهور العديد من المشكلات الاجتماعية التي تنعكس آثارها على المجتمع بشكل عام. ومن أمثلة هذه المشكلات: مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات، مشكلة العنف بأشكاله المختلفة، ومشكلة الطلاق الذي ارتفعت معدلاته في الآونة الأخيرة بصورة ملحوظة، وخاصة ما يطلق عليه الطلاق المبكر بين الشباب حيث لا تستمر العلاقة الزوجية وتنفصم عراها في أعقاب الزواج وقد تطول الفترة أو تقصر قليلاً ولكنها لا تتعدي في أحيان كثيرة الخمس سنوات، وغالباً ما تحدث خلال هذه السنوات مشكلات بين الزوجين تنتهي إلى وقع الطلاق.