Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محمد سعيد رمضان البوطي وآراؤه الكلامية والصوفية :
المؤلف
محمد، أحمد صلاح عبده.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صلاح عبده محمد
مشرف / نيفين إبراهيم ياسين
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / نيفين إبراهيم ياسين
الموضوع
محمد سعيد رمضان البوطي. الصوفية. دراسة تحليلية مقارنة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (261 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
25/7/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 261

from 261

المستخلص

يعد البوطي أحد أهم المفكرين العرب المعاصرين ، فهو متكلم ينتمي إلى المذهب الأشعري، وصوفي يرى في المنهج الصوفي حلا لكثير من مشاكلنا المعاصرة، ومفكر مطلع على معطيات الحضارة المعاصرة، ويقدم تصورها في التعامل معها. يتبين لنا من مؤلفات الدكتور البوطي تشعبُ اختصاصاته العلمية والفكرية وانعكاس ذلك علي مؤلفاته، فقد مكنه تبحرُه في العلوم العقلية والنقلية، من تشرب مقاصد الشريعة، والفهم الدقيق لمراميها وغاياتها، مما أكسبه مقدرةً فائقةً على ربط القديم بالجديد، فساعده ذلك على الحضور الدائم في كل المحافل العلمية والفكرية ، التي تطرح فيها على بساط البحث والمناقشة أهم وأخطر القضايا التي تشغل الحيز الأكبر من التفكير الإنساني، والتي لها الدور الأبلغ في توجيه المجتمعات الإنسانة فكريًا وعلميً ، وانتهى البوطى في مناقشته للمادية الجدلية ، ودعواها أن المادة هى أصل الوجود انتهى إلى أن هذه الدعوى لم يقم عليها أى دليل، بل هى تخالف العقل السليم، وأنها دعوى وهمية لم تجد قبولًا إلا عند الذين أُعجبوا وانبهروا بها، دون فهم واقتناع. والبوطي صاحب تجربة صوفية أصيلة، منطلقة من معاناة حقيقية، يتجلى ذلك في شروحة الرائعة لحكم ابن عطاء الله السكندري ، كما يرى مع اتجاه العام للصوفية أن أصل الوجود الممكن هو الظلمة وأن الله هو مصدر النور المنبثق فيه ، ويرى أيضاً أن الروح هي مصدر النور المتعلق بمصادر المعرفة من الحس والعقل والقلب ، وان مصادر المعرفة المتنوعة من الحس والعقل والقلب، ليست واحدة في النهل من منهل النور الوارد عليها من الروح، وإنما نور العقل يزيد عن نور الحواس، بينما يعلوا نور القلب على سوى من غيره، والبوطي يقبل ”بالفناء الجزئي” ويذم ”الفناء الكلي ، ولكنه يعذر الواقعين تحت سلطانه، حتى وإن خالفوا الشرع، كما يرفض الذكر البدعي المختلط بالمعازف والرقص، ويرى أن هذه صناعة أصحاب الطرق الصوفية الجهلة الذي لا يزنون أعمالهم بميزان الشرع.