الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
تقع منطقة الدراسة في شمال دلتا النيل بمصر وتمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط. حيث تقع بين خطى طول (30°10’ - 31°50’ E) شرقاً و دائرتي عرض (31°10’ - 31°40’ N) شمالاً وتبلغ مساحتها حوالي 896 كم 2. تضم هذه المنطقة تسع وحدات فيزيوغرافية موزعة على أربع محافظات وهي (دمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة). وفي هذا العمل البحثي تم حفر 19 قطاعا أرضيا لتمثل التربة في جميع أنحاء منطقة الدراسة. كما تم جمع حوالي 59 عينة تربة من الآفاق المحددة بالإضافة إلى 10 عينات مياه من قنوات الري والمصارف القريبة من تلك القطاعات الأرضية. وتم تحليل العينات التي تم جمعها لمعرفة خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية وخصائص الخصوبة. وكانت الأهداف الرئيسية لهذا العمل البحثي هي: توفير بيانات أكثر دقة عن خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية والخصوبة دراسة التوزيع المكاني لخصائص التربة في منطقة الدراسة عمل خريطة تصنيفية للتربة في منطقة الدراسة تقييم قدرة التربة على إنتاجية المحاصيل وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة تقييم ملاءمة الأرض لبعض المحاصيل وتحديد الإمكانات والمعوقات الرئيسية لنمو النباتات في المنطقة إنتاج خريطة ملاءمة الأرض لكل من المحاصيل المدروسة. 1- التوزيع المكاني لخصائص التربة. تم توزيع خصائص التربة المدروسة مكانيًا داخل منطقة الدراسة باستخدام طريقة الترجيح العكسي للمسافة (IDW) ضمن برنامج ArcGIS. وأوضحت النتائج المتحصل عليها أن خصائص التربة في المنطقة المدروسة كانت شديدة الارتباط بمواد اصل التربة. فالتربة الخشنة القوام في المنطقة والمتطورة على الكثبان الرملية والرمال البحرية كانت عالية فى الكثافة الظاهرية والكربونات الكلية بشكل عام ؛ بينما كانت منخفضة في المسامية الكلية ونسبة التشبع (SP) ومحتوى المادة العضوية (OM) و السعة التبادلية الكاتيونية (CEC) ومحتواها من العناصر المغذية الكبرى NPK. وعلى العكس من ذلك ، كانت التربة ذات القوام الناعم والتي تطورت علي الرواسب النهرية لنهر النيل كانت أعلى في المسامية الكلية ونسبة التشبع ومحتوي المادة العضوية والسعة التبادلية الكاتيونية و محتواها من العناصر المغذية الكبري NPK. كما وجد أن ما يقارب ثلث مساحة الأراضي في المنطقة المدروسة كان متأثراً بالملوحة هذا بالاضافة الى ان مساحة المناطق المتأثرة بالقلوية نتيجة عنصر المغنيسيوم كانت أكبر من تلك المتأثرة بالقلوية بعنصر الصوديوم. ويمكن أن عزى ذلك إلى قرب منطقة الدراسة من البحيرات الشمالية و / أو تسرب مياة البحر. كما تأثرت المنطقة المدروسة بشكل عام بضعف خصوبة التربة الأمر الذي يتطلب تطبيق البرامج الملاءمة لإدارتها واستدامتها. - وحدات خريطة التربة (SMUs) تم تصنيف التربة في منطقة الدراسة إلى ست وحدات أرضية (SMUs) وفقًا لنظام تصنيف التربة بالولايات المتحدة الأمريكية (Soil Survey Staff, 2010) وتشمل هذه الوحدات SMUs علي الأتى : 1. Sandy, siliceous, thermic, typic psammeaquents; 2. Sandy, siliceous, thermic, xeric torri psamments; 3. Sandy, siliceous, thermic, typic, torri psamments; 4. Fine loamy, semectitic, active, thermic typic torrifluvents; 5. Coarse-silty, semectitic, semi–active, thermic, aquic torrifluvents; and 6. Coarse-silty, semectitic, semi–active, thermic, typic torrifluvents. - تقييم قدرة الأرض الانتاجية تم تقييم قدرة التربة الانتاجية في المنطقة المدروسة باستخدام نموذج ASLE للمناطق الجافة تحت بيئة الـ ArcGIS . حيث وجد ان التربة في منطقة الدراسة تقع في ضمن فئتين فقط هما C2 و C3 وفقًا لمؤشر جودة التربة وتقع في أربع فئات C2 و C3 و C4 و C5 تبعا لمؤشر خصوبتة التربة. وعلي ذلك فإن مؤشر قدرة الأرض (الفيزيائية والكيميائية) كان واقعاً في ثلاث فئات هي C2 و C3 و C4 حيث تمثل حوالي 1.5 و 77.3 و 21.2٪ من مساحة المنطقة المدروسة على التوالي. وتمثل المناطق الواقعة ضمن كل فئة من مؤشر خصوبة التربة حوالي 0.8 و 19.9 و 73.1% لكل من C2 و C3 و C4 و بنسبة 6.3٪ للفئة C5. ويمكن أن تُعزى خصوبة التربة المنخفضة والضعيفة للغاية إلى المناطق ذات القوام الخشن والتي تتميز بخصائصها الفيزيائية والكيميائية السيئة والتي تنعكس علي خصوبتها. كما أنه من الممكن ان يعزى ذلك ايضا إلى انخفاض الإضافات من الأسمدة العضوية في تلك المناطق . اضافة الي كل ذلك كانت جودة مياه الري في منطقة الدراسة ممتازة (S1) في غالبية المنطقة المدروسة والتي تمثل (98٪) وجيدة في حوالي 2٪ من المنطقة المدروسة. - تقييم ملاءمة الأرض تم تقييم ملاءمة الأرض لبعض المحاصيل والخضروات وأشجار الفاكهة. أوضحت النتائج المتحصل عليها أن التربة في المنطقة المدروسة تراوحت بين الفئات (S2) و (S1) وهي مناسبة جدا الي ممتازة لكل من فول الصويا والذرة الرفيعة والكرنب. وتراوحت هذه التربة بين مناسبة بدرجة متوسطة (S3) إلى مناسبة جدًا (S1) للقمح والشعير والذرة والفول البلدى وبنجر السكر والبطاطس والطماطم والفلفل والبسلة والبطيخ والعنب. كما تراوحت التربة المدروسة بين (N2) وهي غير صالحة نهائيا و (S2) وهى جيدة لزراعة التفاح ، الزيتون ، التين ونخيل البلح. وكانت العوامل المحددة لزراعة هذه المحاصيل هي عمق قطاع التربة (SD) وعمق المياه الجوفية (GWD) و قوام التربة ودرجة التوصيل الهيدروليكي (Ks) ونسبة الصوديوم المتبادل (ESP). كما تراوحت ملاءمة التربة لزراعة دوار الشمس بين مناسبة إلى حد ما (S3) ومناسبة (S2) ، حيث شملت المحددات كل من الـ GWS و Tex و Ks. وتراوحت ملاءمة الأرض لمحصول البصل بين مناسب بشكل منخفض (S4) ومناسب (S2) ، حيث شملت المحددات كل من قوام التربة والكربونات الكلية و ملوحة التربة . ومن ناحية أخرى ، تراوحت أنواع التربة المدروسة بين (N2) غير ملائمة بشكل دائم و مناسبة (S2) لأشجار الموالح ، حيث كان العامل المحدد هو ضحالة عمق التربة وعمق المياه الجوفي.