الفهرس 
List of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
المقدمة : إن أمراض القلب الخلقية شائعة، وهى تحدث في اربعة من كل ألف مولود حي. ولا يزال هو العيب الخلقي الأكثر شيوعًا. تحسنت النتائج بعد إصلاح عيوب القلب الخلقية بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين. ومع ذلك، لا تزال هذه التدخلات محفوفة بالمخاطر الكبيرة. إن الفشل الكلوى الحاد قد يحدث في 40٪ من الأطفال بعد جراحة القلب المفتوح، ويرتبط بزيادة معدلات المرض والوفيات، ويعد مطياف الأشعة تحت الحمراء القريب أداة غيرمخترقة للجسم يمكنها التقدير المستمر للتشبع الاكسجينى للأنسجة ، لذا فإن انخفاض معدلاته بالعضو الذي يتم وضعه عليه يرتبط بنقص التغذية الاروائية للأنسجة . الهدف من البحث : الهدف من هذه الدراسة هو تقييم المعدلات الموضعية الكلوية لمطياف الأشعة تحت الحمراء القريب أثناء عملية الإلتفافية القلبيه الرئوية في المرضى الأطفال الذين يخضعون لجراحة القلب المفتوح وربطها بـالسيستاتين سي كمؤشر حيوي مبكر يهدف إلى الكشف المبكر عن الفشل الكلوي الحاد لدى هؤلاء المرضى. نوع البحث: دراسة مستقبلية. الجزء العملي والطرق المستخدمة :. اشتملت الدراسة على مجموعتين تضمنت مجموعة المرضى عشرون طفلاً يخضعون لجراحة القلب المفتوح باستخدام الالتفافية القلبية الرئوية والمجموعة الثانية مثلت المجموعة الضابطة التي تضمت عشرة أطفال يتمتعون بصحة جيدة. تم الحصول على بيانات جراحية شاملة ويشمل ذلك نوع العملية ,تصنيف خطورة جراحة القلب لعلاج العيوب الخلقية القلبية,وقت العملية,زمن الإلتفافية,وقت مشبك الشريان الأبهرى,زمن توقف الدورة الدمويه، مدة الإقامة فى العناية المركزة، القيمة المتوسطة لضغط الدم، الحاجة إلى علاج كلوى إستبدالى،التشبع الشريانى الأكسجينى والتشبع الوريدى الأكسجينى سيستاتين سى هو اختبار إليزا للقياس الكمى لمستويات سيستاتين سي فى البلازما أوالمصل البشرى. تم تجميع العينات قبل العملية و 3 و 6 و 24 ساعة بعد العملية. النتائج:. كان هناك ارتباط كبير بين السيستاتين سي الذي تم قياسه عند 6 ساعات ونقص التشبع الاكسجينى الكلوي الموضعي الذي تم اكتشافه بواسطة مطياف الاشعة تحت الحمراء القريب الكلوى والسيستاتين سي الذي تم قياسه على مدار 24 ساعة ، حيث تم قياس متوسط السيستاتين سي عند 6 ساعة وعند 24 ساعة ليكون أعلى في المرضى الذين يعانون من نقص التشبع الاكسجينى الكلوي الموضعي وفقًا لـمطياف الاشعة تحت الحمراء القريب الكلوى. الملخص والاستنتاج: من خلال نتائج الدراسة، من الممكن أن نخلص إلى الآتي : أن قيم مطياف الاشعة تحت الحمراء القريب الكلوي الموضعي كانت مرتبطة إرتباطا ذو دلالة إحصائية مع حدوث القصور الكلوي الحاد بالحالات المرضية عند 60 و 80 دقيقة بعد وضع مشبك الشريان الأبهرى أثناء عمليات القلب المفتوح. ربط قيم مطياف الاشعة تحت الحمراء القريب الكلوي الموضعى عند قياسها أثناء الجراحة بقيم السيستاتين سي لاستخدامها كعلامة للكشف عن القصور الكلوي الحاد في الأطفال الذين يخضعون لـعملية تصحيح العيوب الخلقية بالقلب بواسطة تخطي مسار الرئة والقلب وخاصة في الأوقات التالية بعد الجراحة يمكن استخدامها كمؤشر مبكر وواعد ومستمر لقياس حدوث القصور الكلوي الحاد في المستقبل في هؤلاء المرضى. التوصيات : يجب أن تأخذ الدراسات الإضافية في الاعتبار زيادة حجم العينة للسماح بمزيد من الأدلة القاطعة فيما يتعلق بحساسية وخصوصية جهاز مطياف الاشعة تحت الحمراء القريب لقياس التشبع الاكسجينى الكلوي. • يجب توحيد معايير تطبيق جهاز مطياف الاشعة تحت الحمراء القريب لقياس التشبع الاكسجينى الكلوي. في حالات مختارة بسبب التكاليف الاقتصادية. • يجب أن تأخذ الدراسات المستقبلية في الاعتبار توسيع نطاق مراقبة جهاز مطياف الاشعة تحت الحمراء القريب لقياس التشبع الاكسجينى الكلوي لتغطية 24 ساعة بعد العملية الجراحية التي قد تزيد من صلاحية الاختبار. • هناك حاجة لمزيد من الأبحاث المتخصصة للمقارنة بين جهاز مطياف الاشعة تحت الحمراء القريب لقياس التشبع الاكسجينى الكلوي في حالات عيوب القلب المصحوبة بزرقه والغير مصحوبة بزرقة.