الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 276 |  |  |
| | | from | 276 | | |
المستخلص
مقدمة الدراسة: يأتي البعد الأخلاقي من التنمية البشرية ليكون بعداً هاماً من أبعاد التنمية خاصة في ظل أوضاعنا السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتي تحتم ضرورة الاهتمام بالبعد الأخلاقي من التنمية البشرية وجعله محوراً هاماً من محاور التنمية.مشكلة الدراسة: تتمثل مشكلة الدراسة في: أننا في أمس الحاجة إلى التحلي بالأخلاق الإسلامية الأصيلة التي تسهم في التنمية البشرية التي تتناسب وخصائص المجتمع المسلم ومقوماته.أهداف الدراسة :هدفت الدراسة إلى :التعرف على البعد الأخلاقي للتنمية البشرية في الإسلام ،و تطبيقاته التربوية في مجتمع المدينة المنورة في عهد النبي-صلى الله عليه وسلم-،واستخلاص الدروس المستفادة.منهج الدراسة: استخدمت الدراسة: المنهج الأصولي ،كما استخدمت المنهج التاريخي ،وأسلوب تحليل المحتوى الكيفي؛ لتحليل النصوص وثيقة الصلة بموضوع الدراسة.خطوات الدراسة: جاءت الدراسة في خمسة فصول على النحو التالي :الأول:(الإطار العام للدراسة)، والثاني:(التنمية البشرية في الإسلام ”المفهوم والدلالة”)،والثالث:(البعد الأخلاقي للتنمية البشرية في الإسلام ”المفهوم والدلالة”)، والرابع: التطبيقات التربوية للبعد الأخلاقي للتنمية البشرية في مجتمع المدينة المنورة في عهد النبي-صلى الله عليه وسلم-)،والخامس:(نتائج الدراسة، والتصور المقترح، وبحوث مقترحة).أهم نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى أن :الهدف الأسمى للتنمية البشرية وفق الرؤية الإسلامية هو:إعداد الإنسان الصالح في نفسه المصلح لغيره، كما أن: النموذج التنموي للإنسان المسلم في مجتمع المدينة هو خير نموذج للتنمية الشاملة والمتكاملة ،وأن سبب ضعف مستوى التنمية البشرية في المجتمعات الإسلامية يعود إلى أسباب عديدة منها: افتقادها إلى الرؤية السليمة، مع وجود أزمة أخلاقية تحد من فعاليتها.