Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نورالدين السالمى وآراؤه الكلامية عرض ونقد /
المؤلف
عبدالمولى، فاطمة الزهراء محمد عكاشة.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة الزهراء محمد عكاشة عبدالمولى ؛ إشراف
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / ناهد يوسف رزق
مناقش / نيفين إبراهيم إبراهيم محمد ياسين
الموضوع
الفرق الإسلامية - فقة الأباضية. الأباضية. الأباضية - الخوارج.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
257 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/12/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

فالعقيدة الإسلامية هي أول ما ينبغي أن يتطلع الإنسان إلى معرفتها، وقد خص علماء أهل السنة علم أصول الدين بعناية فائقة، حيث صنفوا فيه في جميع الأزمان من الكتب المطولات والمختصرات فتنوعت مناهجهم في التأليف في العقائد حتى شملت جميع المستويات، فقعدوا القواعد الأصلية بالأدلة التفصيلية ودفع كل ما يرد عليها من التشكيكات والشبهات. ثم حدث ونتيجة لأحداث داخلية سياسية أن افترقت الأمة بعد مشكلة مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وخرج الخوارج على الإمام علي رضي الله عنه بعد واقعة التحكيم. ثم استمرت الأحداث الداخلية، وبمساعدة عناصر فكرية، تعمل عملها في ظهور فرق أخرى، فأصبح هناك إلى جانب الخوارج المرجئة والمشبهة والقدرية والمعتزلة واتضحت معالم أهل السنة والجماعة على يد الإمام أحمد بن حنبل ومن بعده الإمامين الأشعري والماتريدي رحمهم الله جميعا. فالصراع الدائر بين الفرق والتيارات الإسلامية انطلق في الأساس من منطلقات سياسية ثم سرعان ما أخذ بعدا عقائديا. ولتقديم صورة من صور هذا الصراع انتدبت الباحثة أحد مفكري الخوارج المعاصرين لترى كيف استمرت الأحداث السياسية القديمة في التأثير على الجانب العقائدي لفرقة الخوارج حتى يومنا هذا. وهذا المفكر هو نور الدين السالمي، والذي ينتمي عقائديا إلى الفكر الإباضي، ذلك الفكر الذي خضع بدوره إلى عده تأثيرات داخليه ساهمت في انشقاقه عن الخوارج ومخالفتهم في بعض مسائل العقيدة. وقد ساهم السالمي في إثراء تراث الإباضية في علم أصول الدين فقد صنف كتبا وشروحا وقصد بها تقريب ذلك العلم لعوام المسلمين، ولذلك نجد الاعتناء والاهتمام بإحياء ما قدمه السالمي للامه الإسلامية ليكون مرجعا دينيا في دولة عمان التي تتمذهب بالمذهب الإباضي. ولكي أضع يدي على معالم فكر الإباضي ومعالم عقيدته وعلاقته بالفرق الخارجية الأم وبأهل السنة وبغيرها من الفرق جاء اختيار موضوع بحثي تحت عنوان ”نور الدين السالمي وآراؤه الكلامية”.