Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعددية الصوتية في البنية الدرامية للنص المونودرامي ( 2007 – 2018 ) /
المؤلف
البيلي، صفاء فريد عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء فريد عبدالعزيز البيلي
مشرف / سمير السعيد حسونه
مناقش / عزة حسن محمد الملط
مناقش / السيد نعيم شريف ناصر
الموضوع
علم الاصوات. المونودراما. اللغة العربية - صوتيات.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

انتشرت مؤخرا ظاهرة عروض المونودراما انتشارا متسارعا في العالم العربي ، بوصفها نمطا مسرحيا له تقاليده وسماته الخاصة، وذلك بعدما كانت تلك العروض تُقَدّمُ على هوامش الفعاليات المسرحية المختلفة. وربما يعود ذلك الانتشار إلى العديد من الأسباب أهمها: سهولة طي الديكورات في حقيبة صغيرة يسيرة الحمل، قلة عدد أعضاء الفريق الذي قد يُختزل في شخص واحد؛ شخص واحد هو من يقوم بكل المهام في العرض، والذي قد يكون هو نفسه الكاتب والممثل والسينوغرافي والمخرج في ذات الوقت. وحتى زمن قريب لم يكن الإقبال شديدا على مشاهدة العروض المونودرامية في مقابل العروض المسرحية متعددة الشخصيات، وبالتالي كان الكتاب يحجمون عن كتابتها، أو على أحسن الفروض يققلون منها كونها لا تدر عليهم مقابلا ماديا كالنصوص المسرحية متعددة الشخصيات. وقد كان التعامل مع كاتب نص المونودراما ماديا يرتكز على أنه كاتب لنص ”صغير” ؛ نص تقدمه شخصية واحدة على خشبة المسرح، وبالتالي لا يحق له أن يتقاضى مقابلا ماديا يتساوى مع كتاب النصوص الدرامية الكبيرة أو متعددة الشخصيات، وهذا ما تعرضت له الباحثة ذات مرة أثناء تعاقدها من خلال أحد مسارح الدولة التابعة لوزارة الثقافة، حيث حاول مدير الفرقة التي كانت ستقوم بإنتاج أحد نصوصها المونودرامية تقليل أجرها المادي عن التأليف استنادا إلى أن النص صغير فهو ؛ ”شخصية واحدة”! وظل هذا الحادث يجول ويصول في ذهن الباحثة، متذكرة كيف حاولت يومها إقناع مدير الفرقة أن المونودراما فن صعب، مثله مثل أي نص درامي آخر، سواءعلى مستوى الكتابة أو التنفيذ، وأنه في عروض المونودراما يجب أن تمتليء خشبة المسرح بحيوات متعددة وعلاقات درامية متشابكة عبر تلك الشخصية الواحدة، لتخليص الجمهور مما قد يعتريه من لحظات الكسل أو التوقف الدرامي التي ربما تسيطر عليه حال كان العمل سرديا أحاديا ليصبح كما قال الناقد والكاتب السوري الكبير فرحان بلبل ”فن الملل والإملال”.