Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of treating with selenium and silicon on growth and productivity of wheat under water stress conditions /
المؤلف
Ghazy, Samar Esmail Ali.
هيئة الاعداد
باحث / سمر إسماعيل على غازى
مشرف / صالح السيد سعده
مشرف / وليد احمد حمدي المعداوي عبيدو
مناقش / جابر يحي همام
مناقش / مأمون أحمد عبدالمنعم
الموضوع
Wheat trade. Wheat. Wheat - Marketing. Wheat - Prices. Wheat - Breeding Wheat - Growth.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (136 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
01/01/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم المحاصيل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

يعتبر القمح هو المصدر الرئيسي لتغذية الإنسان وجزء من الاحتياجات الغذائية اليومية في معظم دول العالم وفى مصر، وهو محصول الحبوب الشتوي الرئيسي في مصر. والقمح من أكثر المحاصيل انتشارًا في العالم بخصائصه الفريدة من البروتين كمصدر مهم والطاقة، كما يدخل في صناعة أنواع مختلفة من الغذاء مثل الخبز والمكرونة والبسكويت والحلويات. على الرغم من أن تبن القمح يستعمل كعلف خشن للحيوانات أو فرشة لمزارع الدواجن أو مصدراً للمادة العضوية. وهكذا فإن كل أجزاء النبات ذات عائد اقتصادي هام.ويعد محصول القمح من أهم محاصيل الحبوب الغذائية في مصر حيث بلغت المساحة المنزرعة منه في موسم 2019 نحو 3.358 مليون فدان تنتج حوالى 9.000 مليون طن حبوب بمتوسط إنتاجية يبلغ 17.87 أردب/فدان (FAO, 2021). وفى مصر وكذلك معظم الدول النامية لا يكفى إنتاج القمح الاستهلاك المحلى. لذلك تبذل الجهود الحثيثة للتوصل إلى أنسب المعاملات الزراعية التي يمكن من خلالها زيادة إنتاجية الأصناف الحديثة الملائمة لمناطق زراعة القمح المختلفة مع المحافظة على أفضل صفات لجودة الحبوب. لذا يهدف هذا البحث إلى دراسة بعض العمليات الزراعية التى تساهم فى زيادة نمو وإنتاجية وجودة حبوب القمح مثل أنسب معاملات الرش الورقى بالنانو زنك والنانو سيلينيوم وسلكات البوتاسيوم بمعدلات مختلفة تحت ظروف الإجهاد المائى.لهذا الغرض أقيمت تجربتان حقليتان فى حقل خاص بمركز دكرنس ، محافظة الدقهلية ، مصر خلال موسمى 2019/2020 و 2020/2021 م. نفذت كل تجربة فى تصميم الشرائح المتعامدة فى ثلاث مكررات. احتوت كل تجربة على أربعة وعشرون معاملة مكونة من ثلاثة معاملات للإجهاد المائى وثمانية معاملات الرش الورقى بالنانو زنك والنانو سيلينيوم وسلكات البوتاسيوم بمعدلات مختلفة.بخصوص تأثير معاملات الإجهاد المائي متمثلة فى منع الرية الأخيرة أو الريتين الأخيرتين على صفات النمو (عدد الأيام من الزراعة حتى طرد 50% من السنابل، محتوى الكلورفيل الكلى بورقة العلم ””SPAD””، مساحة ورقة العلم ””سم2”” وإرتفاع النبات ””سم””)، المحصول ومكوناته (عدد السنابل/م2، طول السنبلة ””سم””، عدد السنيبلات/سنبلة، عدد حبوب السنبلة، وزن حبوب السنبلة ””جم””، وزن 1000 حبة ””جم””، محصول الحبوب ””أردب/فدان”” ومحصول القش ””حمل/فدان””) وصفات جودة الحبوب (النسبة اللمئوية للبروتين الخام والبوتاسيوم في حبوب القمح)، أوضحت النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة أن صفات النمو والمحصول ومكوناته وصفات جودة الحبوب تأثرت معنوياً بمعاملات الإجهاد المائي في كلا موسمي الدراسة.وتجدر الإشارة إلى أنه نتيجةً لمنع آخر رية أو ريتين لمحصول القمح فإن صفات النمو والمحصول ومكوناته وصفات جودة الحبوب قد انخفضت بشكل معنوي في كلا موسمي الدراسة. في ضوء هذه النتائج فإن أعلى القيم لصفات النمو والمحصول ومكوناته وصفات جودة الحبوب تم الحصول عليها عند إجراء الري العادي (إعطاء النباتات 5 ريات) في الموسمين الأول والثاني. أما ثاني أفضل معاملة للإجهاد المائي كانت منع الرية الأخيرة فقط (إعطاء النباتات 4 ريات) من حيث تأثيرها على صفات النمو والمحصول ومكوناته وصفات جودة الحبوب في كلا الموسمين. بينما تم الحصول على أدنى القيم لصفات النمو والمحصول ومكوناته وصفات جودة الحبوب من زيادة الإجهاد المائى من خلال منع الريتين الأخيرين (إعطاء النباتات 3 ريات) في كلا موسمي الدراسة.أظهرت النتائج المتحصل عليها أن الانخفاض في محصول الحبوب للفدان قد وصل إلى (13.13 و 25.03٪ على الترتيبب) ومحصول القش للفدان قد وصل إلى (17.96 و 30.82٪ على الترتيبب) عن طريق منع الرية الأخيرة أو الريتين الأخيرين مقارنة بالري العادي (إعطاء النباتات 5 ريات) خلال موسمي الدراسة.تشير النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة أن معاملات الرش الورقى تحت الدراسة وهى؛ بدون رش ورقي (معاملة المقارنة)، الرش الورقى بمياه الري، محلول النانو الزنك (Zn) بمعدلات 200 و 400 ملجم / لتر، محلول النانو سيلينيوم (Se) بمعدلات 200 و 400 ملجم / لتر ومحلول سيليكات البوتاسيوم بمعدلات 2 و 4 سم3/ لتر في كل رشة أثرت معنوياً على صفات النمو (محتوى الكلورفيل الكلى بورقة العلم ””SPAD””، مساحة ورقة العلم ””سم2”” وإرتفاع النبات ””سم””)، المحصول ومكوناته (عدد السنابل/م2، طول السنبلة ””سم””، عدد السنيبلات/سنبلة، عدد حبوب السنبلة، وزن حبوب السنبلة ””جم””، وزن 1000 حبة ””جم””، محصول الحبوب ””أردب/فدان”” ومحصول القش ””حمل/فدان””) وصفات جودة الحبوب (النسبة المئوية للبروتين الخام والبوتاسيوم في حبوب القمح) في كلا موسمي النمو. بينما لم تؤثر معاملات الرش الورقي بالنانو زنك والنانو سيلينيوم وسلكات البوتاسيوم بمعدلات مختلفة معنوياً على صفة عدد الأيام من الزراعة حتى طرد 50% من السنابل. أشارت النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة إلى أن هناك تأثير معنوى نتيجة التفاعل بين كلا عاملى الدراسة (معاملات الإجهاد المائي والرش الورقي) على صفات مساحة ورقة العلم ، ارتفاع النبات ، عدد السنابل/م2 ، طول السنبلة ، عدد السنيبلات / سنبلة ، عدد الحبوب / سنبلة ، وزن الحبوب / سنبلة ، وزن 1000 حبة ، محصول الحبوب والقش / فدان ونسبة البروتين الخام في حبوب القمح في كلا الموسمين.من نتائج هذه الدراسة يمكن التوصية بالري العادي لنباتات القمح (إعطاء النباتات 5 ريات خلال موسم النمو) والرش الورقي مرتين الأولى بعد 35 يوم من الزراعة والثانية بعد 50 يوم من الزراعة بسيليكات البوتاسيوم بمعدل 4 سم3/لتر في كل رشة للحصول على أقصى القيم لصفات النمو والمحصول وجودة الحبوب. بينما للحفاظ على الإنتاجية العالية وجودة الحبوب وفي نفس الوقت تقليل الاحتياجات المائية، يمكن التوصية بمنع الرية الأخيرة (أي إعطاء النباتات 4 ريات فقط خلال الموسم) مع الرش الورقي مرتين بسيليكات البوتاسيوم بمعدل 4 سم3/لتر في كل رشة تحت الظروف البيئية لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية - مصر.