Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعتقدات الصحيه ومعتقدات فعاليه الذات كمنبئات بسلوكيات الرعايه الذاتيه لدى مرضى السكر من النمط الثانى /
المؤلف
على، ايمان عبدالرحمن عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان عبدالرحمن عبدالحميد على
مشرف / محمد نجيب أحمد الصبوة
مشرف / أكرم فتحي يونس زيدان
مناقش / السيد فهمي علي محمد
مناقش / محمد سعيد أبوالخير
الموضوع
الإرشاد النفسي. الصحة العامة. علم النفس العلاجي. مرضى الداء السكري. السلوك العلاجي - علم نفس. الداء السكري - ظواهر نفسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (365 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

أجريت الدراسة الراهنة بهدف الكشف عن قدرة كل من المعتقدات الصحية ومعتقدات فعالية الذات فى التنبؤ بسلوكيات الرعاية الذاتية لدى مرضى السكر من النمط الثانى من الجنسين والأصحاء. كما هدفت الدراسة الراهنة إلى معرفة الدور الذى تقوم به المعتقدات الصحية ومعتقدات فعالية الذات فى الإصابة بمرض السكر أو الوقاية منه لدى مرضى النمط الثانى من السكر، ومعرفة الفروق بين الذكور والإناث فى متغيرات الدراسة. واتبعت المنهج (الوصفي الارتباطي المقارن)، واستخدمت التصميم المستعرض لمجموعة الحالة فى مقابل مجموعة المقارنة، وأجريت الدراسة على عينة من مرضى السكر والأصحاء من الجنسين. وتكونت عينة الدراسة من(149) ذكراً وأنثى من مرضى السكر والأصحاء، وتراوحت أعمارهم ما بين(30-57)عاما. وتم حساب التكافؤ بين عينة الأصحاء ومرضى السكر فى النوع، والعمر، وعدد سنوات التعلم (المستوى التعليمي)، ومستوى الفهم، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي. وتم التحقق من تجانسهم معا فى المتغيرات السكانية قدر الإمكان. واستخدمت الدراسة ثلاثة استخبارات أساسية هى؛ قائمة المعتقدات الصحية إعداد هاريس ولين وسكيلر وساندفير، واستخبار فعالية الذات لدى مرضى السكر إعداد نانسي روبلين, ومارجريت ليتل, وهيلين ماكجوير ترجمة هالة سعيد عبد الحميد تعديل الباحثة، واستخبار سلوكيات الرعاية الذاتية لمرضى السكر من إعداد الباحثة( 2019) م، بالإضافة إلى المقابلة المبدئية لجمع البيانات الأساسية، واختبار التوصيل بين الدوائر للفرز والتأكد من عدم وجود أى إصابة عضوية، ومقياس الفهم اللفظى من بطارية وكسلر لذكاء الراشدين الصورة الرابعة؛ وذلك كمؤشر عن الذكاء وفهم التعليمات وقدرتهم على الاستجابة، واختبار المستوى الإقتصادي والإجتماعي من إعداد عبد العزيز الشخص. وتوصلت الدراسة للنتائج التالية : وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة احصائيا بين المعتقدات الصحية وسلوكيات الرعاية الذاتية حيث تبين وجود علاقات ارتباطية بين المعتقدات الصحية لمرضى السكر بمكوناته السبعة فيما عدا المكون الثالث بسلوكيات الرعاية الذاتية لمرضى السكر ومكوناتها، وذلك لدى عينة الذكور مرضى السكر، ووجود ارتباط بين المعتقدات الصحية لدى مرضى السكر بمكوناته فيما عدا المكون الثالث والخامس بالرعاية الذاتية لمرضى السكر ومكوناتها لدى مريضات السكر، ووجود علاقة ارتباطية بين المعتقدات الصحية بمكوناته جميعها؛ فيما عدا المكون الأول والثالث بالرعاية الذاتية المرتبطة بمرض السكر لدى عينة الذكور الأصحاء والإناث الصحيحات. أما عن العلاقات الارتباطية بين فعالية الذات وسلوكيات الرعاية الذاتية تبين وجود علاقة ارتباطية بين فعالية الذات لدى مرضى السكر بمكوناتها الخمسة وسلوكيات الرعاية الذاتية لدى مرضى السكر بكل مكوناتها، وذلك لدى عينة الذكور من مرضى السكر، ولدى عينة مريضات السكر. ووجود علاقة ارتباطية بين فعالية الذات بمكوناتها الخمسة فيما عدا المكون الثالث لدى مرضى السكر وبين الرعاية الذاتية المرتبطة بمرض السكر لدى عينة الذكور الأصحاء والإناث الصحيحات. وتنبأ نموذج المعتقدات الصحية بسلوكيات الرعاية الذاتية بنسبة 16% لدى مرضى السكر من الذكور، وبنسبة 22% لدى الأصحاء الذكور، وبنسبة 18% لدى مريضات السكر، وبنسبة 30% لدى الصحيحات. وتنبأ نموذج فعالية الذات بسلوكيات الرعاية الذاتية بنسبة 75% لدى مرضى السكر من الذكور، وبنسبة 57% لدى الأصحاء الذكور، وبنسبة 62% لدى مريضات السكر، وبنسبة 19% لدى الصحيحات. وتنبأ نموذج المعتقدات الصحية و فعالية الذات معًا بسلوكيات الرعاية الذاتية لدى مرضى السكر؛ فتنبأ نموذج فعالية الذات والدافعية الصحية بنسبة 80% لدى مرضى السكر، وتنبأ نموذج فعالية الذات والعناصر التركيبية بنسبة 65% لدى الأصحاء من الذكور، وتنبأ كل من فعالية الذات وهاديات الفعل و ممارسات الرياضة والعواقب النفسية بنسبة 83% لدى مريضات السكر. وتنبأ جدوى العلاج بسلوكيات الرعاية الذاتية بنسبة 34% لدى الصحيحات. وبعد فحص دلالات الفروق بين المجموعات تبين ما يلى: لا توجد أي فروق تُعزى للتفاعل بين النوع والإصابة بالسكر في مقياس القابلية للإصابة بالمرض وأبعاده. ولا توجد أي فروق تُعزى للتفاعل بين النوع والإصابة بالسكر في كل من إدارة الجوانب الاجتماعية والانفعالية والغذائية المرتبطة بمرض السكر، والتواصل مع المهنيين الصحيين والتخطيط، وإدارة مرض السكر المرتبط بالممارسات الرياضية والوقاية، والدرجة الكلية لفعالية الذات لدى مرضى السكر والأصحاء. بينما توجد فروق تُعزى للتفاعل بين النوع والإصابة بالسكر في كل من إدارة انخفاض السكر في الدم، وتكامل المعرفة والرعاية اليومية. ولا توجد أي فروق تُعزى للتفاعل بين النوع والإصابة بالسكر في كل من سلوكيات الرعاية الذاتية بالنظام الغذائي، وسلوكيات الرعاية الذاتية المرتبطة بفحص السكر وضبطه، وسلوكيات الرعاية الذاتية المتعلقة بأدوية السكر، وسلوكيات أخرى للرعاية الذاتية. بينما توجد فروق تُعزى للتفاعل بين النوع والإصابة بالسكر في كل من سلوكيات الرعاية الذاتية المتعلقة بالعناية بالقدمين والأحذية وتنظيف الجروح، والدرجة الكلية للرعاية الذاتية لدى مرضى السكر من الجنسين.