Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لقطاع الإنتاج الحيواني ودوره في الاقتصاد المصري /
المؤلف
الحفناوي، عمر بن عبدالعزيز سليمان عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / عمر بن عبدالعزيز سليمان عبدالعزيز الحفناوي
مشرف / محمد على محمد شطا
مشرف / محمد أحمد عبد الدايم أحمد صالح
مناقش / محمد على محمد شطا
الموضوع
الاقتصاد الزراعي. الاقتصاد - مصر.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
244 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم الاقتصاد الزراعي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

تمثل الثروة الحيوانية أحد أهم مكونات القطاع الزراعى المصرى بل وركيزة أساسية في التنمية الزراعية الشاملة بشقيها الاقتصادي والاجتماعي حيث تساهم في زيادة الدخل الزراعى ومن ثم زيادة مساهمة القطاع الزراعى في الدخل القومى، كما تساهم من خلال المنتجات الحيوانية في تحقيق الأمن الغذائي بإعتبارها المصدر الرئيسي للبروتين الحيواني متمثلة في منتجات اللحوم الحمراء، لحوم الدواجن، الأسماك، البيض، الألبان وغيرها من المنتجات، كما أن الثروة الحيوانية وقطاع الانتاج الحيوانى يوفر المادة الخام للعديد من الصناعات وخاصة الصناعات الغذائية التى تقوم على اللحوم والألبان كمادة خام، إضافة إلي ذلك فإن قطاع الثروة الجيوانية يعتبر من القطاعات كثيفة العمل حيث يوفر العديد من فرص العمل. وتتمثل مشكلة الدراسة في محورين رئيسين المحور الأول ويتمثل في أن قطاع الإنتاج الحيواني يواجه العديد من التحديات والمعوقات التى شكلت عائقاً أمام هذا القطاع في القيام بدروه الفعال في الإقتصاد القومي ومن أهم تلك المعوقات نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها إضافة إلى سوء توزيع الأعلاف على مدار العام حيث أن المحصول الرئيسي في فصل الشتاء في مصر هو البرسيم ويزرع في مساحة 2.5 مليون فدان سنوياً تقريياً ويحقق إكتفاء ذاتي في غذاء الحيوان أما بالنسبة لموسم الصيف فتقل فيه الأعلاف الخضراء ومن ثم يحدث عجز في توفير الأعلاف، اما بالنسبة للأعلاف المركزة فقد بلغ العجز بها عام 2015 نحو 5607.41 ألف طن وقدرت نسبة تغطية الإنتاج للإحتياجات الاستهلاكية بحوالي 67.3% إضافة إلى وجود بعض الإجراءات القانونية التى تؤخر شراء الأعلاف ومن ثم تضاعف الأسعار وتتسبب في خسارة لأصحاب المشروعات في هذا القطاع ، أما المحور الثاني فيتمثل في عدم قدرة قطاع الإنتاج الحيواني علي توفير الإحتياجات السكانية من البروتين الحيواني نتيجة عجز الإنتاج على تغطية الإحتياجات حيث بلغت نسبة الإكتفاء الذاتي من منتجات اللحوم الحمراء، لحوم الدواجن، والأسماك، والألبان نحو 69.25% ، 73.9%، 168%، 99% على الترتيب ومن ثم يتم توفير العجز من خلال الإستيراد من الخارج وما يمثله ذلك من عبء على الميزان التجارى ولاسيما أن الميزان التجاري يعاني عجزاً مستمراً تزداد المشكة خطورة إذا ما أخذ في الإعتبار الحد الأدنى الموصي به من منظمات الصحة العالمية لإحتياجات الفرد من البروتين الحيواني والذي يصل إلى قرابة ثلاث أضعافة في مصر. وتستهدف الدراسة بصفة رئيسية دراسة وتحليل قطاع الإنتاج الحيواني ودوره في الإقتصاد المصري من خلال دراسة الأهمية الاقتصادية لقطاع الانتاج الحيواني في المقتصد الزراعي المصري، قطاع الانتاج الحيواني ودورة في تحقيق الأمن الغذائي، محددات انتاج واستهلاك المنتجات الحيوانية في مصر، الأعلاف ودورها في تنمية قطاع الإنتاج الحيواني. وتحقيقاً لأهداف الدراسة فقد تم استخدام الأساليب التحليلية الإحصائية الوصفية والكمية في المعالجة الإحصائية والرياضية للبيانات وفي القياس الكمي للظواهر والمتغيرات الاقتصادية موضوع البحث حيث تم استخدام المتوسطات الحسابية ومعدلات النمو السنوية والنسب المئوية، أسلوب الإنحدار الخطي البسيط لدراسة تطور المتغيرات المختلفة التى تناولتها الدراسة ، ودراسة العلاقة بين إنتاج وإستهلاك أهم المنتجات الحيوانية وكل محدد من المحددات التى يتوقع أن يكون لها تأثير، كما تم إستخدام نموذج الإنحدار المتعدد لدراسة العلاقة بين تلك المتغيرات حيث يتأثر انتاج المنتجات الحيوانية وكذلك الاستهلاك بالعديد من العوامل التي تؤثر عليها كماً وكيفاً على تلك المنتجات وإن إختلفت من منتج إلى أخر. وفيما يتعلق بمصادر البيانات فقد اعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية من نشرات الاحصاءات الزراعية التى يصدرها قطاع الشئون الاقتصادية بالإدارة المركزية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، نشرة تقديرات الدخل الزراعي، ونشرة احصاءات الثروة الحيوانية ، نشرة الميزان الغذائي، نشرة التجارة الخارجية، نشرة الإحصاءات الزراعية، كتاب الاحصاء السمكي والذي يصدره الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والكتاب الاحصائي السنوي الذي يصدر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، النشرة السنوية لإحصاءات الثروة الحيوانية، النشرة السنوية لحركة الإنتاج والتجارة الخارجية والمتاح للاستهلاك من السلع الزراعية ، كما تم الاستعانة ببعض المراجع والدراسات المتعلقة بموضوع الدراسة. وقد أشتملت الدراسة على خمسة أبواب رئيسية يسبقها مدخل الدراسة ويشمل المقدمة ومشكلة الدراسة والهدف منها والطريقة البحثية ومصادر الحصول على البيانات وخطة الدراسة، ويعقبها ملخص باللغة العربية بالإضافة إلى الملاحق وقائمة المراجع وملخص باللغة الانجليزية، وتناول الباب الأول الاستعراض المرجعى لأهم الدراسات والبحوث السابقة والمتعلقة بموضوع الدراسة، بينما تناول الباب الثانى الأهمية الاقتصادية لقطاع الانتاج الحيواني في المقتصد الزراعي المصري في فصلين تناول الفصل الأول مساهمة قطاع الانتاج الحيواني في المقتصد الزراعي المصري وتناول الفصل الثاني الوضع الراهن للثروة الحيوانية في مصر، أما الباب الثالث قطاع الانتاج الحيواني ودورة في تحقيق الأمن الغذائي ، بينما تناول الباب الرابع محددات إنتاج واستهلاك المنتجات الحيوانية في مصر في فصلين تناول الفصل الأول محددات انتاج أهم المنتجات الحيوانية في مصر، وتناول الفصل الثاني محددات استهلاك أهم المنتجات الحيوانية في مصر، أما الباب الخامس فقد أهتم بدراسة الأعلاف ودورها في تنمية قطاع الإنتاج الحيواني في ثلاث فصول تناول الفصل الأول الوضع الراهن لانتاج وقيمة الأعلاف في مصر، وتناول الفصل الثاني تقدير الاحتياجات. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها :- * قدر المتوسط السنوي لقيمة الإنتاج الحيواني بنحو 100610.4 مليون جنيه يمثل نحو 35.34% من نظيره للإنتاج الزراعى. * قيمة الإنتاج الحيواني أخذت اتجاهاً عاماً تصاعدياً بزيادة سنوية بلغت نحو 6443.478 مليون جنية يعادل نحو 10.14% من المتوسط السنوي لقيمة الإنتاج الإنتاج الحيواني خلال فترة الدراسة وقد تأكدت معنوية ذلك احصائياً عند مستوي معنوية 1%. تزايد أعداد الحيوانات المزرعية سنوياً بلغت نحو 216.271 ألف رأس يعادل نحو 1.13% من المتوسط السنوي. * قدرت الزيادة السنوية في إجمالي قيمة الأعلاف بنحو 2784.573 ألف جنية يعادل نحو 8.72% من المتوسط السنوي. تبين أن أكثر العناصر تأثيرا على كمية انتاج اللحوم الحمراء هى مذبوحات الأبقار يليها مذبوحات الجاموس حيث قدر معامل الانحدار القياسى الجزئى لكلاً منهما بنحو 0.449 ، 0.297 على الترتيب يلي ذلك كلاً من مساحة الأعلاف الخضراء بمعامل انحدار قياسى بلغ نحو 0.18 ، في حين تعتبر مذبوحات الأغنام أقل العوامل تأثيرا على كمية انتاج اللحوم الحمراء حيث قدر معامل الانحدار القياسى الجزئى بحوالى 0.114. قدر المتوسط السنوي لاجمالي الاحتياجات الكلية من الأعلاف بنحو 1382.47 ألف طن خلال فترة الدراسة تتزايد سنوياً بنحو 22.675 ألف طن يعادل نحو 1.64% من المتوسط. قدرت الاحتياجات العلفية لكل من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والابل بحوالي 13580.25، 11550.19، 4739.34، 2384.40، 251.48،32390.12 ألف طن، في حين بلغ المتوسط السنوي للكميات المتاحة للاستهلاك خلال نفس الفترة 23698.40، 28853.55 ، 7890.23 ، 4759.70 ،1025.92، 66227.81 ألف طن وهذا يعني أن نسبة تغطية الاحتياجات العلفية قد بلغت نحو 175.49%، 250.70%، 167.13%، 200.56%، 406.54%، 205.45%.