Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قصص الخوارق في أسفار المقرا بين البعدين الديني والدنيوي /
المؤلف
عبدالمعطى، آية مصطفى عبدالحليم.
هيئة الاعداد
باحث / آية مصطفى عبدالحليم عبدالمعطى
مشرف / محمد سبعاوى محمد
مناقش / محمد نور الدين النجار
مناقش / عمار احمد قطب
الموضوع
التصوف الإسلامي. الديانات المقارنة. الأسفار. الكتاب المقدس. - العهد القديم - تفاسير. الخوارق.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
268 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 296

from 296

المستخلص

ملخص الرسالة : تتناول هذه الدراسة ”قصص الخوارق فى أسفار المقرا بين البعدين الدينى والدنيوى” ، لما لها من أهمية بالغة ؛ حيث أنها تكشف القصص الشعبية التى تحتوى على عناصر خارقة للطبيعة أو ما تسمى ”قصص الخوارق”، والتى تصطبغ فى الغالب فى بعضٍ منها بصبغةٍ أسطوريةٍ يعجز العقل عن تفسيرها، وذلك بسبب القدرات البشرية المحدودة. ومن ثم ركزت الكتب السماوية على تلك القصص وتوضيحها حيث إنها جزءُ متممُ لاغنى عنه لما لها من دلالاتٍ ومضامين غاية فى الأهمية خاصةً أن هذه القصص توضح المواعظ والعِبر المقصودة منها، ومن أجل هذا يمكن اعتبار القصص فى العهد القديم موروثاً إنسانياً لا غنى عنه ، وقد بذل المفسرون وعلماء الأديان جهداً كبيراً فى محاولة معرفة أسرار هذه القصص وأسباب نزولها فى هذه الكتب ومدى تأثيرها فى حياة الشعوب حيث أنها تتضمن أحداثاً وأشخاصاً وعوالم خارقة للمعروف والمألوف عن طبيعة الإنسان وقدراته وعالمه. وبالتالى فإن أداة هذا النوع من القصص هى ”الخيال الإنسانى”. وجاءت هذه الدراسة مقسمة إلى خمسة فصول ، يسبقها مقدمة ، وتمهيد : وجاء التمهيد بعنوان: ”قصص الخوارق فى الأدب الشعبى” : حيث تناول قصص الخوارق بين الأنواع المتباينة لشكل الأدب الشعبى، وأشهر هذه الأنواع وتصنيفها وخصائصها. وجاء الفصل الأول بعنوان: ”خوارق العقاب الإلهى” : وقد تناول قصة عقاب امرأة لوط ، وأنواع الجزاء فى التوراة ، وأيضا قصة الضربات العشر التى ألمت بالمصريين. وجاء الفصل الثانى بعنوان: ”خوارق التأييد الإلهى” : وتناول معجزات الحمل بعد عقم ، ومنها معجزة حمل سارة زوجة ابراهيم وتأييد الرب لها بمنحها ابناً وهى فى التسعين عاماً. وتناول الفصل أيضاً معجزة النبى ”إيليا” أو ”إيلياهو” وإعالة الغربان له ، ثم معجزة إنقاذ ”يونا” أو ”يونس” من بطن الحوت. أما الفصل الثالث جاء بعنوان: ”خوارق قصص السحر فى العهد القديم” : حيث اشتمل الحديث عن نشأة السحر وبداياته وتعريفاته ، ثم تناول نماذج من قصص السحر مثل قصة ”إيليا” وابن الأرملة الصيدونية ، وقصة حية النحاس التى صنعها موسى. وجاء الفصل الرابع بعنوان: ”البطولات الفردية الخارقة” : وقد تناول مفهوم البطولة من حيث تعريفاتها ووظائفها ، ثم الحديث بصفةٍ خاصة عن شخصية ”شمشون” والبطولات التى قام بها وتمكنه من قتل الأسد بيدين عاريتين دون استخدام سلاح وعن بطولاته النسائية. وقد جاء الفصل الخامس والأخير بعنوان: ”الكائنات الأسطورية والمشاهد الكونية الخارقة”: حيث تناول نماذج من الكائنات الخارقة خاصة البحرية منها كالتنين والحية ، وتناول أيضا الرموز الحيوانية فى الأساطير ، ونماذج من المشاهد الكونية الخارقة متمثلة فى قصة خارقة الخوارق وهى انشقاق البحر بعصا موسى ونجاة بنو اسرائيل ، بالإضافة إلى قصة ظهور عمود النار أمام بنى اسرائيل ليلاً وعمود الدخان أمامهم نهاراً. ثم جاءت الخاتمة التى تمثلت فى بعض النتائج التى توصل إليها البحث ، أهمها: * اتضح من القصص التى أوردناها أنها قد تضمنت أحداثاً وأشخاصاً وعوالم خارقة للمعروف والمألوف عن طبيعة الإنسان وقدراته وعالمه ؛ وقد ظهر هذا الاستنتاج فى كثير من قصص العهد القديم. * إن بعضاً من هذه القصص قد وردت لأهميتها وعمومية معناها فى مصدريين سماويين حتى تتضح العِبرة والعظة والفائدة المطلوبة منها لكل شعوب الأرض. * أدت بعض هذه القصص ونتائجها إلى حدوث حيرة كبرى عند كثير من المفسريين ، الأمر الذى جعله يختلفون فى تفسيرها وأسباب حدوثها ، وربما فى تعدد وجوه التفسير ثراءُ لإبراز جوانب خصبة للقصة ، وإبراز صورة الجزاء والعقاب ، فالموافقة تعنى الجزاء ، والمخالفة لأوامر الرب تعنى العقاب. * ظهر لنا من خلال الدراسة لبعض من القصص التى وردت فى العهد القديم أن هذه القصص قد ارتبطت ببعض سمات القصص الشعبى ، حيث ارتبطت بشخصية البطل وظهرت فيها سمات السحر. * أوضحت الدراسة أن الرب قد منح بعضاً من عباده ميزة إحياء الموتى مرة ثانية وعودتهم إلى الحياة. * رغم أن الديانات السماوية قد رفضت رفضاً تاماً موضوع السحر إلا أن أتباع هذه الديانات قد مارسوا ومازالوا يمارسون بعض أشكال السحر ، الأمر الذى يدل على تغلغل هذه العادات فى قلوب ونفوس كثير من البشر ، فلم يخلُ دين من الأديان من الإشارة إلى القيام ببعض أنواع السحر. * شكلت البطولة أحد الموضوعات الرئيسية للعديد من أشكال الأدب الشعبى ، وعلى رأسها أساطير البطولة والملاحم وحكايات الخوارق ، والأساطير الدينية التى تتضمن سيِر الأنبياء والقديسين.< * أوضحت الدراسة أن معجزات الله الحى هى أقوى دليل وبرهان على القدرة الإلهية ، ويجعل المعجزات تكشف جوانب مختلفة من التجليات الإلهية. * ظهر من الدراسة أن المعجزات تأتى لتثبيت الرسالات النبوية وأنها معجزةً للعقل البشرى قلباً وقالباً، ولا ينبغى التفكير فى كيفية حدوثها من قِبل الخالق سبحانه وتعالى. يمكن القول إن العهد القديم قد حوى أسفاراً تحمل فى طياتها أخباراً أقرب للخرافة منها للحقيقة مثل قصة ”شمشون” ، حيث ذكرت هذه القصة أموراً غاية فى الغرابة ولا ترد إلا فى القصص الشعبى الذى يحتاج دائما إلى التشويق.