الفهرس 
TABLE OF CONTENTSOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
Abstract
المقدمة: تعد تقنية النانو الفرع الذي يتعامل مع أبعاد أقل من 100 نانومتر. إن الجسيمات النانوية عبارة عن جزيئات مجهرية يتراوح حجمها بين 1 و 100 نانومتر. تعد أبحاث جسيمات النانو حاليًا من مجالات البحث العلمي المكثف نظرًا لوجودها في كثير من التطبيقات المحتملة في المجالات الطبية الحيوية والضوئية والإلكترونية. ويزداد أعداد المنتجات التي تحتوي على جسيمات نانو الفضة في السنوات العشر الماضية. ولهذا السبب فإنه يثير المخاوف حول آثارها الضارة على صحة الإنسان. و لذلك أجريت العديد من الأبحاث العلمية لتقييم تأثيرها الضار على صحة الإنسان.هدف البحث : يهدف البحث إلى دراسة التغيرات البيوكيميائية والهرمونية والنسيجية التي تحدثها جرعات مختلفة من جسيمات نانو الفضة في المبايض والكلى في جرزان الإناث البيضاء البالغة وما إذا كانت هذه التغييرات تعزي إلى الإجهاد التأكسدي أم لا. خطة البحث : أجريت هذه الدراسة على أربعين من جرزان الإناث البيضاء البالغات من العمر ثمانية أسابيع وتزن ما بين 200-250 جرام. كما تم تقسيم الجرذان عشوائيا إلى أربع مجموعات متساوية (10 جرذان لكل منهما) ، مجموعة ضابطة وثلاث مجموعات اختبار. في مجموعة الجرذان الضابطة تم حقنهم 0.5 مل من الماء منزوع الأيونات يومياً بالغشاء البريتوني لمدة 28 يوماً ، بينما في مجموعات الإختبار الثلاثة تم حقنهم بجرعة (1،2 ، 4 مل جم / كجم من وزن الجسم) على التوالي (متوسط الحجم 7 ± 3) يومياً بالغشاء البريتوني لمدة 28 يوما أيضا. النتائـــج: قد أحدثت جسيمات نانو الفضة تغييرات مؤثرة في اختبارات وظائف الكلى وكذلك الهرمونات التناسلية الأنثوية إثر تعرض جرزان الإناث البالغات لها وفقا لتركيز الجرعات. يظهر ذلك من خلال انخفاض ملحوظ في مستويات LH و FSH و الزيادة الكبيرة في مستوى كلا من الكرياتينين واليوريا في الدم في مجموعات الاختبار بالمقارنة مع المجموعة الضابطة. وقد ظهرت دلالات الإجهاد التأكسدي أيضا في أنسجة الكلى والمبيض لمجموعات الاختبار بالمقارنة مع المجموعة الضابطة. ظهر ذلك بارتفاع مستوى المالونديالدهيد و نقص سوبراوكسيد ديسموتازوالجلوتاثيون بيروكسيداز . بالإضافة إلا ذلك فقد ظهرت تغيرات في أنسجة الكلى والمبايض. الخلاصـــه أستنتجت الدراسة الحالية أنه بعد التعرض لجسيمات نانو الفضة و لمدة ثمانية و عشرين يوما حقنا بالغشاء البريتوني, كان هناك تدهور في وظائف الكلى ووظائف الجهاز التناسلي للإناث ، فضلا عن تغير في أنسجة الكلى والمبايض اعتمادا على الجرعة المعطاه. يفسر انخفاض وظيفة الجهاز التناسلي من خلال خفض مستويات LH و FSH في جميع مجموعات الاختبار بالمقارنة مع المجموعة الضابطة ، بينما يفسر انخفاض وظيفة الكلى بزيادة الكرياتينين ومستوى اليوريا في الدم. كل هذه النتائج تتزامن مع ظهور دلالات الإجهاد التأكسدي في أنسجة الكلى والمبايض من خلال ارتفاع مستوى المالونديالدهيد و نقص سوبراوكسيد ديسموتازوالجلوتاثيون بيروكسيداز و لذلك، من الممكن رجوع تلك التأثيرات الصحية السامة لجزئيات نانو الفضة إلى إجهادها التأكسدي.