الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 174 |  |  |
| | | from | 174 | | |
المستخلص
الفصل الأول: مقدمة الدراسة: ويتضمن الاتي: * مصطلحات الدراسة: وقد اشتملت على تعريف لبعض المفاهيم المتعلقة بالدراسة والتي تمثلت في المتغير المستقل التسويق الداخلي بأبعاده، وكذلك المتغير التابع رأس المال النفسي بأبعاده. * ملخص الدراسات السابقة : وقد تناول الباحث ملخص الدراسات السابقة التي تناولت التسويق الداخلي، وكذلك رأس المال النفسي، مع توضيح أهداف كل دراسة وبيان النتائج التي توصلت إليها، وكذلك قطاع التطبيق وذلك للاستفادة منها في الدراسة الحالية. * أهمية الدراسة: تناول الباحث أهمية الدراسة من خلال عرضه لأهمية قطاع التطبيق ”التعليم العالي بجمهورية مصر العربية” الذي يعتبر من القطاعات الرئيسية في أي دولة، ثم عرضه للأهمية العليمة والتطبيقية للدراسة. * مشكلة الدراسة: لتحديد مشكلة الدراسة قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية وذلك بإجراء عدد من المقابلات الشخصية للتعرف على أنشطة التسويق الداخلي ورأس المال النفسي في جامعة طنطا، وقد توصلت الدراسة إلى وجود قصور في فهم مدى تأثير تطبيق التسويق الداخلي بأبعاده، وكذلك رأس المال النفسي بأبعاده، وبناء عليه كانت الدراسة الحالية. * أهداف الدراسة : تتلخص الأهداف التي قامت عليها الدراسة الي ثلاث أهداف: الأول وهو بيان طبيعة العلاقة الارتباطية بين أبعاد التسويق الداخلي على رأس المال النفسي للعاملين بجامعة طنطا، والثاني في قياس تأثير أبعاد التسويق الداخلي على أبعاد رأس المال النفسي، أما الثالث في معرفة وجود علاقة بين إدراك العاملين لمتغيرات الدراسة وفقاً للعوامل الديموغرافية (النوع، السن، الخبرة، المستوى الإداري). * فروض الدراسة : وقد تناول الباحث فروض الدراسة وفقاً لمشكلة الدراسة وأهدافها وقد تم تناولها في الفصل الرابع. الفصل الثاني الإطار النظري: وتضمن هذا الفصل العرض النظري لمتغيرات الدراسة المتمثلة في التسويق الداخلي ورأس المال النفسي، حيث تم الإشارة إلى: * نشأة مفهوم التسويق الداخلي: وقد تناول الباحث النشأة التاريخية لبدايات ظهور هذا المفهوم، حيث ظهر في منتصف الخمسينات على يد مدراء الجودة اليابانية، ثم حاز على شهرة واسعة في الستينيات وكانت بداية استخدامه في مجال الممارسة الإدارية لأول مرة في الثمانينيات، وقد تطور مفهوم التسويق الداخلي على ثلاث مراحل تمثلت في المرحلة الأولي تحفيز العاملين وإرضائهم، والمرحلة الثانية التوجه بالعميل، والمرحلة الثالثة استراتيجية العمل وإدارة التغيير. * مفهوم التسويق الداخلي: قام الباحث بتقسيم المفهوم إلى أربع زوايا حسب ما تناولته الدراسات السابقة، وقد تمثلت الزاوية الأولي في التسويق، حيث حاول الباحثون تفسير رؤيتهم من فكرة عرض الوظائف وبيعها للعاملين، والنظر إليهم كعملاء داخليين لإشباع احتياجاتهم ورغباتهم بهدف الوصول إلى رضا العميل الخارجي، أما الزاوية الثانية تمثلت في العلاقات، حيث يرى أصحابها أن التسويق الداخلي يؤثر بشكل إيجابي في تحسين نظام إدارة العلاقات مع العملاء، وذلك من خلال تحسين العلاقات الداخلية بين العاملين، والزاوية الثالثة هي الموارد البشرية، حيث يرى أصحابها بضرورة اهتمام المنظمة بالعاملين أولاً لأنهم حجر الزاوية في نجاح المنظمات اليوم، وأخيرا الزاوية الرابعة وهي المنظور الشامل للتسويق الداخلي، وقد جمعت بين تعريف التسويق الداخلي من منظور التسويق والموارد البشرية معاً، وقد عرف الباحث التسويق الداخلي بأنه ”فلسفة إدارية تستخدمها إدارة المنظمة لمعرفة احتياجات العاملين ومحاولة إشباعها، وذلك من خلال تدريبهم وتحفيزهم وتوفير المعلومات اللازمة لهم وتمكينهم، للتأثير في سلوكهم واتجاهاتهم ودفعهم للتوجه نحو العملاء الخارجيين”. * أهمية التسويق الداخلي: تناول الباحث أهمية التسويق الداخلي من خلال نتائج الدراسات السابقة التي تناولت هذا المفهوم، حيث ارتبط التسويق الداخلي ببعض المفاهيم والمتغيرات الهامة التي تؤثر على كل من العاملين والمنظمة والعملاء الخارجيين مثل: تحسين إدراك العميل الخارجي لجودة الخدمة، وتبادل المعرفة بين العاملين داخل المنظمة، وتحسين وزيادة مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين، وزيادة الالتزام التنظيمي وتحسين أداء المنظمة، وتعزيز سلوك المواطنة التنظيمية لدى العاملين بالمنظمة. * أبعاد التسويق الداخلي: تناول الباحث عرضاً لما تضمنته الدراسات السابقة التي استخدمت أبعاد التسويق الداخلي، وذلك في حوالي عشرون دراسة منقسمة إلى عربية وأجنبية، وقد وجد أن هناك تبايناً في آراء الباحثين حول مدى تبنيهم لأبعاد التسويق الداخلي، وقد أستخدم الأبعاد الأكثر تكراراً واستخداماً من قبل هذه الدراسات والتي تمثلت في: التدريب، والحوافز والمكافآت، ودعم العلاقات والاتصالات الداخلية، والدافعية (التمكين)، والتفاعل مع العملاء. عناصر مزيج التسويق الداخلي: وقد اشتملت على عرض الدراسات السابقة لعناصر المزيج التسويق الداخلي والتي شملت المنتج الداخلي، والسعر الداخلي، والمكان الداخلي، والترويج الداخلي.* علاقة التسويق الداخلي بالمفاهيم الأخرى: وتناول الباحث العلاقة بين التسويق الداخلي وبعض المفاهيم الأخرى مثل إدارة الموارد البشرية، وإدارة الجودة الشاملة، والتسويق بالعلاقات. أما رأس المال النفسي فقد تم عرضه من خلال الآتي: * نشأة مفهوم رأس المال النفسي: حيث ظهر مصطلح علم النفس الإيجابي لأول مرة في أواخر التسعينات، وكانت بداية ظهوره رسمياً في كتاب السعادة الحقيقية على يد عالم النفس سليجمان، وذلك عام 2002، ويعتبر رأس المال النفسي امتداد لكل من علم النفس الإيجابي والسلوك التنظيمي الإيجابي، وأن هذه المفاهيم تمثل الجذور الأساسية لمصطلح رأس المال النفسي. * مفهوم رأس المال النفسي: تناول الباحث مفاهيم رأس المال النفسي بتعدد وجهات النظر الدراسات السابقة، وقد عرفه بأنه ”الاستغلال الأمثل للموارد الشخصية للفرد للتطلع بإيجابية نحو المستقبل، للتغلب على المعوقات والأزمات في بيئة الأعمال، وامتلاك الثقة، والقدرة على تحقيق الأهداف”. * أهمية رأس المال النفسي: واستعرض الباحث أهمية رأس المال النفسي من خلال نتائج الدراسات السابقة التي تناولت هذا المفهوم بعدة متغيرات تنظيمية أخري مثل: انخفاض مستويات الغياب المتعمد والغير متعمد للعاملين، وتنمية مستوى الإبداع لدى العاملين، وزيادة الرضا الوظيفي لديهم. * أبعاد رأس المال النفسي: تناول الباحث أبعاد رأس المال النفسي من خلال ما تضمنته الدراسات السابقة، وقد لوحظ بوجود اتفاق بين الباحثين حول تبنيهم للأبعاد التي يمكن تطبيقها في ميدان العمل، وهي تتمثل في: الكفاءة الذاتية، والأمل، والتفاؤل، والمرونة. * إدارة رأس المال النفسي: وتشمل تطوير وإدارة رأس المال النفسي لدى العاملين بأبعاده الأربعة. الفصل الثالث: منهجية الدراسة، يتضمن هذا الفصل عرض للأسلوب المستخدم في الدراسة، ويتم عرض ذلك على النحو التالي: * البيانات المطلوبة ومصادر الحصول عليها: وقد اشتملت على البيانات الثانوية والتي تتمثل في التقارير المنشورة في جامعة طنطا وكذلك عدد العاملين بها، ومراجعة الكتب والمراجع والدوريات والأبحاث والرسائل العلمية، وكذلك البيانات الأولية تم جمعها من خلال قائمة استقصاء موجهة إلى عينة من العاملين بجامعة طنطا. * مجتمع وعينة الدراسة: يتمثل مجتمع هذه الدراسة بالعاملين في الخط الأمامي بجامعة طنطا الذين لهم تعامل مباشر مع الطلاب، وبلغ حجم هذا المجتمع (561) وفقاً لسجلات شئون العاملين بجامعه طنطا عام 2019م، وقد سحبت عينة عشوائية طبقية مكونة من (230) مفردة تم تحديدها باستخدام برنامجSample Size Calculator وذلك عند مستوى ثقة 95% وحدود خطأ ± 5%. * أداة البحث وطريق جمع البيانات: وقد أعتمد الباحث في قياسه للمتغير المستقل على الدراسات التالية: (الإمام، 2001; عبد العزيز، 2018; Ahmed et al., 2003; Foreman & Money, 1995)، ويحتوي على 25 عبارة، أما المتغير التابع رأس المال النفسي فقد اعتمد الباحث في قياسه على المقياس الذي وضعه (Luthans et al. , 2007)، ويشتمل على 20 عبارة، وقد تم تعديل العبارات لتتناسب مع مجتمع الدراسة. * الأساليب الإحصائية المستخدمة: استخدم الباحث مجموعة من الأساليب الإحصائية لتحليل بيانات الدراسة وأختبار فروضها، والتي تمثلت في أسلوب تحليل الارتباط لبيرسون وذلك لمعرفة وجود علاقة ارتباطية بين المتغير المستقل (التسويق الداخلي) والمتغير التابع (رأس المال النفسي)، وأسلوب تحليل الانحدار المتعدد لمعرفة وجود تأثير لمتغيرات الدراسة، اختبار كا2 لمعرفة وجود علاقة بين متغيرات الدراسة وفقاً للعوامل الديموغرافية، واختبار ألفا كرونباخ لقياس صدق وثبات أداة الدراسة. * الفصل الرابع تحليل ومناقشة نتائج الدراسة الميدانية: يتضمن هذا الفصل استعراض لنتائج الدراسة واختبار الفروض، ويستعرض الباحث التحليل الوصفي لبيانات الدراسة، واختبار مدى صحة فروض الدراسة. الفصل الخامس: ملخص البحث، وأهم النتائج واختبار الفروض، والتوصيات. ثانياً: أهم النتائج: ويعرض الباحث تلك النتائج من خلال ربطها بأهداف البحث على النحو التالي: 1-* الهدف الأول: توجد علاقة ارتباط معنوية بين أبعاد التسويق الداخلي وأبعاد رأس المال النفسي للعاملين بجامعة طنطا. وأهم النتائج المرتبطة به هي: وجود علاقة ارتباط معنوية إيجابية بين أبعاد التسويق الداخلي وجميع أبعاد رأس المال النفسي للعاملين بجامعة طنطا. - أن أكثر الأبعاد ارتباطاً بالتدريب على التوالي (المرونة، الكفاءة الذاتية، الأمل، التفاؤل). - أن أكثر الأبعاد ارتباطاً بأبعاد التسويق الداخلي (دعم العلاقات والاتصالات الداخلية، والحوافز والمكافآت، والدافعية) على التوالي هي (الكفاءة الذاتية، المرونة، التفاؤل، الأمل). - أن أكثر الأبعاد ارتباطاً بالتفاعل مع الطلاب هي (المرونة، التفاؤل، الكفاءة الذاتية، الأمل). 2- الهدف الثاني: يوجد تأثير معنوي لأبعاد التسويق الداخلي على رأس المال النفسي من وجهة نظر العاملين بجامعة طنطا. وأهم النتائج المرتبطة به هي: - وجود تأثير معنوي للتفاعل مع الطلاب في جميع أبعاد رأس المال النفسي (الكفاءة الذاتية، الأمل، التفاؤل، المرونة) للعاملين بجامعة طنطا. - وجود تأثير معنوي للدافعية في أبعاد رأس المال النفسي (الأمل، التفاؤل، المرونة) عدا الكفاءة الذاتية. - وجود تأثير معنوي لدعم العلاقات والاتصالات الداخلية في الكفاءة الذاتية كأحد أبعاد رأس المال النفسي. - عدم وجود تأثير معنوي لأبعاد التسويق الداخلي (التدريب، والحوافز والمكافآت) في أبعاد رأس المال النفسي بشكل إجمالي. 3- الهدف الثالث: توجد اختلافات معنوية في إدراك العاملين لمتغيرات الدراسة (التسويق الداخلي ورأس المال النفسي) باختلاف متغيراتهم الديموغرافية (النوع – مستوى التعليم – مدة الخدمة – المستوى الإداري). وأهم النتائج المرتبطة به هي: - وجود اختلافات معنوية في آراء فئات عينة الدراسة باختلاف النوع (ذكر - أنثي)، حول أبعاد التسويق الداخلي (التدريب، دعم العلاقات والاتصالات الداخلية، الحوافز والمكافآت) عدا (الدافعية، التفاعل مع الطلاب)، وأبعاد رأس المال النفسي (الأمل، التفاؤل، المرونة) عدا الكفاءة الذاتية. - وجود اختلافات معنوية في آراء فئات عينة الدراسة باختلاف القسم الإداري (شئون الطلاب-الدراسات العليا- رعاية الشباب)، حول أبعاد التسويق الداخلي (التدريب، دعم العلاقات والاتصالات الداخلية، الحوافز والمكافآت، الدافعية، التفاعل مع الطلاب)، وأبعاد رأس المال النفسي (الكفاءة الذاتية، الأمل، التفاؤل، المرونة). - وجود اختلافات معنوية في آراء فئات عينة الدراسة باختلاف المؤهل العلمي (دراسات عليا – مؤهل عالي – مؤهل متوسط)، حول أبعاد التسويق الداخلي (التدريب، دعم العلاقات والاتصالات الداخلية، الدافعية، التفاعل مع الطلاب)، عدا الحوافز والمكافآت وكذلك حول رأس المال النفسي (الكفاءة الذاتية، الأمل، التفاؤل، المرونة. - وجود اختلافات معنوية في آراء فئات عينة الدراسة باختلاف مدة الخدمة (أقل من 5 سنوات- من 5 سنوات إلى 10 سنوات- أكثر من 10 سنوات)، حول أبعاد التسويق الداخلي (دعم العلاقات والاتصالات الداخلية، الحوافز والمكافآت، الدافعية، التفاعل مع الطلاب) عدا التدريب، وأبعاد رأس المال النفسي (الكفاءة الذاتية، الأمل، التفاؤل، المرونة).