الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: تمت الإشارة إلي البيسفينول لأول مرة بواسطة الكيميائي الروسي ألكسندر ديان في عام ١٨٩١. تم تصنيعه عن طريق تكثيف الأسيتون مع مكافئين للفينول في عام١٩٠٥، إنه واحد من أكثر المركبات الاصطناعية استخدامًا على نطاق الكوكب ويبلغ إنتاجه السنوي حوالي 5 ملايين طن في الولايات المتحدة . لوحظ أكبر نمو في آسيا حيث بلغ متوسط النمو السنوي ١٣ ٪ ونمو ١٩ ٪ في الطلب على البولي كربونات في الهند. الغرض من البحث: تقييم التغيرات التي يسببها البيسفينول أ في الأعضاء التناسلية للفئران البيض (الخصيتين) وقيمة بعض المواد المضادة للأكسدة (الميلاتونين و فيتامين ھ) في الحماية ضد السمية التي يسببها البيسفينول لذكور الفئران البيضاء البالغة . الطرق المستخدمة: تم إجراء الدراسة علي اثنان وأربعين ذكرًا من فئران سبراج داولي البالغة من العمر ٨ أسابيع ، ويتراواح وزنها بين ٢٠٠الي ٢٢٠ جم. تم الحصول عليها من بيت الحيوانات التجريبية الطبية ، كلية الصيدلة ، جامعة المنصورة . تم تقسيم الفئران إلى ستة مجموعات ، تحتوي كل مجموعة على سبعه فئران. النتائـــج والملخص : أظهرت الدراسة الحالية أنه كان هناك تغير في الشكل الطبيعي للحيوانات المنوية مع انخفاض ملحوظ في عدد الحيوانات المنوية وحركتها مصاحب له انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الدم في المجموعه التي حصلت علي بيسفينول أ مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما ارتبط إعطاء بيسفينول أ للجرذان بانخفاض معتد به إحصائيًا في مستوى الجلوتاثيون بيروكسيديز مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما لوحظ أن إعطاء البيسفينول أدي الى تغيرات نسيجية مرضية تمثلت باتساع تجويف بعض الأنابيب المنوية المقطعة عرضيًا والتي كانت خالية من الحيوانات المنوية ، والظهارة المفرغة ، و انفصال البطانة الظهارية عن الغشاء القاعدي ، و احتقان الأوعية الدموية. تحسنت الوظائف الإنجابية بشكل ملحوظ بعد إعطاء فيتامين هـ حيث ارتفع مستوي هرمون التستوستيرون في الدم بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة المعرضة لـ بيسفينول أ ، لكنه لم يصل إلى قيمة المجموعة الضابطة كما تحسنت السمات النسيجية للخصية حيث أظهرت الدراسة وجود وذمة خلالية خفيفة ، وتجويفًا متسعًا لعدد قليل من الأنابيب المنوية المقطعة العرضية الخالية من الحيوانات المنوية . المجموعه التي تلقت الميلاتونين تحسنت الوظائف الإنجابية بشكل ملحوظ بها حيث زاد عدد الحيوانات المنوية ، وحركة الحيوانات المنوية ، وهرمون التستوستيرون في الدم ، والجلوتاثيون بيروكسيديز زيادة كبيرة ، بينما انخفض بشكل ملحوظ الشكل غير الطبيعي للحيوانات المنوية مقارنة بالمجموعة المعرضة ل البيسفينو ل ،العلاج المشترك باستخدام مزيج من الميلاتونين و فيتامين هـ معا ساهم في تحسين معايير الوظيفة الإنجابية والتغيرات النسيجية المرضية التي سببها بيسفينول أ مقارنه بإعطاء كل منهما على حدة . تم تأكيد ذلك من خلال التحسن الكبير في معايير الوظيفة الإنجابية التي تم تقييمها من خلال عدد الحيوانات المنوية ، وحركة الحيوانات المنوية ، ومستوى هرمون التستوستيرون في الدم ، وزيادة نشاط الجلوتاثيون بيروكسيديز ، وتقليل تلف الخصية التشريحي مع ضيق الفراغ الخلالي للأنابيب المنوية. |