Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التشكيل النحتي المعاصر لأسقف العمارة الداخلية بين الوظيفة والجمال /
المؤلف
العيساوي، أميرة سعيد محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة سعيد محمد علي العيساوي
مشرف / محمد إبراهيم رجب الشوربجي
مشرف / إبراهيم أحمد السيد
مناقش / محسن محمد عبداللطيف
مناقش / ماهر علي علي عبدالحفيظ
الموضوع
النحت. الفنون التشكيلية. العمارة - تاريخ.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
414 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/4/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 407

from 407

المستخلص

عنوان البحث: التشكيل النحتى المعاصر لاسقف العمارة الداخلية بين الوظيفة والجمال أهداف البحث: تتحدد أهداف البحث الحالي فيما يلي ١-إضفاء قيمة جمالية لأسقف العمارة الداخلية حيث ارتباطها بالجانب النفعي في حيزات العمارة الداخلية ٢-دراسة العلاقة بين النحت والعمارة من الناحيتين الجمالية والتشكيلية ٣-تحديد تأثير البيئات المختلفة علي الصياغة التشكيلية والجمالية لأسقف العمارة الداخلية ٤-ابتكار بعض الحلول النحتية والمعالجات التشكيلية لتجميل أسقف العمارة الداخلية اشتمل البحث على أربعة فصول: الفصل الأول تحت عنوان: الإطـار العــام للبحث تناولت الباحثة فيه تحديد ودراسة النقاط التالية : المقــدمة : تتسع دائرة الفن على مر العصور، وأصبح من الصعب تحديد وتصنيف مجالات الفنون لأن كل مجال من المجالات تختلف معاييره من وقت لأخر. وتزخر العمارة بصفة خاصة بمقومات أساسية تظهر في عناصرها التشكيلية لتعكس وجودها وطابعها الوظيفي والجمالي, واستمرت تتفاعل مع تواجد متعدد على مر العصور ويكشف لنا التطور المتعاقب رغم اختلاف الظروف التي أحاطت بنموها من دينية واجتماعية واقتصادية وسياسية ......إلخ. إن فنى العمارة والنحت لا يتعلقان بالفنون الجميلة إلا عند تحقيق غايتهما الجمالية حيث أن العمل المعماري غالبا ما يستخدم ليلبى أغراضا نفعية معينة أما فن النحت فهو قائم التعبير عن أفكار معينة تهدف إلى اكتساب الصفة الجمالية ولكن ما يفرقهم عن بعضهم أن فن النحت عبارة عن كيان صلب مصمت بينما العمارة فراغ مجوف يكتسب قيمة نحتية في حين أنها نزعت في بعض الأحيان إلى إهمال الحيز الفراغي الداخلي مثلما حدث في العصور القديمة حيث كان المفهوم القديم للنحت والعمارة يقتصر على وجود علاقة مغلقة بين النحت والعمارة بحيث أن النحت يلتصق بالجدار أو يتحد مع العمود ولكن يجب أن يكون مشتملا لأبعاد فراغية عن طريقها يتسنى للفرد الحركة حولها ولم يقف المفهوم عند هذا الحد, وإنما وصل إلى أن العمل ذاته, لابد وأن يشتمل الفراغ الشامل داخل منطق بنائه بحيث لا ينفصل عنه كما تطرقت الباحثة لتحديد مشكلة البحث وأهميته وأهداف البحث وفروض البحث وحدود البحث وأدواته ومنهج البحث ومصطلحات البحث وتناولت الباحثة بالدراسة، الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث. الفصل الثاني تحت عنوان: أسقف العمارة الداخلية وجماليتها ووظيفتها اشتمل على دراسة الجمال فى العمارة وعرض معنى الجمال أو ( الأستطيقا ) مع توضيح مناهج علم الجمال المعمارى لدى نماذج من الفلاسفة اليونانين ( افلاطون – أرسطو ......) كما تطرقت الباحثة إلى إلقاء الضوء على ارتبط النحت والعمارة بنوعية وثيقة من التكامل في العلاقة على مر العصور القديمة عبر الحضارات المختلفة، وظهر هذا بطرز وأساليب متنوعة، إختلفت وتنوعت بتغير الفلسفة الفكرية أو العقائد لكل حضارة من تلك الحضارات كما تناولت الباحثة القيم الفنية للنحت والعمارة عن طريق مجموعة من الوسائط الجمالية، وفى مقدمتها القيم التعبيرية والقيم التشكيلية التى تتمثل أيضا فى الإيقاع، والإتزان، والنسبة والتناسب، والوحدة وتولد هذه العمليات التشكيلية التى تخضع لها عناصر التكوين صفات وخصائص بصرية يتصف بها التكوين ككل وتمثل قيما جماليا يسعى النحات والمعمارى لتجسيدها فى اعماله ومن أهمها (الإيقاع – الأتزان – التناسب - الوحدة )وتوصلت الباحثة من خلال دراستها للنقاط المكونة للفصل إلى نتائج هامة وهي: • ظهور شكل جديد للعلاقة التكاميلية بين النحت والعمارة يعتمد على توجه المعمارى إلى العلاقات بين الكتل والفراغات وقد تبنى الفنان المعمارى رؤية النحات التشكيلية لتكون مفهوما لعمارته الحديثة بدلا من المفهوم التقليدى. • العلاقة بين الجمال والوظيفة فى العمارة تعتبر مدخلا لتنمية التذوق الفنى. الفصل الثالث: التشكيل النحتى والمعمارى والطرز المعمارية تناولت الباحثة بالدراسة الموضوعات التالية : أن العلاقة بين النحت والعمارة علاقة قديمة قدم الإنسانية ولا يوجد حل فاصل بينهما فهما يكونان وحدة فنية متكاملة سواء فى الأسلوب والنظام أو القانون الهندسى أو فى علاقة العمل الفنى المتكامل نحتا وعمارة بالفراغ الداخلى والخارجى، وارتباط التشكيل النحتى والعمارة من خلال مفردات الفن كان له اثره فى زيادة الرؤية الإبداعية. كما تناولت الباحثة مفردات التشكيل المعمارى (النقطة، الخط، الملمس، اللون، الخامة وتختلف هذه الادوات فيما بينهما من تكوين لآخر تبعا التشكيل المقترح فبعض التكوينات تظهر فى العناصر الخطية بشكل واضح كالمآذن فى أبنية المساجد والبعض تستخدم التنويع فى الملمس لخلق تشكيلات فى مواد البناء. كما تناولت الباحثة مفردات اسقف العمارة الداخلية وجماليتها ووظيفتها ( الكوابيل – المقرنصات – العقود .........). وتوصلت الباحثة من خلال دراستها للنقاط المكونة للفصل إلى نتائج هامة وهي: التنوع فى الأفكار المعمارية والتعبيرات التى يستخدمها النحات المعمارى فى تشكيل اسقف العمارة رغبه منه فى التمييز. الملمس هى أكثر العناصر تأثيرا على تكوين الصورة الذهنية والانطباعات البصرية. الفصل الرابع : التجربة الذاتية ويتضمن أعمال قامت بتنفيذها الباحثة هي المحصلة النهائية للتجربة الخاصة بالبحث والتي تم اختيارها من بين مجموعة كبيرة من التصميمات لكي يتم تناولها وتحليلها من خلال أسس جمالية وذلك للتحقق من فروض البحث، ولبيان أن الإمكانات التشكيلية والفن لهما دور في إبراز القيم التعبيرية والجمالية لأسقف العمارة الحديثة. ويشتمل أيضا على نتائج البحث التي تم التوصل إليها من خلال الإطار النظري والتجريبي كما أنه يتضمن توصيات البحث والتي تركز على الاهتمام بإمكانات التشكيل الثلاثي الأبعاد لما قد تعطيه تلك المعالجات من إثراء للجوانب الجمالية والتعبيرية والتعمق في أعمال النحت المعماري لأسقف العمارة الداخلية داخل وخارج العمل الفني والاهتمام بالمعالجات التكنولوجية لما تعطيه من توفير للوقت ، وإمكانية الاختيار المتنوع بسهولة ويسر كلما دعت الحاجة إلى استخدامها.