Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير العلاج المائي من خلال برنامج قائم على المحاكاة الالكترونية والمواقف الفعلية على بعض مهارات التواصل اللغوي والتفاعل الاجتماعي لأطفال التوحد /
المؤلف
عمر، أحمد خضر محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد خضر محمد السيد عمر
مشرف / جمال عطية فايد
مشرف / محمد فتحي البحراوى
مناقش / تهاني محمد عثمان منيب
مناقش / أشرف عيد مرعي
الموضوع
الاطفال التوحديين - علم النفس. اضطراب الذاتوية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
380 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 380

from 380

المستخلص

لقد شهد البحث العلمي في مجال التربية الخاصة كثيرا من البحوث التي اهتمت بتنمية العديد من الجوانب اللغوية والاجتماعية والتكيفية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ولكن وبشكل خاص بدأ الاهتمام بالأطفال ذوى اضطراب التوحد الذين لديهم درجات مختلفة من التوحد وليس لديهم أي مشكلات عضوية مثل تلف أو ضمور في خلايا المخ المسئولة عن العمليات الحسية والمعرفية لدى الطفل, لذلك ظهرت بحوث أوضحت أن تأهيل الأطفال ذوى اضطراب التوحد في المجال الحركي كان له أثر في تحسين أداء الطفل وجعله أكثر تفاعلا في المجالات المختلفة. والتوحد كلمة مترجمة عن المصطلح اليونانيautos وتعنى العزلة ويعرف التوحد بأنه اضطراب ذاتي بيولوجي عصبي يتمثل في توقف التطور (النمو) على المحاور اللغوية والمعرفية والانفعالية والاجتماعية بعد تكوينها مما يؤثر سلبيا على تكوين الشخصية ويذكر أن الاعتماد الأساسي في تحديد مثل هذه المجالات ينحصر في ملاحظة المظاهر السلوكية مما يزيد الخلط بين اضطراب وأخر مختلف عنه والتوحد من أكثر الاضطرابات النفسية النمائية السائدة ذات الصعوبة بالنسبة للطفل حيث يلاحظ ضعف العلاقات الاجتماعية وضعف التواصل وظهور بعض التصرفات غير الطبيعية والاستجابة غير العادية للمؤثرات المحيطة بالطفل, وتعانى العيادات النفسية المصرية من قصور واضح في أساليب تشخيص هذا الاضطراب وقد يشخص الأطفال المصابين بالتوحد على أنهم مصابون بالتخلف العقلي, فيلاحظ الوالدان اختلاف في تصرفات طفلهم عن أخوته أو عن الأطفال الآخرين ممن هم في مثل سنه فاضطراب التوحد من أكثر الاضطرابات التطورية صعوبة لأنه يؤثر على الكثير من مظاهر النمو المختلفة وبالتالي يؤدى إلى الانسحاب والانغلاق على الذات ورفض أي نوع من أنواع الاتصال وعندما نتحدث عن الطفل ذوى اضطراب التوحد فإننا نتحدث عن طفل يفتقد إلى سمات الطفل العادى, فالطفل التوحدى يعانى من مظاهر أساسية تميزه عن غيره .