الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
Abstract
تبحث هذه الرسالة تعميم التغيرات الحركية والحسية في التعلم الحركي. يصف الفصل الثاني عملية انتقال أثر التعلم، بين اليدين، لتكيف مهارة الوصول باليد وإعادة الضبط للإحساس بوضع اليد في الفراغ. لقد عرضنا مؤشر منحرف، بشكل جانبي، على المشاركين أثناء أداء حركة الوصول بيد واحدة تجاه ثلاثة أهداف، ثم قمنا بقياس الآثار البعدية على الوصول باليد والتغيرات في الإحساس بوضع اليد - المدربة وغير المدربة. وجدنا أن تكيف الوصول باليد ينتقل من اليد اليمنى إلى اليد اليسرى وليس العكس، أما التغيرات الحسية لوضع اليد لا تنتقل بين اليدين. هذا يشير إلى أن انتقال أثر التدريب بين اليدين يعتمد على اليد المدربة، وأن إعادة الضبط الحسي لوضع اليد خاص باليد المدربة فقط. يصف الفصل الثالث أنماط التعميم لتكيف مهارة الوصول باليد وإعادة الضبط الحسي عبر مسافات مختلفة. تم قياس الآثار البعدية والتغيرات الحسية لوضع اليد بعد التدريب على الوصول باليد، مع عرض تغذية رجعية بصرية، لهدف واحد. وجدنا تعميم للتغيرات الحركية والحسية عبر مسافات جديدة قريبة وبعيدة. ولكن، كان تعميم إعادة الضبط الحسي لوضع اليد أقل عند المسافات البعيدة. هذا يشير إلى أنه، على عكس التكيف الحركي، يعتمد مدى تعميم التغيرات الحسية على المسافة. يصف الفصل الرابع مساهمة إعادة الضبط الحسي والتنبؤات الحسية المعدلة، القائمة على نسخة الأوامر الحركية، في التكيف الحركي والتغيرات في تحديد وضع اليد في الفراغ. عرضنا على المشاركين تناقض بصري حسي عن طريق إزالة الحركات الإرادية أثناء التدريب وجعل الروبوت يحرك أيديهم بشكل سلبي. بعد ذلك، قمنا بفحص تغيرات تحديد وضع اليد في حالتين: تحريك ذاتي (الوصول للهدف اراديا)؛ أو تحريك سلبي (يتم بواسطة الروبوت). أظهرت النتائج عدم وجود فرق جوهري في تغيرات تحديد وضع اليد بين الحالتين الذاتية والسلبية. هذا يشير إلى أن التغيرات في تحديد وضع اليد تعكس بشكل أساسي إعادة ضبط الإحساس بوضع اليد في الفراغ وليس التعديلات في التنبؤات الحسية، المبنية على نسخة الأوامر الحركية، وبشكل كلي على إعادة ضبط الإحساس بوضع اليد في الفراغ عندما لا يتضمن التدريب أي حركات إرادية. بالإضافة إلى ذلك، في الفصل الرابع، درسنا نمط تعميم التكيف الحركي والضبط الحسي لوضع اليد عبر اتجاهات مختلفة. وجدنا أن الآثار البعدية الحركية تم تعميمها على الأهداف الجديدة المجاورة في نمط مماثل لنمط تعميم الضبط الحسي. هذا يشير إلى أن بعض التغيرات الحركية تعكس التغيرات الحسية لوضع اليد في الفراغ. توفر النتائج التي توصلنا إليها رؤية شاملة لخصائص إعادة الضبط الحسي لوضع اليد في الفراغ وكيفية تأثير هذه العملية على التعلم الحركي. نوصي بأن يؤخذ ذلك في الاعتبار عند تصميم نماذج التكيف / التعلم الحركي، أو تعليم المهارات الحركية أو تصميم بروتوكول للتأهيل الحركي.