Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية بين الواقع والمأمول /
المؤلف
عبدالعال, محمد فوزي طه.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فوزي طه عبدالعال
مشرف / سعيد محمد المهيلمي
مشرف / طارق مصطفي غلوش
مناقش / محمد حامد الزهار
الموضوع
العائد الإقتصادي. العلاقات الاقتصادية. العلاقات الاقتصادية - مصر. العلاقات الاقتصادية - الصين.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - الإقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

ولقد بدأت الرسالة بدراسة مواطن القوة والوهن في كل من الاقتصاد المصري والاقتصاد الصيني، من خلال تحليل قيم النواتج المحلية لكليهما، وكذلك المساهمات القطاعية في هذه النواتج. وبناء عليه تأكدت ضرورة تخصص جمهورية مصر العربية في انتاج المحاصيل الزيتية والسكرية ومحاصيل الالياف (خاصة القطن والكتان)، واستفادتها من جمهورية الصين الشعبية في تنمية الثروة السمكية سواء المصاده من المياه البحرية او من المياه العذبة. اما فيما يتعلق بالقطاع الصناعي فيمكن الاستفادة من الصين في انشاء المشروعات التي تساهم بنسبة عالية في التوظف. وكذلك يمكن الاستفادة من خبرات الصين في قطاع الخدمات بصفة عامة وفي مجال الوساطة المالية بصفة خاصة. تطرق البحث في خطوة تالية لأثار التواجد الصيني في الدول الأقل تطوراً، وذلك لتحديد ما إذا كانت هذه الاثار إيجابية ام سلبية. وأمكن التوصل الي ان هناك اثار تكاملية إيجابية واخري تنافسية سلبية فيما يتعلق بتجارة هذه الدول مع الصين. ففي حين ان الدول الأقل تطوراً في افريقيا وامريكا اللاتينية والكاريبي استفادت من اثار تكاملية إيجابية نتجت عن نمو طلب الاقتصاد الصيني على المواد الخام وحصول المستهلكين فيها ذوي الدخول المحدودة على السلع الصناعية الرخيصة، فإنها عانت من اثار تنافسية سلبية على منتجات صناعاتها المحلية من المنافسة الشرسة في أسواقها الداخلية والخارجية التي سببتها لها المنتجات الصينية الرخيصة. اما فيما يتعلق بالدول الاسيوية فقد عانت بدورها من المنافسة الشرسة من المنتجات الصينية سواء داخلياً او خارجياً نظراً لتشابه الهيكل الإنتاجي للصين مع هياكلها الإنتاجية. عرجت الدراسة بعد ذلك الي التعرف على الاستثمارات الخارجية المباشرة والتدفقات المالية الصينية الي الدول الأقل تطوراً. واتضح ان الاستثمار الصيني المباشر المتجه الي افريقيا تركز بشكل رئيسي في قطاع النفط والتعدين، وكان أثرها على التوظف ضعيف وغير واعد. اما في الدول الاسيوية فتركز في الصناعات كثيفة العمالة وكثيفة رأس المال، وكانت مساهمته في توفير فرص العمل ملموسة مقارنة بالحالة الافريقية. وتنوعت اهداف الاستثمار الصيني المباشر في دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، فإما اتجه الي قطاع النفط والتعدين مثل الحالة الافريقية، او اتجه الي الملاذات الضريبية. اما المساعدات المالية الصينية فاتجهت الي الدول الأكثر تعاملاً مع الصين تجارياً واستثمارياً.وبدراسة الوجه الجديد للاستثمارات الصينية المتمثل في إقامة المناطق الاقتصادية الخاصة ظهر انها ساعدت الي حد كبير في تحقيق تنمية الصين الاقتصادية، مما يدفع للاستفادة من هذه التجربة. وبتطبيقها في القارة الافريقية نتجت عنها بالفعل اثاراً إيجابية على العمالة، جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الصادرات في كل من اثيوبيا، زامبيا، نيجيريا وجمهورية مصر العربية.