الفهرس 
المقدمةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
Abstract
الدراسة بعنوان ” مشكلة الإمكان الإلهي في الفكر الإسلامي (المعتزلة - الأشعرية - الفلاسفة - نموذجا) وتدور محور الدراسة حول” وليس في الإمكان أصلاً أحسن – أبدع- مما كان ” ومن هذه المقولة دار جدال فكرى بين الفلاسفة والمتكلمين، انقسموا فيه ما بين المؤيد والمعارض لهذه المقولة في خلاف مذهبي، وكُتبت فيه المؤلفات وتكلم فيه الفلاسفة الإسلاميين والمفكرين والباحثين، حاولت فيها : 1- تنقيه الأفكار حول مسألة حدود القدرة الإلهية. – في حد ظن- البعض أن لها حدود. 2- تعريف الإمكان الإلهى لاستخراج مسائل عقائدية بين الفلاسفة والمتكلمين يمكن الاستفادة منها.3- كذلك تنقية المسائل العقائدية والفكرية حول هذه القضايا ، وما تسرب إليها من فلسفات خارجية بهدف تشتيت أفكار المسلمين وتشكيكهم في دينهم خصوصاً ( العقائد- السمعيات). 4- الوقوف على حقائق الآراء بين الفلاسفة المسلمين كالغزالي ،وغيره مع إيضاح مقاصده. 5- عدم التخبط فى رموز علماء الأمة واتهامهم بما لا يليق بهم فمن اجتهد فأصاب فله شكر ومثوبة ، ومن اجتهد فأخطاء فله شكر على اجتهاده. * واقتضت خطة البحث أن تكون على النحو التالى : * مقدمه وهى تشتمل على أسباب اختيار الموضوع – وأهداف البحث – وأهمية الموضوع – ومناهج الدراسة. * التمهيد وهو يشتمل على التعريف بمصطلحات البحث والدراسة كما يلي :- * فافتتحت الدراسة بالفصل الأول تحت عنوان : المدخل إلى دراسة مشكلة الإمكان الإلهى: ودار حديثه فى المباحث الآتية: * المبحث الأول: التعريف بمشكلة الإمكان ونشأتها ومصادرها. * المبحث الثانى : ماهية القدرة الإلهية وحدودها عند أهل السنة. * وكان الفصل الثانى بعنوان: مشكلة الإمكان فى ضوء الممكن الفلسفة: فى المباحث التالية : * المبحث الأول :نظرية الفيض ، ونشأتها وما هيتها. * المبحث الثانى: حدود الإمكان الإلهى فى ضوء مذاهب الوجود. * المبحث الثالث: نقد أراء وموقف المعارضين كالفارابى وابن سينا وغيره وبيان علة ذلك. * وتحدثت فى الفصل الثالث : الإمكان الإلهى فى ضوء نظرية الخصائص الثابتة عن ابن رشد. ويشتمل على المباحث التالية :- * المبحث الأول : نظرية ابن رشد فى العلاقات العلية الحتمية وتحدث فيها عن الخصائص الثابتة للأشياء، وعن مبدأ القيض. * المبحث الثانى : الأبعاد الميتافيزيقية لنظرية الخصائص الثابتة، وكان حديثها عن الإمكان الإلهى فى ضوء نظريته لاستكمال شروط الفعل ، وعما بدأ لها من خصائص ، وعن قبول أو رفض نظرية العلاقات الحتمية بين أشياء العالم. * الفصل الرابع : وكان بعنوان : حدود الإمكان فى ضوء شيئية المعدوم :وتناولت فيه: * نظرية شيئية المعدوم، نشأتها وماهيتها. * ايضاح نظرية الأبعاد الميتافيزيقية والفيزيقية، لفكرة شيئية المعدوم. * البعد الأخلاقي لفكرة شيئية المعدوم، وبيان أن قدرة الله تعالى وإرادته صالحه لجميع مخلوقاته، والوقوف على مسألة الصلاح والأصلح ،والثواب والعقاب لموافاة و المحسن ومعاقبة المسئ ، (وما ربك بظلام للعبيد). * الفصل الخامس : وكان بعنوان : الإمكان الإلهى فى ضوء الجائز الأشعرية: وبينت فيه : * ماهية الجائز وأبعاد الميتافيزيقية والفيزيقية والإنسانية. * حدود القدرة والإرادة الإلهيتين من خلال الجائز فى حق الله تعالى ، وتطبيقاً لنظرية إمكان الأبدع، وكذلك نظرية الأتقن .لنصل إلى قول الغزالى ( ليس في الإمكان أبدع مما كان). ثم أنهيت الدراسة : أ- الخاتمة : والتى تضمنت خلاصة البحث والدراسة كما يلى : ب- أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال معايشته للدراسة. ت- أهم التوصيات. للباحثين والدارسين فى هذا المجال. - المصادر والمراجع التى توصلت إليها الدراسة، والفهارس: كدليل للوصول إلى المراد فى وقت بسيط. والحمد لله رب العالمين الذى بنعمته تتم الصالحات.