الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
غالبًا ما تُرى إصابات الحجاج في المرضى الذين يعانون من صدمات متعددة. تعتبر حوادث اصطدام السيارات والإصابات المرتبطة بالرياضة من الأسباب الشائعة لصدمة الحجاج. تمثل الصدمات في منطقة الوجه عددًا كبيرًا من حالات الدخول إلى قسم الطوارئ مع الدراسات الوبائية التي تظهر زيادة مطردة في السنوات الأخيرة. يحتوي الحجاج على كرة العين ومركب الأوعية الدموية والاعصاب المفذية لها والتي قد تتضرر في حدث صادم. تتطلب إدارة كسور الحجاج ووسط الوجه تقييمًا تفصيليًا للعين، والفحص السريري للوجه والتصوير المناسب. في حين أن معظم هذه الإصابات تميل إلى أن تكون طفيفة ومحدودة ذاتيًا ، إلا أن الصدمة الحجاجية الكبيرة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المظاهر من الكدمة إلى كسر جدار الحجاج. قد تؤدي الصدمة الحجاجية إلى عواقب خطيرة قد تتطلب تدخلاً طارئًا مثل النزيف الحجاجي ، واعتلال الأعصاب البصري، ورد الفعل القلبي العيني ثانويًا لاصطدام العضلة المستقيمة. قد تشمل الصدمة المدارية مقلة العين أو أنسجة الحجاج الرخوة أو العظام أو كليهما. تعمل أرضية الحجاج كمهد للمحتويات الداخلية ونتيجة لتلك الكسور تتعرض الدهون المجاورة والعضلات وكرة العين للخطر. يشير مصطلح كسر انفجار الحجاج الى زيادة حجم الحجاج نتيجة تشوه خارجي في جدار الحجاج السفلي و / أو الإنسي الذي يحدث بعد اصطدام الحجاج بجسم يساوي أو أكبر من أبعاد الفتحة المدارية. قد يكون هذا التشوه مصحوبًا بفتق في محتويات الحجاج في التجاويف المجاورة مثل الجيوب الأنفية الفكية أو الفربالية. إن دور التصوير راسخ في تقييم الاضطرابات الحجاجية. التشريح المعقد للحجاج، بما في ذلك الجدران العظمية و العديد من الأنسجة الرخوة المهمة ، يفسح المجال لطرق تصوير تكميلية متعددة ، لكل منها مزاياها الخاصة. يتميز التصوير الشعاعي البسيط بالأشعة السينية بحساسية منخفضة جدًا لإصابات الأنسجة الرخوة لمحتويات الحجاج. قد لا تكون الأشعة السينية المدارية هي طريقة التصوير المفضلة لصدمات الحجاج. لقد حل التصوير المقطعي المحوسب متعدد الكاشفات محل استخدام التصوير الشعاعي البسيط كتصوير من الدرجة الأولى بسبب الدقة التشخيصية الأكبر وسرعة الحصول على الصور والقدرة على.