الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
تناولت الرسالة صحيفة ””الزوراء”” البغدادية، مصدرًا للتاريخ الحديث (1869م – 1917م)، دراسة تاريخية، وتحليلية، وقد تألفت الرسالة من مقدمة، وخمسة فصول أساسية، مسبوقة بفصل تمهيد، تاريخي، وخاتمة، على النحو التالي: يتضمن فصل التمهيد: أوضاع الصحافة والطباعة في العراق، قبل عام 1869م.أي قبل تاريخ ظهور الصحافة، كان فيها العراقيون في شبه عزلة عن معالم التطور، إلا القليل منهم، وقد عانى العراق، خلال السيطرة العثمانية، كثيراً من التدهور في أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، هذا فضلًا عن إصرار العثمانيين على حرمان العراقيين من حكم أنفسهم بأنفسهم، ولم يجرِ في العراق أي إصلاح ملحوظ حتى القرن التاسع عشر, ولم تكن هناك صحافة تصدر في العراق قبل سنة 1869م، بل كانت تنشر فيها الأخبار بواسطة المنادين العموميين، في الأسواق، وفي الأزقة الضيقة. وتناول الفصل الأول: صحيفة ””الزوراء”” البغدادية من حيث التأسيس، والهيكل التنظيمي، وقد تناول البحث مؤسس صحيفة ””الزوراء””، وولادته، ونشأته، وتعليمه، ومن ثم تناول أيضًا صحيفة ””الزوراء”” من حيث النشأة والتأسيس، وأهدافها، وأهم من حرر في صحيفة ””الزوراء””. وتناول الفصل الثاني: صحيفة ””الزوراء”” والقضايا السياسية، وقد تطرق البحث إلى انتفاضات العشائر العراقية، في ضوء ما ورد في صحيفة ””الزوراء””، ومن ثم تناول أيضًا الحملة على الأحساء. وتناول الفصل الثالث: صحيفة ””الزوراء”” والقضايا الاجتماعية، وقد تضمن البحث دور صحيفة ””الزوراء”” الخاص بالشئون السكانية، وأيضًا دور صحيفة ””الزوراء”” في مجال وسائل النقل والمواصلات، وخطوط التلغراف، كما تناول البحث دور صحيفة ””الزوراء”” في التربية والتعليم. وتناول الفصل الرابع: صحيفة ””الزوراء”” والقضايا الاقتصادية، وتضمن البحث القضايا لخاصة بالزراعة، والقضايا الخاصة بالصناعة، كما تناول أيضًا القضايا الخاصة بالتجارة. وتناول الفصل الخامس: أثر صحيفة ””الزوراء”” على الأوضاع الفكرية في العراق. ولهذا نستطيع القول أن جريدة ””الزوراء”” - وهي أقدم جريدة صدرت في العراق - مصدرًا غنيًّا، بالكثير من المعلومات المهمة عن تاريخ العراق وما حوله، في الحِقبة الممتدة من تاريخ صدورها، وحتى توقفها عشية الاحتلال البريطاني في بغداد، أي ما يغطي أحداث نصف قرن تقريبًا، فلقد قدَّمَت هذه الجريدة - خلال سنوات الصدور الطويلة هذه - تفاصيلَ بالغةَ الدِّقة، عن مختلف الجوانب السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية. أما في الخاتمة تناول الباحث فيها أبرز ما توصل إليه البحث من نتائج، وكتابة التوصيات على ضوء تلك النتائج، ثم ختم البحث بالملاحق، وقائمة المصادر والمراجع.