Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم علي الدعم النفسي الايجابي لتنمية الكفاءة الذاتية لدي معلمي المرحلة الابتدائية /
المؤلف
الريفي، نهى السيد علي علي.
هيئة الاعداد
باحث / نهى السيد علي علي الريفي
مشرف / فؤاد حامد الموافي
مشرف / ليلى عبدالعظيم متولي
مناقش / عصام محمد زيدان زيدان
مناقش / الفرحاتى السيد محمود
الموضوع
التعليم الإبتدائي. الإرشاد النفسي. الكفاءة الذاتية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
309 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/8/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

فعالية برنامج قائم على الدعم النفسي الإيجابي لتنمية الكفاءة الذاتية لدى معلمي المرحلة الابتدائية تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية برنامج إرشادي قائم على الدعم النفسي الإيجابي لتنمية الكفاءة الذاتية لدى معلمي المرحلة الابتدائية، وتحديد مدى استمرارية تلك الفعالية على أفراد المجموعة التجريبية بعد توقف تطبيق البرنامج، وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين عدد كل منهما (15) معلم ومعلمة من معلمي المرحلة الابتدائية، ممن لديهم انخفاض في الكفاءة الذاتية، وتكونت أدوات الدراسة من مقياس الكفاءة الذاتية للمعلم (إعداد/الباحثة)، وبرنامج قائم على الدعم النفسي الإيجابي (إعداد/الباحثة)، واعتمدت الباحثة على المنهج شبه التجريبي، واستخدمت الأساليب الإحصائية التالية: اختبار مان وتني للمجموعات المستقلة، واختبار ويلكوكسون لإشارة الرتب للمجموعات المرتبطة للتحقق من فروض الدراسة، وحجم تأثير البرنامج. وأسفرت نتائج الدراسة عن فعالية البرنامج لتنمية الكفاءة الذاتية لدى معلمي المرحلة الابتدائية. يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية وتقع على عاتقه مسئولية تحقيق الأهداف التربوية، ولن يتحقق أي تطوير في كل أو بعض مكونات العملية التعليمية ما لم يكن المعلم متمكنَا من متطلبات هذا التطوير، بل وراغبَا ومؤمنَا به وبأهميته؛ ومن ثم كان لزامَا توفر قدر كافٍ من الكفاءة الذاتية والمهنية والاجتماعية والانفعالية لدى المعلم بما يضمن مشاركته الفعالة في تحقيق أهداف هذا التطوير والتحديث خاصة مع ما يتسم به العصر الحالي من كثرة المعرفة وتعقدها في شتى مجالات الحياة، ويتعرض المعلم للكثير من الضغوط النفسية، والمادية، والاجتماعية، والمهنية التي تواجهه أثناء أدائه لعمله مما تعوقه عن أداء عمله بفاعلية وكفاءة، فالمعلم بحاجة إلى التفاعل والتكيف بإيجابية مع جوانب حياته، بل المشاركة بفاعلية في تنمية تلك الجوانب لتحقيق الكفاءة الذاتية له، فالوصول بالمعلم إلى مستوى مرضٍ من الدعم النفسي الإيجابي يحقق له السعادة والراحة، وهذا ينعكس بدوره بشكل إيجابي على كفاءة المعلم الشخصية والاجتماعية والانفعالية والمهنية وبالتالي تؤثر بشكل فعال على العملية التعليمية والتربوية بكاملها. الكفاءة الذاتية تساعد المعلم على اختيار المهام المناسبة لقدراته، كما أنها تؤدى إلى زيادة الجهد والمثابرة في العمل والقدرة على تحديد الأهداف وتحقيقها، وتساعده في التغلب على المشاكل المختلفة والضغوط المحيطة، واتخاذ القرارات السديدة، كما أنها تساعد على استغلال الفرص المتاحة وتهيئة فرص جديدة وبالتالي يمكن القول إن الكفاءة الذاتية هي جوهر القوى الإنسانية. مشكلة الدراسة: تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في انخفاض الكفاءة الذاتية لدى المعلم وأثرها على حياته الشخصية، والاجتماعية، والانفعالية، والمهنية مما أدى إلى اعتقاده السلبي عن نفسه وضعف إنجازه، وانخفاض مرونته، وعدم القدرة على وضع أهداف واقعية، وأثر ذلك على حل مشكلاته واتخاذ القرارات المناسبة، وتذهب الباحثة إلى أن الدعم النفسي الإيجابي له دور أساسي فى تنمية الكفاءة الذاتية لدى المعلم حيث إنه ينطلق من مسلمة مؤداها: أن تنمية الجوانب الإيجابية من الشخصية وسمات الفرد الإيجابية تساهم في تنمية الشعور بالسعادة والإقبال على الحياة التي يعيشها الفرد، وبالتالي فإن الاعتقاد الإيجابي للمعلم عن ذاته في أداءه ينعكس على كفاءته الذاتية بشكل إيجابي. ونظرًا لأهمية ومكانة الدور الذي يقوم به المعلم في العملية التعليمية، وما يتعرض له المعلمون من الضغوط الكثيرة الناتجة عن الأحداث الحياتية التى أصبحت سمة العصر الحاضر والتي تُعزى إلى أسباب قد تكون صحية، أو انفعالية، أو اقتصادية، أو اجتماعية أو أسرية أو بيئية. وتقف هذه الضغوط حائلاً دون تحقيقهم لكفاءتهم الذاتية ومن هنا جاء اهتمام الدراسة الحالية بتنمية الكفاءة الذاتية لدى المعلمين من خلال تطبيق برنامج قائم على الدعم النفسي الإيجابي، يستند إلى مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تنمي جوانب القوة، وتتغلب على مناحي الضعف لديهم. كما أشارت دراسات عدة كدراسة (حجاج غانم احمد،2004؛ سيهار صلاح مخيمر،2014؛ هدى أحمد الخلايلة،2012؛ دراسة حنان السيد عبد القادر،2010؛ Handley, 2006) إلى أنَّ انخفاض مستوى الكفاءة الذاتية لدى المعلم يقلل من ثقته بنفسه ويؤدى إلى ضعف إنجازه وعدم المرونة في المواقف المختلفة، ويؤثر أيضا على حل المشكلات واتخاذ القرارات، وبالتالي يؤثر على حياته الشخصية والاجتماعية والمهنية والانفعالية. ولذا اعتمدت الباحثة على الدعم النفسي من خلال الدعم المعرفي متمثلا في التفكير الإيجابي والدعم الانفعالي متمثلا في التفاؤل والدعم السلوكي متمثلا في المرونة لتنمية الكفاءة الذاتية لدى معلمي المرحلة الابتدائية من خلال العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الجدْلي السلوكي. وقد قامت الباحثة باستقراء الدراسات السابقة فوجدت ندرة في هذه الدراسات -في حدود علم الباحثة -التي تناولت فعالية الدعم النفسي الإيجابي لتنمية الكفاءة الذاتية لدى معلمي المرحلة الابتدائية. ويمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي: ما مدى فعالية برنامج قائم على الدعم النفسي الإيجابي في تنمية الكفاءة الذاتية لدى معلمي المرحلة الابتدائية؟ أهداف الدراسة: هدف الدراسة الحالية إلى: 1. تحديد فعالية برنامج قائم على الدعم النفسي الإيجابي لتنمية الكفاءة الذاتية لدى معلمي المرحلة الابتدائية. 2. التحقق من استمرارية فعالية البرنامج في تنمية الكفاءة الذاتية لدى معلمي المرحلة الابتدائية بعد توقف تطبيق البرنامج. أهمية الدراسة: تكمن أهمية الدراسة الحالية فيما يلي: 1) الاهتمام بقطاع المعلمين حيث يمثلون قطاعا مهما في المجتمع، ومحاولة التدخل لتنمية الكفاءة الذاتية لديهم. 2) ندرة الدراسات التي جمعت بين متغيرات الدراسة-في حدود علم الباحثة-وخاصة لدى المعلمين. 3) تكمن الأهمية التطبيقية في إعداد برنامج إرشادي يقوم على تنمية الكفاءة الذاتية للمعلم من خلال: - زيادة قدرة المعلم على التفكير الإيجابي وتحقيق الأهداف بطريقة أكثر إنتاجية وفي وقت أقل وبطريقة أكثر كفاءة. - تنمية القدرة على مواجهة تحديات بيئته واتخاذ القرارات ووضع أهداف مستقبلية. - تكوين علاقات فعالة والقدرة على اليقظة في المواقف المختلفة ومواجهة التحديات بقدر كبير من التفاؤل والمرونة. إجراءات الدارسة: أولا: عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة الحالية من مجموعتين (تجريبية-ضابطة) عدد كل منهما (15) معلما ومعلمة من معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية بمدرسة بدوي بدوي الابتدائية التابعة لإدارة شرق المنصورة التعليمية بمحافظة الدقهلية، خلال الفصل الدراسي الثاني لعام (2018/2019). ثانيا: منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي، ذا التصميم التجريبي (قبلي-بعدي-تتبعي) لمجموعتين (تجريبية -ضابطة). ثالثا: أدوات الدراسة: - مقياس الكفاءة الذاتية (إعداد الباحثة). - برنامج قائم على الدعم النفسي الإيجابي (إعداد الباحثة). رابعا: الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة: • اختبار مان– ويتنى. • اختبار ويلككسون لإشارة الرتب. • حساب حجم الأثر. نتائج الدراسة: 1- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس الكفاءة الذاتية لصالح المجموعة التجريبية. 2- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على مقياس الكفاءة الذاتية لصالح القياس البعدي. 3- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الكفاءة الذاتية. 4- وجود حجم تأثير كبير للبرنامج المستخدم فى تنمية الكفاءة الذاتية لدى أفراد المجموعة التجريبية.