Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of the fate and transport of silver nanoparticles in porous media /
المؤلف
El-Badawy, Amro Massoud Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو مسعود أحمد البدوي
مشرف / مكرم سويدان
مشرف / ثابت طليمات
مناقش / جورج سوريا
الموضوع
Civil engineering. Public works. Silver nanoparticles - Porous media.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
online resource (210 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المدنية والإنشائية
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - هندسة الأشغال العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 229

from 229

Abstract

حظيت جسيمات الفضة النانوية باهتمام متزايد في العقد الماضي و ذلك نتيجة لخصائصها الفيزيائية والكيميائية الفريدة المعتمدة على حجمها الصغير و الطيف الواسع لاستخداماتها كمضاد للميكروبات. تم ادخال جسيمات الفضة النانوية في مجموعة كبيرة من المنتجات الاستهلاكية و لديها تطبيقات متنوعة في المجالات الطبية والعلمية والصناعية. هناك مخاوف كبيرة في الأوساط البحثية و الجهات المنوطة بالتشريعات البيئية حول الآثار البيئية المحتملة المرتبطة بالانبعاثات البىئية لجسيمات الفضة النانوية .لذلك يهدف هذا البحث لدراسة الخصائص السطحية لجسيمات الفضة النانوية ذات الأسطح المغطاه بمواد كيميائية والأسطح الغير مغطاة بأية مواد وتأثير هذه الخصائص علي سلوك هذه الجسيمات في الأوساط البيئية المختلفة .ويتضمن ذلك تحديد طبيعة ونوع الشحنات الكهربية وتأثير ذلك علي قدرة الجسيمات النانوية علي مقاومة التكتل، تأثير المواد الكيميائية المغلفة للسطح علي معدلات تكتل جسيمات الفضة النانوية، دراسة حركة جسيمات الفضة النانوية في الأوساط البيئية المسامية النشطة والغيرنشطة، وتقييم تأثير الشحنة الكهربية علي أسطح الجسيمات النانوية علي مدي سمية هذه الجسيمات. من أهم النقاط التي خلصت اليها الرسالة في هي أن نوع المواد الكيميائية التي تغلف أسطح المواد النانوية، وليس نوع الجسيم، هي العامل الرئيسي الذي يحدد سلوك وحركة هذه الجسيمات النانوية في الأوساط البيئية المختلفة، ومن ضمنها الأوساط المسامية مثل المرشحات الرملية أو التربة بأنواعها المختلفة. تم دراسة ثلاثة أنواع من جسيمات الفضة النانوية لها نفس الخواص والقطر وكان الاختلاف الوحيد بينها هو المادة الكميائية المغطية للسطح ونتج عن ذلك ثلاثة أنواع من جسيمات الفضة لها درجات مختلفة من القدرة على مقاومة التكتل نتيجة العوامل البيئية. النوع الأول مغطى بشحنات كهربية سالبة تمنع التكتل والنوع الثاني مغطى بنوع من البوليمر ينتج عنه الية مختلفة أقوى من النوع الأول لمقاومة التكتلأما النوع الثالث فمغطى بمجموعة كميائية وظيفية تحمل شحنات موجبة .لوحظ في هذه الدراسة أن الثلاثة انواع السابق ذكرها كانت قادرة على اختراق التربة الرملية عندما لم يتم إضافة املاح الى المياه. عند إضافة املاح فان التربة الرملية كانت قادرة على حجز النوع الاول فقط نتيجة حدوث تكتل للنوع الأول بينما لم يحدث تكتل للانواع الاخرى بسب قوة الية منع التكتل .أما في حالة خلط الرمال باكسيد الحديد أو بحبيبات الطين فقد تم احتجاز نسبة من الثلاثة أنواع من الجسيمات النانوية (حتى في عدم وجود أملاح) في هذه التربة قبل حدوث أختراق كلي ومرورها من خلال التربة. هذا السلوك يرجح أنه ناتج عن تفاعلات كميائية بين المواد المغطية لسطح الجسيمات النانوية وحبيبات التربة والرسالة تحتوي على شرح لهذه الأليات. من الجدير بالذكر أن التربة المحتوية على حبيبات الطين كانت قادرة على إحتجاز نسبة أكبر من جسيمات المواد النانوية. نتائج البحث تشير أيضاً الي وجود ارتباط بين الشحنة الكهربية علي سطح الجسيمات النانوية و مدي سمية هذه الجسيمات. الجسيمات الموجبة الشحنة كانت أكثر سمية للميكروبات مقارنة بالجسيمات السالبة الشحنة لأن سطح معظم الميكروبات سالب الشحنة وبالتالي هناك قوة تجاذب بين الجسيم النانوي والميكروب وذلك يزيد من قوة تأتير هذه الجسيمات علي الميكروبات.