الفهرس 
Aim of the work
Lung cancerOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
Abstract
يعد سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان تشخيصا وسببا للوفاة على مستوى العالم، وقد وجد أن الغالبية العظمى من المرضى عند تشخيص الاصابه بسرطان الرئة يكونوا غير ملائمين للجراحة وقد كشفت العديد من الدراسات أن تقليل حجم الورم له دور كبير في زيادة فرص البقاء علي قيد الحياة ، ووجدت طرق متعددة للعلاج الملطف لسرطان الرئة الطرفي . كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم فاعلية وسلامة حقن العلاج الكيماوي مرتفع الحرارة عبر جدار الصدر كعلاج مساعد تخفيفي في علاج سرطان الرئة الطرفي ذي الخلايا غير الصغيرة .تمت هذه الدراسة في قسم الأمراض الصدرية بالتعاون مع مركز الأورام بمستشفيات جامعة المنصورة وشملت هذه الدراسة 40 مريضا أكمل منها 30 مريضا الدراسة منهم 27 من الذكور و3 من الإناث مصابون بسرطان الرئة الطرفي ذي الخلايا غير الصغيرة. وقد تم اختيار المرضى عشوائيا بطريقة الظرف المغلق و تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات:المجموعة الاولي: شملت المرضي الذين سيخضعون للعلاج بحقن العلاج الكيماوي(سيسبلاتين) مرتفع الحرارة °40-°45 عبر جدار الصدر بالاضافة الي العلاج الكيماوي. المجموعة الثانية: شملت المرضي الذين سيخضعون للعلاج بحقن العلاج الكيماوي( سيسبلاتين) في درجة حرارة الغرفة °20-°25 عبر جدار الصدر بالاضافة الي العلاج الكيماوي . المجموعة الثالثة: شملت المرضي الذين سيخضعون للعلاج الكيماوي المعتاد كمجموعة ضابطة. كانت نتائج هذه الدراسة كالتالي:عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الثلاث مجموعات من حيث السن والنوع والتدخين ونوع الورم الباثولوجي قبل بدء العلاج.لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الثلاث مجموعات فيما يتعلق بحجم الورم والأعراض (السعال و ألم الصدر ونفث الدم و ضيق التنفس) ومعامل كارنوفسكى قبل بدء حقن العلاج الكيماوي مرتفع الحرارة داخل سرطان الرئة الطرفي.حدوث تحسن ذو دلالة إحصائية في عرض السعال في المجموعة الاولي بعد ثلاثة و ستة اشهرمن العلاج ومقارنة بالمجموعة الثانية والثالثة بعد ثلاثة و ستة اشهرمن العلاج كما وجد تحسن ذو دلالة إحصائية في عرض السعال في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الثالثة بعد ثلاثة و ستة اشهرمن العلاج .حدوث تحسن ذو دلالة إحصائية في عرض ألم الصدر في المجموعة الاولي والثانية بعد ثلاثة و ستة اشهرمن العلاج ومقارنة بالمجموعة الثالثة بعد ثلاثة و ستة اشهرمن العلاج. وجد تدهور ذو دلالة إحصائية في عرض النفث الدموي في المجموعة الثالثة مقارنة مع المجموعة الاولى والثانية بعد ثلاثة و ستة اشهرمن العلاج. الخلاصة: يعتبر حقن العلاج الكيماوي سواء مرتفع الحرارة أو في درجة حرارة الغرفة داخل سرطان الرئة الطرفي علاج مساعد فعال ورخيص لسرطان الرئة الطرفي الذي لا يمكن علاجه جراحيا. يعتبر حقن العلاج الكيماوي سواء مرتفع الحرارة أو في درجة حرارة الغرفة داخل سرطان الرئة الطرفي طريقة آمنة مصحوبة بأعراض جانبية بسيطة تستجيب للعلاج التحفظي. حقن العلاج الكيماوي سواء مرتفع الحرارة أو في درجة حرارة الغرفة داخل سرطان الرئة الطرفي قد يحسن من بعض الأعراض كألم الصدر وضيق التنفس والسعال كما أنه يمنع التدهور الشديد في جودة حياة المريض وأدائه.