Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرؤية المجتمعية للمعالجين الشعبيين فى المجتمع الريفى /
المؤلف
محمد, أمل محمد السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / أمل محمد السعيد محمد
مشرف / سامية على حسنين
مشرف / إقبال مصطفى عبدالحكيم
مناقش / محمد أحمد غنيم
الموضوع
الإجتماع, علم. المجتمعات الريفيه. الإجتماع الريفى, علم. الطب الشعبى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
269 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الأجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

تأتى الأهمية الأساسية لهذه الدراسة فى محاولتها التركيز على العلاج الشعبى كأحد القضايا الجوهرية التى فرضت نفسها على الساحة المجتمعية ، وعلى بساط البحث فى الآونة الراهنة . وهى إن بدأت فى جوهرها قضية طبية إلا أنها ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وتنموية خطيرة يجعل التعامل معها لا يقتصر على المشتغلين بالطب وحدهم ولكن يمتد ليشمل مختلف العلوم والمهن التى يمكن أن تساهم فى تفعيل دور العلاج الشعبى .أهداف الدراسة :- التعرف على العلاج الشعبى ومدى تأثيره فى المجتمع .1- التعرف على أنواع العلاج الشعبى ومدى انتشارها .2- محاولة التعرف على دور المعالجين الشعبيين فى تفعيل دور العلاج الشعبى والاستفادة منه.3- محاولة التعرف على العلاقة بين العلاج الشعبى والعلاج الحديث .4- التعرف على مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإعلام على تفعيل دور العلاج الشعبى.5- التعرف على نظرة أفراد المجتمع للعلاج الشعبى ومدى أهميته . تساؤلات الدراسة1-ماهو العلاج الشعبى وما مدى تأثيره فى المجتمع ؟2- ماهى أنواع العلاج الشعبى ومامدى انتشارها ؟3- ماهو دور المعالجين الشعبيين فى تفعيل دور العلاج الشعبى والاستفاده منه ؟4- ماهى العلاقة بين العلاج الشعبى والعلاج الحديث ؟5- ما مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة ووسائل الإعلام على تفعيل دور العلاج الشعبى ؟6- ماهى نظرة أفراد المجتمع للعلاج الشعبى وما أهميته ؟ ولقد توصلت الدراسة لعدة إستخلاصات عامة منها :-1- يعتبر الطب الشعبى من المعتقدات والقيم الاجتماعية الواجب الحفاظ عليا ، فالطب الشعبى لا يمكن اعتباره طب خرافى ، بل أثبت جدارته وفعاليته خاصة مع تقدم الطب الحديث .2- الطب الشعبى إذا لم ينفع لا يضر أى لا يلحق الضرر أو الأذى بمستخدميه .3- لا يختلف اللجوء للمعالجين الشعبيين باختلاف العمر أو النوع أو التقدم فى المستوى التعليمى .4- وجود علاقة ارتباطية بين تصورات أفراد المجتمع للصحة والمرض وممارستهم العلاجية ومن المسئول عن تحديد مسارهم العلاجى .5- عوامل استمرار العلاج الشعبى وشعبيته ترجع بالدرجة الأولى إلى الخصائص التى يتصف بها المعالج والتى منها الصبر، الهدوء ، المرونة فى التعامل مع مرضاه .6- تتعدد وتتنوع أدوار المعالجين الشعبيين ، فمعالج الكسور يمارس دوره كمجبر للعظام التى تعرضت للكسر ، ومعالج الأعشاب يمارس دوره بتقديم وصفات علاجية تشتمل على عدد منوع من النباتات والأعشاب الطبيعية ، إلى جانب ممارسات أخرى كالحجامة وغيرها 7- لا يوجد تنافس بين المعالجيين الشعبيين ، بل أن هناك تكامل مع بعضهم البعض ، فكل معالج وله تخصصه .8- لا يوجد هناك تعارض بين الطب الشعبى والطب الحديث حيت أنهما يكملان بعضهما البعض للوصول إلى التداوى من الأمراض بشكل فعال.