Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكنولوجيا الرقمية وأثرها على التشكيل المعمارى /
المؤلف
الشربينى، رشا رمضان السيد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا رمضان السيد الشربينى
مشرف / محمد صلاح الدين سيد السيد
مشرف / محمد عبدالعظيم محمد عبدالعظيم
مشرف / محمد أحمد شعبان سمره
مناقش / شهيرة سيد شرف الدين
مناقش / لميس سعد الدين الجيزاوى
الموضوع
التصميم المعمارى - تصميم بالحاسوب. الرسم المعمارى. الرسم الهندسى - معالجة بيانات. التصميم الهندسى - معالجة بيانات. التصميم الهندسي - برامج حاسوب. الهندسة الإلكترونية. العمارة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
280 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
01/10/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

التشكيل المعماري خضع بدوره لقواعد إضافية في عصر التكنولوجيا الرقمية ، حيث تقدم التكنولوجيا في جميع نواحي الحياة، أثرت بدورها علي مجال العمارة ومنشآتها بما يسمي تشكيلات معمارية رقمية، والتي لها من الأشكال العديد والعديد من الابتكارات والإبداعات المعمارية والهندسية التي تبهر مشاهديها بجمالها وعظيم تكوينها، ولكن السؤال هنا هل هذه التكوينات ذات التشكيلات المعمارية الرقمية تؤدي دورها الوظيفي والبيئي كما ينبغي لها أم لا، بمعني آخر هل ساعدت التكنولوجيا الرقمية في رفع الكفاءة الوظيفية والبيئية للمبني أم لا.؟ ومن هذا المنطلق ينتج عدد من الأسئلة التي تمثل المحور الأساسي للبحث وهي: أولا: معرفة الأسس النظرية للتشكيل المعماري. ثانيا: ملامح تأثر التشكيل المعماري من خلال التصميم والتشكيل الخارجي للمبني بعد دخول التكنولوجيا الرقمية علي العمارة. ثالثا: مدي مساهمة التكنولوجيا الرقمية في هذا التغيير ومدي إبداعها. وعلي ذلك نفترض أن التكنولوجيا الرقمية أثرت علي العمارة بشكل واضح وملموس سواء في التصميم أو التشكيل مما كان له أثر ملحوظ في تطوير مفرداتها المعمارية التي أثرت بدورها علي زيادة الكفاءة الوظيفية والبيئية للمبني. ومن ثم فالهدف الرئيسي هو تحديد مدي تأثر التشكيل المعماري من حيث التصميم والتشكيل الخارجي للمبني بالتكنولوجيا الرقمية، وتبعية ذلك علي رفع كفاءة المبني وظيفيا وبيئيا. وقد تم اتباع منهج يقوم علي المحور النظري والمحور التحليلي المقارن. المنهج النظري: عبارة عن خلفية نظرية عن أسس التشكيل المعماري حيث أنه عبارة عن عملية يعتمد أداؤها علي مجموعة من العناصر في ظل علاقة تنظيمية تحكم تواجد هذه العناصر بالنسبة لبعضها البعض، ومن ثم فهي طريقة أو أسلوب في الأداء وفقا لمقاييس وقواعد محددة حيث أن الشكل المعماري عبارة عن مجموعة من العناصر التي ترتبط مع بعضها البعض بشكل أو آخر للوصول إلي تكوين فراغي يسمي تشكيلا معماريا، وقد أثرت التكنولوجيا الرقمية في هذه التشكيلات تأثيراً بالغاً من حيث التكوين من خلال عناصر التصميم والتشكيل الرقمي في العمارة ، فأعطت مفاهيم ونظريات جديدة، أثرت بدورها علي العمارة والتشكيل المعماري. ملخص الرسالة للمكتبة. المنهج التحليل المقارن: عبارة عن تحليل نماذج مشروعات تم تصميمها باستخدام التقنيات الحديثة والمقارنة بينها من حيث تأثرها بالتكنولوجيا الرقمية في معالجة الفراغ التشكيلي تصميميا وشكليا ونتيجة ذلك علي الكفاءة الوظيفية والبيئية للمبني. فنجد أن: التكنولوجيا الرقمية قد أعطت بعدا أخر للعناصر التقليدية للبناء، قد سمح لها بأداء وظائفها بشكل جيد يخدم التشكيل المعماري ويزيد من كفاءته. وأيضا قد زادت قدرة التشكيل المعماري علي تحسين الكفاءة البيئية له باستخدام المعالجات التكنولوجية داخل التصميم وأيضا من خلال الغلاف الخارجي للتشكيل المعماري.