الفهرس 
نشأه وتطور المستشفياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 257 |  |  |
| | | from | 257 | | |
المستخلص
الصحة نعمة جليلة منٌ بها الخالق على الإنسان, ولقد أصبحت المؤشرات الصحية من أهم الدلالات على تطور المجتمعات, فالإقتصاد المزدهر والرخاء ينطلقان من جسد بشري سليم يستطيع من خلاله تقديم إنتاج حقيقي يساهم في تقدم الأمة.والمستشفى هو مكان لعلاج المرضى وتأهيلهم وقد كان يسمى في العصور الإسلامية الأولى البيمارستان, ويكون مجهزًا بعيادات للأطباء وغرف للعمليات وغرف للإنعاش وغرف للمرضى عامة وخاصة, كما في بعضها عيادات خارجية لاستقبال المرضى غير المقيمين, وفيها المختبرات وأقسام الأشعة وأقسام الطوارئ, ويعمل فيها ممرضون وفنيون أشعة وأخصائيون المختبرات, يحتوي المشفى على العديد من الاختصاصات الداخلية والجراحية.الفصل الأول:”نشأة وتطور المستشفيات” 1.وفيه تم عرض تطور المستشفيات على مر التاريخ والحديث عنها خلال الحضارة المصرية القديمة والعصور الأغريقية والرومانية وغيرها. حيث أن لكل عصر مميزات هامه لنشأة المستشفيات وتقسيمها داخلياً, أو يستعرض الباحث تطور الفكر التصميمي في بناء المستشفيات عبر العصور التاريخية المختلفة.2. تم ذكر بدايات تصميم العمارة الداخلية للمستشفيات داخل مصر, وتطور المنشآت العلاجية والتجهيزات الفنية في كل من أمريكا وأوروبا خلال الفترة من عصر النهضة إلى العصر الحديث.3.ومن بعدها تطرق الفصل لأنواع المستشفيات الموجودة في مصر مع عرض بعض النماذج لكل نوع منها, والحديث عن وظائف المستشفيات حيث أصبحت وظائف المستشفي في عصرنا الحالي تتجاوز محدودية الخدمات العلاجية, وتمتد لتشمل تقديم خدمات وقائية وتعليمية حثية.الفصل الثاني: ”المحددات التصميمية وأثرها على المعالجات التشكيلية للمستشفيات” 1.وفي هذا الفصل تم إيضاح أهمية الأعتبارات التصميمية الواجب مراعاتها في تصميم المستشفيات, والحديث عن الشروط الواجب توافرها عند إختيار الموقع والبيئة المحيطة بالمستشفى وهي من أساسيات التصميم الجيد للمستشفيات. 2.ثم الإنتقال للمعايير التصميمية العامة للمستشفيات كالإضاءة ومصادرها وأنواعها والتأثير الفسيولوجي للإضاءة والإضاءة الملونة ومعايير وأسس تصميم الإضاءة للحيزات الداخلية للمستشفيات.3.عناصر العمارة الداخلية المكونة للمستشفى من إستقبال وغرف مرضى, وعمليات, وغرف تمريض, عناية مركزة , أشعة وتحاليل, غرف إدارية وأماكن خدمات.4. عناصر التوزيع الأفقية وتتمثل في مسارات الحركة(رئيسية-فرعية) وصالات توزيع وعناصر توزيع رأسية كالمصاعد والسلالم.الفصل الثالث:”أعمال النهو والتجهيزات الفنية وأثرها على المعالجات التشكيلية للمستشفيات” 1.ويستعرض هذا الفصل أهم أعمال النهو, ويوضح أن التحكم في الحيز الداخلي لا يتم فقط من خلال التصميم الجيد لمجموعة الحوائط والأرضيات والأسقف المكونة لهذا الحيز.2.كما يمكن للتصميم الداخلي والأثاث والخامات المستخدمة في هذة العناصر أن تكوٌن مريحة لمستعمليها, وتقسيم أعمال النهو بالمستشفيات إلى الممرات الرئيسية والأرضيات والأسقف والحوائط والتكسيات والأبواب والنوافذ.3.التجهيزات الفنية الواجب مراعاتها في تصميم المستشفى وهي مراعاة العزل بكل أنواعه من عزل صوتي حيث يوجد ضوضاء داخلية وهي الناتجة عن حركة الأشخاص والأنشطة المختلفة لهم داخل المستشفى وما يصدرونه من أصوات تتنقل عبر الهواء, وإختيار مواد النهو هي مقاومة التلوث, مقاومة الحريق, مقاومة الانزلاق, وعن أعمال التكييف.4. ويستعرض الفصل إشتراطات تصميم بعض أقسام المستشفى حيث أن لكل قسم بداخل المستشفي اشتراطات خاصة بتصميم العمارة الداخلية لها, ومن ضمن هذه الغرف غرفة العمليات وغرف الأشعة والمعامل والممرات الرئيسية العامة والعناية المركزة ووحدات التعقيم.الفصل الرابع:”القيم الجمالية وأثرها على تصميم العمارة الداخلية للمستشفيات”1. تم التطرق في هذا الفصل بشكل عام عن القيم الجمالية والتشكيلية في المستشفيات, وأثرها على صحة المريض, ومناقشة العلاقة بينها وبين التصميم.2. التطرق إلى وسائل التشكيل من خلال الأسس القائم عليها هذا التشكيل ومحدداته والمعالجات التصميمية له من حيث تأثير الملمس واللون والأضاءة والظلال وعناصر التأثيث والعناصر التكميلية على القيم التشكيلية وبالتالي على صحة المريض.3.هناك عدة عناصر للتشكيل بالمستشفيات وتنقسم عناصر التشكيل لعدة عناصر منها: أولاً:النقطة.ثانياً:الخط.ثالثاً:الشكل. رابعاً:الملمس. خامساً:اللون. 4.والحديث عن أهم المعايير التشكيلية والتصميمية للمساحات الخارجية للمستشفيات وهي: المحاور, والترابط, الوحدة, والتوازن, التناسب, السيادة, الطابع والمظهر الخارجي, والتنويع, التكرار, الألوان ودرجة توافقها, تحديد البيئة المحيطة وعزل وتقسيم مساحاتها, شكل الأرض المحيطة بالمستشفى, الإضاءة والظل.الفصل الخامس:”أثر المحددات والمعالجات التشكيلية على تصميم العمارة الداخلية للمستشفيات”1 يتسعرض هذا الفصل محددات تصميم العمارة الداخلية للمستشفيات, وتأثيرها على تصميم الفراغ وشكل مكوناته وهيئتة الداخلية. 2. المحددات التصميمية تحتاج لعدة معالجات تشكيلية لإنجاح التصميم, وأن الإحساس بالفراغ الداخلي يختلف بإختلاف العلاقة بين تلك المحددات وطرق معالجتها من الناحية التشكيلية.3. والتطرق إلى الإضاءة والظلال حيث أن للضوء أهمية كبرى في التشكيل حيث أنه مؤثر شديد الأهمية ومصادره الطبيعية هي فتحات النوافذ والشرفات, الأسقف.4.إن الإضاءة تشكل ميدانا زخرفيا قائما بذاته، وترتبط إرتباطا جماليا مع سائر عناصر تصميم العمارة الداخلية وتعطى المصمم من الحرية بما تمكنه من تناول أفكاره وخططه, حيث أن للإضاءة تأثير سيكولوجي على صحة المريض.5. الفتحات ودورها بالتشكيل في المستشفيات مع عرض بعض الأمثلة التي توضح ذلك, وعن تأثير الإضاءة على تشكيل الحوائط, ثم الحديث عن اللون وهو ذلك الإحساس الذي يتولد عند سقوط بعض موجات الضوء على شبكية العين من مصدر الضوء.6. التأثير السيكولوجي والفسيولوجي للألوان على صحة المريض, والحديث عن طرق المعالجة بالأشعة اللونية حيث عرف التأثير العلاجي للألوان منذ زمن بعيد ومازال حتى الآن مجال أبحاث عديدة مختلفة. فعلى وجه الخصوص نجد أن الضوء الأحمر قد تنبه لاستعماله أطباء القرون الوسطى.7. إستعراض التشكيل بعناصر التأثيث بالمستشفيات حيث يعد الأثاث العامل الرئيسي والمهم في تصميم الحيزات الداخلية وبدونه لا تكتمل مقومات تصميم العمارة الداخلية, فهو الوسيط بين المستشفى ومستعمليها حيث تنقلنا في الشكل والمقياس بين الحيز الداخلي والإنسان.8. إستعراض العناصر التكميلية في تصميم العمارة الداخلية للمستشفيات ودورها بالتشكيل بالفراغات الداخلية ومنها العلامات الإرشادية واللوحات والقواطيع بأنواعها والمنحوتات.الفصل السادس:”دراسة تحليلية لمستشفيات محلية وعالمية والمعالجات التشكيلية بتصميم العمارة الداخلية بها ”1. يستعرض هذا الفصل أثر المعايير التصميمة لعناصر العمارة الداخلية في عمليات التطوير بإحدى النماذج المحلية بمصر والعالمية خارج مصر ونبدأ بالحديث عن مستشفى 57357 داخل مصر ثم مستشفى Telton Oncology Children Hospital بالمكسيك ومستشفى Rush University Medical Center بشيكاغو (أمريكا) .2. التطوير هي التي تحقق المتطلبات والاحتياجات التي اخفق التصميم القديم في الوصول إليها لمواجهة المتطلبات المستجدة المستحدثة نتيجة التقدم والتطور في أساليب التشغيل، وتتم عملية التطوير عن طريق التحويل أو التغيير أما في الشكل الخارجي أو في الحيز الداخلي للمباني القائمة بالفعل أو في النشاطات الوظيفية للحيزات الداخلية بالمبنى أو في تجهيزاتها أو في تشطيباتها الداخلية أو عن طريق إعادة تصميم العمارة الداخلية للمبنى القائم وتحقيق البيئة الداخلية المناسبة.