Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تكنولوجيا البناء المتطورة للمنشآت الخفيفة بين الفكر والتطبيق /
المؤلف
أسماء أحمد عبدالحي الطويل.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أحمد عبدالحي الطويل
مشرف / أحمد الطىطاوي المعداوي
مشرف / مدحت أحمد شعبان سمرة
مناقش / ياسمين صبري حجازي
مناقش / نانيس عبدالحميد الصياد
الموضوع
البناء. المباني - حفظ وترميم. المباني - معايير. المباني - تقديرات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (218 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

يتناول البحث أهمية تكنولوجيا البناء المتطورة ومدى تأثرها على المنشآت الخفيفة، وهذا التطور قد انعكس على الفكر المعماري حيث ظهرت العديد من الأفكار والإتجاهات المختلفة التي تساعد المعماري على الإبداع و الإبتكار؛ لذا يمكننا الإستفادة من كل هذا والإهتمام بالمنشآت الخفيفة فمثلاً”” مخيمات للاجئين- معارض مؤقتة- سكن للحجاج- مواقف إنتظار النقل العام- إيواء للجنود””، لأن العالم غير مهتم بهذا النوع من المنشآت ونحن في حاجة له، على سبيل المثال كما حدث في يومنا هذا فيروس كورونا وإحتياج عدد كبير من المستشفيات حول العالم، عند عمل إحلال تدريجي أو إحلال كامل للمناطق العشوائية وأيضا عند حدوث كارثة مثل ””زلزال 1992م- إنفجار لبنان وهكذا من الكوارث الطارئة”” فيجب توفير سكن مؤقت سريع لهؤلاء السكان بالإضافة إلى وجود أماكن للتعليم والعمل والصحة والترفية وهكذا؛ فيجب علينا الإهتمام بالمنشآت الخفيفة ومواكبة التطور التكنولوجي في عالم البناء. لذا يهدف البحث إلى رصد وتحليل إمكانيات تكنولوجيا البناء المتطورة للمنشآت الخفيفة على المستوى العالمى بهدف الوصول إلى إمكانية تطبيقها وإستغلالها في الواقع المصرى، ودراسة مدى كفاءة التكنولوجيا المساعدة للتصميم المعمارى وخاصة للمنشأت الخفيفة بسرعة ودقة ومدى قدرتها للتعامل مع عملية إبداعية مبتكرة، وتنمية قدرة المصمم المعمارى وذلك لأن مستقبل التصميم يعتمد على قياس المتغيرات التكنولوجية، لأن التطور ليس في الأدوات (الإنسان الآلى) فقط ولكن يتضمن الفكر والتطبيق؛ فالمستقبل لمن يمتلك المعرفة والتكنولوجيا. ومن أجل الوصول إلى الهدف إتبع البحث منهجية تقوم على ثلاث أجزاء متتالية هي: الجزء الأول:ويشمل دراسة نظرية عن مفاهيم التكنولوجيا ودراسة العلاقة بين تكنولوجيا البناء والتطور الحادث، بالإضافة إلي دراسة الحركات المتطورة في العمارة، ودراسة تعريفات المنشآ الخفيف ودواعي إقامته وإلي أي مدي تآثر المنشآ الخفيف بالتطور التكنولوجي، وماهو التحفيز للإهتمام بالمنشآت الخفيفة ومدى تأثر المنشآت الخفيفة بالتطور التكنولوجي وأيضا قامت الباحثة بتقسيم التكنولوجيا المتطورة تطورتكنولوجيا البناء الذاتي التي تساعد المصمم في الفكر/ التصميم هما نمذجة معلومات البناءBIM) )، الواقع الإفتراضى/المحاكاة الإفتراضية (V.R) وتطورتكنولوجيا التصنيع الإضافي التي تساعد المصمم في التطبيق/ التنفيذ هما الطباعة ثلاثية الأبعاد، البناء بالوحدات سابقة التجهيز، الروبوت المخصص للبناء وتطورتكنولوجيا البناء أمر حاسم في العمارة وتنقسم إلى مواد بناء محلية متقدمة ومواد معاد تدويرها. الجزء الثاني: ويتضمن الدراسة التحليلية ستة من الأمثلة، منهما اتنين المنشآت الثقيلة (مبنى مطبوع ثلاثي الأبعاد في دبي- مأوي مستدام مطبوع ثلاثي الأبعاد في دبي) وذلك كمحاولة لاستخدام بعض التكنولوجيا المتطورة واثبات نجاحها وأيضا تحليل أربعة من المنشآت الخفيفة (نسج بيت نموذج مقترح للاجيئن- شجرة الكتب القابلة للفك والتركيب في الصين- مظلة بحثية في ألمانيا- جناج مطبوع ثلاثي الأبعاد في دبي) وقد تم اختيار هذه المنشآت لاستخدام التكنولوجيا المتطورة التي تم ذكرها في الجزء النظري، وذلك من خلال عرض نبذه سريعة عن كل منشآ على حدة مع دراسة تفصيلية للمنشآ تصميمً وتنفيذً، ثم عمل مقارنة بين كلا من المنشآت. وعمل تحليل مقارن لدراسة الحالة مخيم اللاجئين كمقترح من قبل جهات متخصة وأيضا دراسة حالة موقف إنتظار النقل العام بمدينة المنصورة كمقترح من قبل الباحثة، وقد تم اختيار دراسة الحالة لتطويع وتطبيق التطور التكنولوجي عليها من خلال المشكلات التي تواجه كلا من المستخدمين، معايير تقييم كلا من المخيمات ومواقف الإنتظار، تحليل مقارن للنماذج المختلفة (التقليدية- المتقدمة- المتطورة) لكلا من المخيمات ومواقف الإنتظاروتقييم كلا منهم من حيث التصميم والتنفيذ والكفاءة.