الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
تُعد أنظمة إِدارة إشارات المرور (TSMS) من الأنظمةِ المروريةِ التي تعتمد بشكل أساسي على تقنياتِ الكاميرات وأنظمة الأشعة تحت الحمراء والأقمار الصناعية. فمثل هذه الأنظمةُ قد افتقرت القدرة على توافرِ الدعم وجمع البيانات المرورية الفعلية. لذلك فإن العديد من أنظمةِ إِدارة إشارات المرور (TSMS) الحالية تقوم بالعملِ اعتماداً على الفواصلِ الزمنية الثابتة، مما أدي إلى العديد من المشاكل منها عدم القدرة على التحكم الديناميكي في حركة المرور، والازدحام بشبكة المرور، وطول فترات الانتظار، والاختناقات المرورية، والاستخدامات الغير عادلة للبنية التحتية للطرق، وافتقار القدرة على التحكم في معدلات انتشار السيارات بداخل منظومة المرور، والكميات الهائلة من معدلات التلوث خلال البيئة المرورية علاوة على صعوبة التعامل مع الكوارث الغير متوقع حدوثها. لذلك فمنهجية العمل في الرسالة الحالية قد عمدت على توفير تقنية مدمجة جديدة تدمج كلاً من تقنيات نظم المعلومات الجغرافية مع تقنيات شبكات الاستشعار اللاسلكية. فأدى ذلك إلى توفير سبل ومقترحات جديدة لحل مشكلات إدارة إشارات المرور وذلك من خلال تغيير التحكم التقليدي بها الى تحكم أكثر دقة ومرونة. وكنتيجة لذلك، فإن النظام المقترح الجديد قد عمد إلى تقليل أوقات انتظار المركبات، تقليل طول صفوف وأوقات الانتظار، والحد من معدلات التلوث المرتفعة خلال البيئة المرورية، زيادة معدلات الحركة وعلاوة على ذلك توفير التحكم المرن والدقيق بالإشارات داخل التقاطعات المرورية والتغلب على الاختناقات بها. وكنتيجة لما سبق فإن النظام المقترح الجديد يعزز من إمكانية منع حدوث الاختناقات المرورية وسهولة التنبؤ والاكتشاف المبكر لها، كذلك كيفية التغلب عليها، والإنهاء السريع وسرعة التعامل مع المخاطر الغير متوقع حدوثها داخل المنظومة المرورية. ففي هذه الرسالة، قد تم تطوير نظام محاكاة يسمى نظام إدارة إشارات المرور (TSMDC). يساهم TSMDC في إدارة الإشارات حيث تكون الفترات الزمنية لأطوار الإشارات المختلفة فترات ديناميكية، اعتمادًا على وجود المركبات في مجال التقاطع. فمن أجل توضيح مبادئ هذا النظام والتحقق من صحة نتائجه قد تم الحصول على بعض النتائج التجريبية من بعض البيانات التجريبية. حيث تقوم المنهجية المقترحة (TSMDC) بقياس عده عوامل منها معدلات الحركة، ومعدلات التوقف، ومعدلات طول صفوف الانتظار، ومعدلات أوقات الانتظار، بالإضافة إلى معدلات التلوث. ونتيجة لما سبق قامت المنهجية المقترحة (TSMDC) بزيادة معدلات الحركة بنسبة 10.7٪، وتقليل معدلات التوقف بنسبة 93.6٪، وتقليل من معدلات اوقات الانتظار بنسبة 89.5٪، والتقليل من معدلات طول صفوف الانتظار بنسبة 67.5٪، وإنقاص معدلات التلوث بنسبة 31.1٪ في نظام المرور مقارنةً بالأنظمة التقليدية.