Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جدلية العلاقة بين الفلسفة والسلطة فى الفكر الفلسفى الاسلامى واصولها عند فلاسفة اليونان /
المؤلف
حسن، احمد محمد محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد محمود محمد حسن
مشرف / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مشرف / عادل محمود بدر
مناقش / السيد محمد عبدالرحمن
مناقش / عبدالعزيز عبدالمطيف المرشدى
الموضوع
الإسلام والفلسفة. الفكر الإسلامي. الفلسفة اليونانية. الفلاسفة المسلمون - تراجم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (189 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/01/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

تتناول هذه الدراسة جدلية العلاقة بين الفلسفة والسلطة في الفكر الفلسفي الاسلامي واصولها عند فلاسفة اليونان تعرف السلطة في معناها العام بانها الحق في الامر فهي تستلزم أمر ومامورا أمر له الحق في اصدار امر الى المامور ومامور عليه واجب الطاعة للامر وتنفيذ الامر الموجب عليه ولكن ما نعيشه بالسلطة في هذه الدراسة يتجاوز المفهوم التقليدي الضيق للسلطة فالسلطة المرادة هنا، ذات اوجه كثيره ومتعددة ومتنوعه مثل سلطه القديم والموروث من الاساطير وسلطه العادات والتقاليد والاعراف ، وسلطه السائد والمألوف وسطله المثقف و المجتمع وصراعه مع النظام السياسي القائم و السلطة المذهبية ، او المدرسة التي يردنا ان يمارسها الاستاذ بين تلاميذه والسلطة بهذا المعني تبدو مصطلحا مرنا ياخذ اكثر من شكل سيتجاوز حدود او مفهوم السلطة في سياقها السياسي الذي ينصرف اليه اذهان الناس حين الحديث عنها. والواقع ان الفلسفة تبدا حينما تستقل عن السلطة ، حيث تعلن استقلا لها الذاتي في مناخ قائم ،علي الحرية والثقافة والابداع وتتعارض دائما مع القمع والسيطرة ،تلك المبادئ التي يمكن ان تكون ، بمثابه أليات للسلطة ،وتحديات تمارس ضغوطها علي العقل من عصر الي عصر ورغم ذلك فإن قدر الفلسفة منذ بداية تاريخها الطويل ووضعها في مواجه مع السلطة في صوارها التقليدية القديمة ، أعنى سلطه الأسطورة وسلطه الفكر الديني. ولكن الحكم علي مدى استقلاليه الفلسفة عن السلطة او الخضوع لها ليس بالامر الهين لأن هناك دائما علاقه جدليه ومستمرة مع السلطة في اشكالها المختلفة ، وكثيرا من الفلاسفة دفعوا حياتهم ثمنا لهذا الصراع ، مثل سقراط موضع حديثا في هذا الفصل والدارس للفكر الفلسفي اليوناني والاسلامي عموما سوف يدرك جيدا مدي صعوبة الحكم علي طبيعة العلاقة بين العقل ، اعني نشاط العقل والسلطة وذلك نظرا لتشابك وتداخل موضوعات البحث والتأمل وتفاعلها الي حد ما مع الواقع الفعلي , الامر الذي يجعل الفصل بين هذه الموضوعات وبين الواقع الفكري والاجتماعي السياسي من الامور الصعبة - وتأتي اهميه الدراسه من حيث كونها محاوله للنظر الي طبيعه العلاقة بين الفلسفة والسلطة في الفكر الاسلامي مع العودة الي اصولها اليونانية متخذين من سقرط نموذجا للعقل او الفكر الحر الذي يملكه , سقراط ومنهجه الاستنباطي وسلطه الحكومة الاستبادادية والتي اصبح رفض الخضوع لها رمزا رائعا للشجاعة الفكرية وتمثيلا رائعا للشجاعة الفكرية وتمثيلا واضحا لانتصار العقل علي الفكر المتحجر الفكر المنغلق علي نفسه. - ثم نبين اشكل السلطة المختلفة في الاسلام بانواعها المختلفة ومتخذين مظهرا من مظاهر السلطة في الاسلام ، وهي سلطه النصر الديني في مقابل سلطه العقل الفلسفي وتفترض الدراسة اشكاليه رئيسية وهي :- - ما الصورة الحقيقية للعلاقة بين الفلسفة والسلطة في الفكر الفلسفي الاسلامي والي اي مدى جاءت متأثره بالفكر الفلسفي اليوناني . - ويتفرع من هذه الاشكالية مجموعه من الاشكاليات الفرعية علي النحو التالي :- 1- ما علاقه السلطة بالعقل في الفكر الفلسفي اليوناني ؟ هل هي علاقه تناغم ام تعارض ؟ 2- ما مفهوم السلطة في الاسلام واشكالها المختلفة ؟ 3- ما العلاقة بين العقل وسلطه النص في المشرق العربي ؟ 4- ما العلاقة بين العقل وسلطه النص في المغرب العربي ؟ وفي سبيل الاجابة علي هذه التساؤلات قسمت البحث الي مقدمه واربع فصولا وخاتمه علي النحو التالي :- - اما المقدمة :- فقد تناولت قيمها التعريف بالبحث وأهميته من الناحية الفلسفة والمنطقية واسباب اختياره وإشكاليات الدراسة والمنهج الذي اعتمد عليه في اعداد هذه الدراسة وأما الفصل الاول وعنوانه : جدل العلاقة والسلطة في الفكر الفلسفي اليوناني ( سقراط نموذجا ) واما الفصل الثاني وعنوانه : (مفهوم السلطة وبعض اشكالها في الاسلام ) واما الفص الثالث وعنوانه : جدل العقل وسلطه النص في المشرق العربي ( الغزالى نموذجا ) واما الفصل الرابع وعنوانه : جدل العقل وسلطه النص في المغرب العربي ( ابن رجد نموذجا ) أما الخاتمة :- فقد دونت فيها اهم النتائج التي توصلت اليها ومن أهمها 1- ان العلاقة بين الفلسفة والسلطة في الفكر اليوناني قد مرت بمراحل وتطورات متشابكه ومتداخله مع بعض بحسب احتلاف جوهر السلطة و التي كانت تواجه ابداع العقل وتحرره من قيودها فسلطه الاسطورة والدين الشعبي كانت تفرض نفسها بقوه منذ فكر الفلسفي اليوناني وقد حاول الفلاسفة الطبيعيون التحرر من براثن سلطه الاسطورة والالهة والتي مارستها اشعار (هوموريوس – هزيود) وقد كانت هذا التحرر هو محاوله من جانب الفلسفة او العقل الي الخروج الفعلي عن سلطه الاسطورة , ورغم ما قدمه الطبيعون الاوائل لكن الفلسفة ظلت تعاني من براثم الفكر الاسطوري لفتره طويله فلم يكن من السهل عليها ان تتحرر كليه من هذه السلطة وقيودها الشديدة 2- من هنا كانت الفلسفة السقراطية التي اتخذت موقفا تاريخيا من كل ما قدمه السوفسطائيون حيث جاء سقراط ليعلن انه لا سلطه غير سلطه الحقيقة او الكلي التي استمدها من ايمانه العميق بجوهر النفس التي تتضمن كل المعارف وإنما علي الانسان اكتشاف نفسه من جديد واعاده بنائها وفقا لهذه الحقائق الكيلة 3- مفهوم السلطة في الاسلام من المفاهيم التي يدور حولها الجدل العميق وذلك لاختلاف اشكال السلطة في الاسلام واتجاهاتها المختلفة بين سلطه سياسيه وسلطه دينيه وسلطه معرفيه 4- مفهوم السلطة السياسية في الاسلام عادة اشتهر في كتب الفقه وعلم الكلام والعقائد تحت ثلاث معاني (الامامة – الولاية – الخلافة ) 5- علي الرغم من اهتمام الفلاسفة المفكرين بمسألة سلطه النص وعلاقته بالعقل إلا أن هذه العلاقة لم تتحدد في مفهوم دقيق ثابت وذلك لتباين وجهات النظر حولها فهمي بقيت موضوع جدل وخلاف بين المفكرين 6- يؤكد ابن رشد بأن الشرع يأمر بالأخذ بالفلسفة وعلوم المنطق، لأن الشرع حث على معرفة الموجودات لمعرفة صانعها، وأن ما تقوله الشريعة لا يختلف عن ما تقوله الحكمة، وعندما نجد تعارض أو خلاف بين النص والعقل فهذا لا يكون إلا في الظاهر، والبحث كفيل بإزالته وفي الباطن فالحقيقة واحدة وذلك أن الحكمة والشريعة كلاهما في حاجة إلى الآخر 7- من خلال البناء لصرح الفكر الديني الجديد استطاع الغزالي المزج بين النص والعقل في المواضع التي يري فيها عدم اختلافهما وذلك لتحقيق اليقين وقيام معرفه انسانيه صحيحه 8- تبين من خلال الدراسة ان الاختلاف بين العزالي وابن رشد لم يكن اختلافا تاما شاملا في كل الافكار التي عرضها لها، حيث كانت هناك مواضع اختلاف واتفاق واضحه بينها فيما عرض له من المشكلات والمسائل الفلسفية.