الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
Abstract
تتناول الرساله تقييم المحتوي الهيدروكربوني للحجر الرملى القواسيم التابع لعصرالميسينيان بإستخدام سجلات الآبار المتاحة لعدد خمسة آبار موزعة في حقل التمد دلتا النيل البرية بمصر. وقد تم إنجاز هذا الهدف من خلال تحليل البيانات الجيولوجية والجيوفيزيقية ودراسة الجيولوجيا تحت السطحية لهذا المتكون مع تقييم إمكاناته الهيدروكربونية وذلك في ستة فصول رئيسية. تناولت الدراسة السحنات الصخرية والوضع التركيبي للحجر الرملى لمتكون القواسيم بجقل التمد، حيث تم ترسيبه بعد متكون كفر الشيخ ويبدأ متكون كل من سيدى سالم و قواسيم آخر عصر الميوسين بنظام المجرى المنخفض لقطع القناة وملئه اسفل متكون كفر الشيخ. هذا التكوين منسجم مع مستوى سطح البحر وبدء الانحسار في أواخر البليوسين لتكوين كفر الشيخ الطينى كحاجز أفقى مانع للتسرب النفطى الموجود فى تكوين الحجر الرملى لكل من أبو ماضى والقواسيم وسيدى سالم. كما أن الحاجز الجانبى يتمثل فى التكوين الطينى الموجود فى قواسيم نفسه ومنع النفاذية المتكونة على طول الفالق الموجود فى الجهة الجنوبية. تعتبر مصيدة التمد مصيدة طبقية وتركيبية فى نفس الوقت مغلقة من ثلاثة أتجاهات ومحاطة بفالق طبيعى فى أتجاة شرق-غرب.حقل التمد لدية ميل خفيف فى أتجاة شمال شرق-وشمال غرب حيث تم حفر ثلاثة أبار فى قمة الطية وهم التمد-4,3,1. وتم حفر بئران آخران فى الميل الأسفل وهم التمد- 2 والتمد-7. بالنسبة للتراكيب الجيولوجية لحقل التمد الموجود فى دلتا مصر البرية فقد تم تكوينها نتيجة حدث توكتونى فى منتصف- أواخر الميوسين. يعتبر حقل التمد أول حقل يؤكد وجود زيت خفيف فى دلتا مصر البرية. لقد غير أكتشاف حقل التمد منظومة أستكشاف المحتوى الهيدركربونى فى دلتا مصر. حيث أضاف محور أستكشاف جديد الى جانب محور أبو ماضى. يغطى حقل التمد مساحة قدرها 5,8 كم2 تقع بين خطوط عرض 30° 55’ & 30ْ 57’ N وخطوط طول°31 28’ & 31ْ 27’ E فى الجزء الجنوبى من قطاع أستكشاف المنصورة فى دلتا مصر البرية. الهدف الاساسى لهذة الدراسة هو الحجر الرملى لعصر الميسينيان (قواسيم/ وحدة التمد) حيث يمثل الجزء الرئيسى الذى يحتوى على المخزون الهيدروكربونى فى حقل التمد. لقد تم أختبار هذا الحجر الرملى فى خمسة آبار وأثبتت وجود محتوى زيت خفيف لحقبة الميسينيان و أول بئر قد تم حفره هو التمد-1 فى مارس 2005 .نتائج أختبار التمد-1 كانت عبارة عن زيت خفيف 2000 برميل يوميا ( (API: 46.1وغاز 1,5 مليون قدم مكعب فى اليوم بأتساع فتحة بئر 20/64” . ثانى بئر كان التمد-2 حيث تم حفرة فى أغسطس 2005 وكان ناتج الاختبار زيت خفيف 1041 برميل يوميا ( (API: 45.5 وغاز 0.77 مليون قدم مكعب يوميا. وثالث بئر كان التمد-3 حيث تم حفره فى يولية 2006 وناتج الاختبار 1021 برميل يوميا زيت خفيف ( (API: 46.5وغاز 0.465 مليون قدم مكعب يوميا. رابع بئر التمد-7 حيث تم حفرة فى سبتمبر 2006 وناتج الاختبار 859,9 برميل يوميا ( (API: 46.3 وغاز 0.869 مليون قدم مكعب مع فتحة بئر 18/64”. وخامس بئر التمد-4 حيث تم حفرة فى أكتوبر 2006 وكان ناتج الاختبار 1242 برميل يوميا ((API: 46.4 وغاز 0.446 مليون قدم مكعب. نتيجة الدراسة البتروفيزيائية للآبار يمكن أن تلخص في العناصر الآتية: بأستخدام برنامج IP في حساب المسامية الفعالة ومياه التشبع للجزء الذي لم يتم غزوه بمحلول الطفلة فى الخزان، وكذلك مياه التشبع في الجزءالذى تم غزوه بطفلة الحفر، وكثافة المادة وحجم الطين. تحديد مقدار التشبع المائي والحجم الطينى للخزان يعد مشكلة وينقصه الحل المناسب حيث أنة فى جميع الأحوال يكون محسوب حجمة أكثر من الحجم الفعلى فى الطبيعة. الحل الحقيقي لتلك المشكلة يتطلب نظرية علمية مثل طريقة الحل المعدنى للخزان المستخدمة فى الدراسة والتى تمنح قدرة على الأداء التنبئي الدائم لنموذج امتداد للتشبع المائي وكل خصائص الخزان البتروفيزيائية. يتم توزيع البيانات التى يتم الحصول عليها من “IP”في خرائط مختلفة توضح خواص الخزان ومدى تنوعها أفقيا على طول امتداد منطقة الدراسة (الرمل الخالص، السمك الكلي للخزان، حجم الطين، المسامية الفعالة، التشبع المائي، التشبع الهيدروكربوني). وتتمثل هذه الخواص في حساب المتوسط للخواص البتروفيزيائية لكل نطاق. هذه الخواص مثل السمك الكلى للخزان، سمك المنتج الفعلي، تعريف وتحديد قمة وقاع الخزان، مقدار التشبع المائي ومقدار التشبع الهيدروكربوني ومقدار الهيدروكربونات المتحركة والمتبقية. ويتناول الفصل الرابع استعراض للنتائج المستنبطة من تحليل سجلات الآبار وعمل المضاهاة بينها وبين المتاح من تحاليل العينات واللب الصخري بالمنطقة وتسجيلات الآبار الأكثر تقدما” . واختتمت خلال الفصل السادس بعرض ملخص الرسالة و أهم النتائج و التوصيات النهائية للرسالة تلخصت كالآتى: لقد أتاح لنا دمج تحليل الرسم الأحيائي وبيانات السجل الإلكتروني ونهج INPEFA اكتشاف حدود البليوسين والميسينيان - التورتوني. يمثل الجزء المسيني في حقل التمد تسلسل ترسب من الدرجة الثالثة يحده سطح عدم التوافق التورتوني في القاع والجزء العلوي بسطح الفيضان الأقصى لمنطقة البليوسين المبكرة (منطقة Acme). يتم تفسير خزان الحجر الرملي في حقل التمد على أنه قضبان جزيرة عازلة مكدسة مع تأثير المد والجزر. يتم إطالة القضبان مع محاور E-W الموجهة وتشريح بواسطة قناة المد والجزر تتجه اتجاه NW-SE ويوجد أكبر سمك على طول محاور الشريط. النموذج البتروفيزيائي الناتج من تكامل تسجيلات الآبار والبيانات الأساسية. ساعد هذا التكامل في تحديد المسامية والنفاذية وسمك الخزان و الأجزاء المنتجة وتشبع الماء ونسبة وخواص السوائل الهيدروكربونية وضغط الخزان وقدرتة على الإنتاجية. أفضل العوامل البتروفيزيائية التي يجب ان تستخدم لتقيم الخزان هى: Rw=0.043@165 F° ، عامل الاسمنت ”m” = 1.7 ، الأس التشبعى ”n” = 2 والثابتة Archie ثابت ”a” = 1. 5. حسابات المخزون البترولى للخزان تمت بتطبيق قطع تشبع الماء ”65٪” ، حجم الطين ”45٪” والمسامية ”7٪”. تقدير انسب الحدود البتروفيزيائية باستخدام Xplots ، هو طريقة أكثر دقة ، مما يؤدي إلى دقة حسابات احتياطيات الخزان. تم تحديد a , m , n باستخدام نتائج دراسة اللب الصخرى أعطت أكثر دقة من استخدام سجلات الأبار. يوصى بشدة بتحديد مقاومة ماء الخزان بأستخدام تحليل PVT للمياه في ظروف الخزان.. حساب الحجم الطينى للخزان بإستخدام طريقة المعادن المتعددة عالية الدقة وتم تأكيد ذلك بالمقارنة مع نتائج قياسات اللب الصخرى للخزان. تم استخدام المطابقة بين جميع النتائج الأساسية ، وطريقة الرنين المغناطيسي ، وطرق متعددة المعادن التي تعكس أعلى توافق بين جميع الطرق. النموذج ثلاثى الأبعاد للخزان يجب أن يتضمن نوعين فقط من الصخور لا أكثر. الجزء العلوي من متكون القواسيم هو أقل في خصائص الخزان بسبب تأثير الأسمنت الجيري المترسبة بين حبيبات الخزان.