الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
Abstract
مقدمة: يعد الالتهاب الكبديالفيروسى سي من المشاكل الصحية الشائعه عالمياً حيث يصاب به أكثر من1.75 مليون شخص سنوياً.كما يعانى 71 مليون شخص اي حوالى 1% من سكان العالم من الالتهاب الكبدي المزمنسي مما يعرضهم لحدوث تليف بالكبد وسرطانالكبد الذى قد يؤدى للوفاة. وتمثل مصر المركز الأول عالمياً في عدد المصابين بالالتهاب الكبدي المزمنسي حيث يعانى من الاصابة بالمرض حوالى 9% من السكان وقد تزداد النسبة فى بعض المناطق الى 50% .يزداد خطر الأورام السرطانية بالكبد مع زيادة نسبة التليف الناتج عن الإصابة بالالتهاب الكبدي المزمنسي حيث تمثل نسبة المصابين بأورام الكبد السرطانية سنوياً أكثر من سبعة بالمئة من مرضى الالتهاب الكبديالمزمن –سي .يشكل تكوين الأوعية الدموية دوراً أساسياً في تغذية وتضخم الأورام السرطانية .يساعد استخدام مضادات الفيروسات المباشرة في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن- سي- في ارتفاع معدلات الشفاء إلىأكثر من 90 بالمئة. تشير بعض الدراسات أن العديد من مرضى التهاب الكبد المزمن -سي يصاب بعودة الأورام السرطانية بالكبد مباشرة بعد الخضوع للعلاج بمضادات الفيروسات المباشرة بنسبة قد تصل إلى 29 بالمئة في مرضى التهاب الكبد المزمن -سي الذين كان لهم تاريخ مرضي بالأورام السرطانية الكبديه , وأكثر من 3 بالمئة في مرضى التهاب الكبد المزمن -سي الذين لم يكن لهم تاريخ مرضي بالأورام السرطانية الكبديه.المضادات المباشرة للفيروسات ربما يكون لها القدرة على تعديل استجابة جهاز المناعه للخلايا السرطانية وتغيير معدل عامل النمو البطاني للأوعية الدموية مما قد يكون له علاقة بعودة سرطان الكبد الأولي في المرضى الخاضعين للعلاج. الهدف من الدراسة: قياس مستوى عامل النمو البطاني الوعائي في المرضى المصريين المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن سي الخاضعين للعلاج بمضادات الفيروسات المباشرة والكشف عن علاقتة بعودة سرطان الخلايا الكبدية . المرضي وطريقة البحث - تم إدراج 50 مريض بالالتهاب الكبديالفيروسي المزمن سي البالغين ( 18 – 75) عام الذين لهم تاريخ مرضيبالإصابةبسرطان الخلايا الكبديه وتم علاجهم عن طريق التردد الحراريأو الحقن الكيماوي عبر القسطرة الشريانيه. تم استبعاد المرضى المصابين بأمراض اخرى مصاحبة فى الكبد مثل فيروس الالتهاب الكبدى بي, امراض الكبد المناعية ومرض السكرى وغيرها. وقد خضع مرضى الالتهاب الكبديالفيروسي المزمن سي للعلاج بمضادات الفيروسات المباشره لمدة 3 شهور بعقار السوفسبوفير+ الدكلاتسفير+ الريبافيرين. قياس مستوى عامل النمو البطانيالوعائي لكل المرضى عن طريق سحب عينة من دم المرضى قبل العلاج وبعد 4 أسابيع من العلاج ثم بعد ثلاثة أشهر من إتمام العلاج. ملخص الدراسة: اظهرت النتائج ان نسبة نجاح العلاج بالمضادات المباشرة للفيروسات في علاج مرضى التهاب الكبد الفيروسى المزمن سي المصاحب بتليف الكبد والسابق علاجهم من سرطان الخلايا الكبدية عن طريق التردد الحرارى او الحقن الكيماوي عبر القسطرة الشريانيه هي 92% تقريبا.المضادات المباشرة للفيروسات تحسن وظائف الكبد بشكل ملحوظ في المرضى الذين لم يصابو بعودة سرطان الخلايا الكبدية والمرضى ذوي نسب أقل من التليف الكبدي .تزداد احتمالية عودة سرطان الخلاياالكبديةبنسبة 28% في مرضى لتهاب الكبد الفيروسى المزمن سي السابق علاجه من سرطان الخلايا الكبدية عن طريق التردد الحرارى اوالحقن الكيماوي عبرالقسطرة الشريانيه والخاضغين للعلاج بمضادات الفيروسات المباشرة.تزداد نسبة المستوى المصلي لعامل النمو البطاني الوعائي بالتزامن مع عودة سرطان الخلايا الكبدية خلال مراحل العلاج وتقل في باقي المرضى الذين لم يحدث لهم عودة لسرطان الخلايا الكبدية.المستوى المصلي لعامل النمو البطاني الوعائي أكثر من 99.04 بيكوجرام في المللي قبل العلاج يعتبر دلالة لعودة سرطان الخلايا الكبديةبعد تحليل بيانات المرضى المصابين بعودة سرطان الخلايا الكبدية تبين أن وجود عوامل مشتركه بنسبة ملحوظة منها : جنس الذكور ، التدخين ، غير المستجيبين للعلاج ، المرضى الذين أظهروا نسبة عالية من تليف بالكبد ، التاريخ المرضي بالحقن الشرياني لأورام الكبد ، الوقت الزمني بين علاج أورام الكبد والبدء في العلاج بالمضادات المباشرة للفيروسات .