الفهرس 
المقــدمـةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 207 |  |  |
| | | from | 207 | | |
المستخلص
مستخلص الرسالة : تدور هذه دراسة تدور حول (مفهوم الأمة في فلسفتي محمد إقبال وعلى شريعتي) وتنتظم أهم آراؤهم وأفكارهم حول هذا المفهوم، وكيف أن الذات الإنسانية هي الأساس في بناء الأمة. حيث توصلت الدراسة إلى أن الأمة الإسلامية أمة إنسانية عالمية، تضم تحت سقفها العديد من الطوائف والديانات والأجناس دون تفرقة عنصرية أو تمييز عرقي بين الأفراد، وتنشأ الأمة الإسلامية من اجتماع الأفراد الذين تربطهم كلمة التوحيد، وكلهم أبناء أمة واحدة بغض النظر عن جنسهم أو وطنهم أو لونهم، أو لغتهم، ويعد الأفراد هم أساس وروح كل أمة، فكلما كان بناء الفرد قوياً، نهضت الأمة وتماسكت وعادت إلى سابق عهدها من الفخر والمجد وقيادة الأمم، ومن أسباب تخلف المسلمين وتقدم غيرهم، سرعتهم الهائلة في النزوع إلى حياة الغرب المادية، وتقليدهم وإتباعهم في كل شيء، دون أن يكون لهم بصمة أو أثر في مجال التقدم الحضاري ، وقد جمع دين الإسلام بين المادة والروح، والفكر والعمل، هو دين سمته الأساسية الوسطية والتوازن والاعتدال. وقد اتفق المفكران في أن مفهوم الأمة ينشأ من اختلاط الأفراد، وأن أساس الأمة الإسلامية والرباط الجامع بين أفرادها هو العقيدة ( التوحيد)، وأن تجديد الفكر الديني هو أساس نهضة الأمة الإسلامية، والتجديد يكون في فهمنا ورؤيتنا لأصول الشريعة الإسلامية، وذلك بعد نفي الخرافات والموروثات الوضعية عنها، وقد حارب كلاً منهما التغريب والانفصال عن الذات والهوية الإسلامية، والاهتمام بالمرأة وتكريمها، وغيرها. وقد اختلف المفكران فى المذهب، ”فمحمد إقبال” سني المذهب، فالمثل الأعلى والأكثر ذكرا في كتاباته، هو رسول الله (ص)، أما ”علي شريعتي” فهو شيعي المذهب فالمثل الأعلى والأكثر ذكراً في تناوله لقضاياه هو ”علي” كرم الله وجهه، وكذلك من حيث طريقة إعادة بناء الذات، وطريقة طرح فكرة العودة إلى الذات، وكذلك سبب تأخر المسلمين في كلا المجتمعين الهندي والإيراني.