Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية السلطة ورجل الدولة عند سقراط وأفلاطون وأرسطو :
المؤلف
علي، مروة سعد حامد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة سعد حامد علي
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مناقش / نيفين ابراهيم ياسين
مناقش / محمد جمال الكيلاني
الموضوع
الفكر السياسي - فلسفة. الفلسفة اليونانية. فلسفة أرسطو. الأفلاطونية. السقراطية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
185 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

يعد الفكر السياسي من أكثر الموضوعات الفلسفية التي تتصل بالواقع والاهتمام بهذا النوع من التفكير هو خير دليل على أن الفيلسوف هو نتاج عصره وواقعه الذي يعيش فيه، والفكر السياسي أيضا هو من أكثر الأفكار التي يلتحم فيها الفيلسوف بجماهيره من خلال ذلك يعبر عن أفكارهم وأهدافهم وهو في ذلك يمثل ضمير الإنسانية في هدفها المنشود نحو تحقيق العدالة. وانطلاقا من هنا أهتم الفلاسفة اليونان بالبحث والتفكير في عديد من قضايا الفكر السياسي والتي مازالت حتى يومنا هذا مطروحة على طاولة البحث الفلسفي في أوج و ازدهاره، خاصة تلك القضايا التي تتعلق بالسلطة السياسية ونظام الحكم عن الحكومة المثلي و نموذج الحاكم أو رجل الدولة. لقد شهد منتصف القرن الخامس قبل الميلاد طفره قوية من النظام الديمقراطي في اتينا تلك التجربة التي عرفت في التاريخ ” بالتجربة الأثنية ” والتي اشتهر في أوج ازدهارها جماعة السفسطائية والتي أثارت عديد من القضايا السياسية خاصة التفرقة الواضحة بين القانون الطبيعي والقانون الوضعي، وغيرها من نظرية العدالة التي غلبت عليها النزعة الفردية. ومع سقراط والتي كانت حياته تمثل سلسلة من المواقف السياسية في معظمها ضد الديمقراطية الأثنية يبدأ في الظهور على السطح الفلسفي في البيئة اليونانية مفهوم السلطة أعنى السلطة الحاكمة والتي تتمثل في سلطة الدولة. والواقع أن مفهوم السلطة عند سقراط والتي ناصبها العداء المستمر كانت بمثابة السلطة المطلقة على رأس الحكم في أثينا رغم أنها في ظاهرة سلطة قائمة على النظام الديمقراطي. ومن اجل كل المساوئ والعيوب التي انتقدها سقراط في سلطة الدولة واعنی النظام الديمقراطي ونموذج الحكم، حأول سقراط أن يقدم نموذجا بديلا لنظام الحكم ونموذج رجل الدولة انطلاقا من انتقاداته الشديدة للنظام الديمقراطي وذهب سقراط أن السلطة في الدولة حيث يستحيل أن يخرج النظام عن تلك الأعراف القديمة في نبل المولد. أما أدعياء الفضيلة السياسية في النظام الديمقراطي فإن الرد عليهم بات واضحة حيث أن الفضيلة لا يمكن أن تعلم وأن فن السياسة ليس مكتوبا وإنما تقوم على موهبة واستعداد موروث ينتقل عن المولد. أما عن نموذج رجل الدولة لقد كان سقراط شديد الإعجاب بهذا النموذج الفارسي القيم في ذلك السلطان الذي أطلق عليه سقراط ” الطغيان العدال ” ذو المستبد في تحقيق العدالة. وهذا النموذج ليس واضحا في المحاورات التي كتبها أفلاطون عن سقراط، وانا الذي ارخ لهذه النظرية عند سقراط هو ” زينوفوث ” في المذكرات حيت تحمل مذكرات زينوفوث تلك النظرية السقراطية في رجل الدولة والتي لم تأخذ حتها من الدراسات الفلسفية نظرا لاعتماد معظم الباحثيين على محاورات أفلاطون وإهمال الجانب الآخرين من التاريخ الفلسفة سقراط.