Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المذهب الأبيقورى وأزمة العصر الهيللينستى /
المؤلف
صقر، أماني محمد صقر عطيه.
هيئة الاعداد
باحث / أماني محمد صقر عطيه صقر
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مناقش / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / أيمن عبدالله شندي
الموضوع
الفلسفة اليونانية - العصر الهلينستي. الأبيقورية - فلسفة. الأخلاق - فلسفة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
197 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

ترجع أهمية الفلسفة الابيقورية أنها أفاضت في تحليل ومناقشة تلك المخاوف التي تنتاب الانسان في تلك الفترة، وكان مؤسسها أبيقور على وعى كامل بما آلت اليها الأمور بالنسبة لحياة الانسان ومخاوفه والتي أثرت تأثيرا مباشرا على نفسه لذا نراه حريصا على ايجاد حلول ومعالجة تلك المواقف فكان اول من أنشأ دارا للعلاج النفسي في كورنثه ولم يكتف بذلك فقط بل حاول ان يقدم حلولا لأزمات العصر. وانطلاقا من هذا الهدف الأبيقوري وهو تحرير الناس من المخاوف حيث تبنى ابيقور مذهبا ماديا من موقفه الأنطولوجي ونهاية برؤيته الاخلاقية مرورا بالموقف الأبستمولوجي فقد كانت المادية هي القاسم المشترك بين تلك المواقف على مستويات البحث الفلسفي المختلفة ، ففي البداية راح أبيقور يضع القضية باسرها في عباره شهيرة قالها في احدى رسائله ”ما لم يكن بنا حاجة للتخلص من خوف الموت ما بحثنا في الطبيعة”. ولقد احتوت جوانب الفلسفة الابيقورية على مواقف كثيرة كانت مثار جدل ونقاش بين اتباع ابيقور وكذلك المعارضين له الذين وجهوا سهام النقد للفلسفة الابيقورية لكن بالرغم من كل ذلك كانت فلسفة ابقور كفيلا بالرد على كل تلك الانتقادات. وأعادت صياغة ما يلزم من اجل اتساق المذهب الأبيقوري إيمانا من الهدف الرئيسي للمدرسة الأبيقورية وهو معالجة أمراض النفس الإنسانية وتحريرها من الأوهام المضللة وفحواها الباطلة التي تخدع الكثير من الناس ويصبحون ضحايا لها وتتحول حياتهم الى حياه ضائعة بائسة ،ويحرمون من السعادة التي يتطلعون اليها. ومن هنا تأتى اهمية هذه الدراسة حول موقف المدرسة الأبيقورية من قضايا عصرها ومدى تفاعلها مع الحياة الحقيقية للإنسان والواقع المعايش وتجسيد الدور الحقيقي للفلسفة في خدمة حياة الانسان والرد على الاتهامات التي توجه للفلسفة باستمرار والتي تقول إن الفيلسوف يعيش منعزلا عن قضايا المجتمع الذى يعيش فيه وذلك إنطلاقا من أن الفيلسوف هو مرأه لعصره وهو الأجدر على لإدراك تلك المشكلات والتعامل معها لذلك لقد كان ابيقور من وجهة نظر الباحثة سواء اتفقنا معه أو اختلفنا هو محاولة جادة لإيجاد شيء مباشر يفهمه الناس ويمس حياتهم من خلال مذهبه.