Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات الخطاب الصحفي نحو العلاقات المصرية التركية في الفترة من 2017 حتى 2020 /
المؤلف
باز، رانيا محمد همام.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمد همام باز
مشرف / عبدالهادي النجار
مناقش / عبدالجواد سعيد ربيع
مناقش / نادية محمد عبدالحافظ
الموضوع
الصحافة - جوانب اجتماعية. الصحافة - مصر. الصحافة - تركيا. الصحف العربية - مصر. الصحف العربية - تركيا.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (268 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاعلام.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 268

from 268

المستخلص

سعت هذه الدراسة إلي التعرف علي تأطير العلاقات المصرية التركية بكل من صحيفة (الجمهورية – اليوم السابع – الوفد) ،مما يساعد في الكشف عن الاختلافات في المعالجة الإعلامية بين صحف الدراسة ومن ثم التعرُّف علي مدى اتفاق واختلاف معالجة تقوم الصحف بتأطير العلاقات المصرية التركية وتمثلت عينة مجتمع الدراسة التحليلية في مواد ثلاث صحف هما (الجمهورية - اليوم السابع - الوفد ) ، وتمثلت الفترة الزمنية للدراسة الحالية الفترة الزمنية من عام 2017 الي عام 2020 ، وذلك لانها الفتره التي تطورت الازمات بين تركيا ومصر علي كافة الاصعدة سواء سياسية، اقتصادية او اجتماعية ، خاصة بعدما شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تحولا تاريخيا وجذريا للاسوأ. وتوصلت هذه الدراسة لعدد من النتائج من أهمها:-  فيما يتعلق بنوع الفنون الخبرية التي استخدمتها صحف الدراسة أثناء تغطيتها للموضوعات المتعلقة بالعلاقات المصرية التركية، فقد احتل المرتبة الاولى الخبر الصحفي ، بينما احتل المرتبة الثانية التحقيق ، واحتل المرتبة الثالثة الخبر ، واحتل المرتبة الرابعة المقال الصحفى الافتتاحي ، واحتل المرتبة الخامسة المقال الصحفي صاحب التعليق ، بينما احتل المرتبة السادسة التقرير الأخبار ي ، وجاء فى المرتبة السابعة المقال الصحفى التحليلي ، وجاء فى المرتبة الثامنة والاخيرة المقال الصحفى الكاريكاتير، وتعكس هذه النتيجة بمدى أهمية الخبر الصحفي بالنسبة لجمهور القراء. لأنهم هم من سوف يساعدو صاحب الخبر في الوصول إلي نجاحه، عن طريق متابعته. لذلك يجب أن يكون الجمهور هو محور اهتمام مقدم الخبر، وأن يضع نفسه في مكانهم، حتى يستطيع أن يقيم الخبر. فالخبرالصحفي يركز على الحدث باستخدام الجمل القصيرة والبسيطة وعدم استخدام الجمل المعقدة والكلمات النادرة مع استخدام اقل ما يمكن من الضمائر حتي لا يصاب القارئ بالملل، ويتوقف عن القراءة، لذلك يجب أن نجعل أساس الخبر هو الحدث الذي هو محور حديثنا عن الخبر الصحفى.  وفيما يتعلق بنوع الصورة المستخدمة في التغطية الخبرية التي وظفتها صحف الدراسة أثناء تغطيتها الموضوعات المتعلقة بالعلاقات المصرية التركية ، فقد احتل المرتبة الاولى الصورة الموضوعية ، بينما احتل المرتبة الثانية الصورة الشخصية ، واحتل المرتبة الثالثة الجمع بين الصورة الشخصية والصورة الموضوعية ،واحتل المرتبة الرابعة عدم وجود صورة مستخدمة فى التغطية الخبرية وتعكس هذه النتيجة أهمية الصورة الموضوعية حيث أنها تعكس الكثير من الوقائع و المعلومات ولها القدرة على صياغة وتشكيل الخبر من الناحية الموضوعية حيث تعبر عن مجموعة من المكونات الجوهرية التي تتشكل منها الأخبار ، وتتميز بتميزها، وتغيب بغياب أبرزها ويجد فيها حراس البوابات والجمهور أنها مثيرة للاهتمام وتستحق التفضيل والإبراز في وسائل الإعلام في زمان ومكان معينين””. حيث أنها تبرز المعايير المادية والذهنية التي يتم على أساسها تحويل الحدث إلي خبر صحفي، فهي الصفات التركيبية المرتبطة بالتفاعل بين الحدث والجمهور، وهي التي تكشف عن جوهر الحدث وعن استخدامه الاجتماعي أي تحويله إلي موضوع للاطلاع والمعرفة والفهم””.  وفيما يتعلق بالنتائج المتعلقة بالقيم التى إعتمدت عليها التغطية لإبراز الخبر بصحف الدراسة أثناء أثناء تغطيتها الموضوعات المتعلقة بالعلاقات المصرية التركية ،احتل المرتبة الاولى الصراع بينما احتل المرتبة الثانية اكثر من قيمة ، وجاء فى المرتبة الثالثة الفورية ، واحتل المرتبة الرابعة المصلحة العامة ، واحتل المرتبة الخامسة الضخامة ، وجاء فى المرتبة السادسة الشهرة ، وجاء فى المرتبة السابعة الغرابة ،وتعكس هذه النتيجة استخدام نمط الصراع فى التغطية الخبرية سواء بذيادة أو تقليص لغة الصراع والقوة في الخطاب الإعلامي لتحاشي خلق أجواء القلق والمخاوف لدى الجماهير،والعكس يحدث عندما يتعلق الأمر بتغطية أحداث خارجية فان التغطية تأخذ اتجاهاً تصعيدياً في اتجاه الصراع أكثر منه في اتجاه الحسم السلمي.  أظهرت النتائج المتعلقة بالاستمالات التي استخدمتها صحف الدراسة أثناء تغطيتها الموضوعات المتعلقة بالعلاقات المصرية التركية اعتماد الدراسة علي استمالة التعميم والاستشهاد بالاحداث الجارية فى التغطية الخبرية للعلاقات المصرية التركية ويرجع ذلك إلي النظم الإعلامية والسياسية، أو بحسب طبيعة الوسيلة الإعلامية التي لابد أن تؤثر بشكل أو بآخر في تحديد أو تشكيل تلك المعايير، ومع اختلاف القيم الإخبارية بين منطقة وأخرى، بل في داخل المناطق ذاتها وضع بعض الباحثين من الإعلامي ين معايير لقياس الاستمالات الأخبار ية، حيث كان المعيار الأول الاستمالات العاطفية التى تؤثر فى المتلقى وتعكس الأحداث كما هي مثلما تعكس صورة المرء الواقف أمامها، وهو افتراض يظهر بأن الأخبار تعكس الأحداث والقضايا الجارية بغض النظر عمن سوف يستفيد أو يخسر جراء الاستمالات المستخدمة فى تلك التغطية.