الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا شك أن الانشطة التي تمارس داخل الجامعة تجعل منها مجتمعا متكاملا يدرب النشء على حياة الجماعة بألوانها وأنواعها، بجدها ومرحها، بخبراتها وتجاربها، ويبث فيهم روح الجماعة ويدربهم على القيادة الجماعية والتشاور والتعاون الجماعي والتفاهم المتبادل، كما يدعم شخصياتهم بما يلاقونه من تحديات، وما يقابلهم من مشاكل، وما يتحملونه من مسئوليات، وما يكتسبونه من خبرات، كما يعينهم على تذوق قيمة ذلك الجهد والعمل الجماعي وتساهم تلك الأنشطة في تنمية ثقافة التطوع لدي الشباب الجامعي . كما أن للأنشطة دور هام أيضا في تنمية كافة أو بعض جوانب شخصيات الطلاب، فهي تساعد الطلاب في الكشف عن ميولهم، والاستفادة من قدراتهم وغرس القيم الخلقية والاجتماعية والتطوعية والروحية الأصلية فيهم، كما أنها تعمل على بناء شخصية الطالب من الناحية الاجتماعية، و تعمل على الارتقاء بالمستوى الثقافي للطالب، وتسهم كذلك في تنمية ذوقه ووجدانه، كما تتيح الفرصة للطلاب لممارسة الديمقراطية والتمرس على القيادة. ويسهم النشاط الطلابي بدوره في إتاحة الفرصة للمتميز منهم للابتكار والتميز من خلال المشاركة في برامج الأنشطة التي تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم. |