Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جودة الحياة الزوجية وعلاقتها بالعوامل الخمس الكبرى للشخصية وفعالية الذات لدى عينة من المتزوجين /
المؤلف
سيد، وفاء محمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / وفاء محمد سيد سيد
مشرف / بدرية كمال أحمد شرابية
مناقش / عماد محمد احمد ابراهيم مخيمر
مناقش / محمد حسين محمد سعدالدين الحسيني
الموضوع
الاضطرابات النفسية. الشخصية - جوانب نفسية. تحقيق الذات. علم النفس التربوي. الزواج - جوانب نفسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (203 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

مقدمة الدراسة. يقضي الفرد معظم حياته مع الآخرين، فمنذ لحظة الميلاد وحتى الوفاة يُحيط العالم الاجتماعي بنا من كل جانب نؤثر في الآخرين ونتأثر بهم، فهناك الأبوان والأشقاء وهناك الأصدقاء والأزواج والزوجات والأبناء، ومن خلال تفاعلنا بالآخرين، ومن خلال ما يقدمونه لنا ومشاعرهم تجاهنا تتبلور لدينا رؤية معينة للعالم المحيط بنا. وتُعدُّ الحياة الزوجية من أهم العلاقات الاجتماعية في حياة الفرد والمجتمع، كما أنها تتضمن العديد من المتغيرات مثل أساليب التواصل والحوار بين الزوجين، ومدى التفاهم والتناغم بين اهتماماتهما، وتعبيرهما عن مشاعرهما، وثقتهما وصراحتهما المتبادلة، ودرجة الدعم والعناية والاحترام المتبادل بينهما، وكذلك مستوى رضاهما عن تلك العلاقة في قدرتها على تلبية احتياجاتهما وتوقعاتهما المسبقة عن الزواج، ولذلك فإن مفهوم جودة الحياة الزوجية هو مفهوم شامل يتضمن العديد من متغيرات الحياة الزوجية. كما أن سمات شخصية الفرد لا يُمكنها أن تكون بمعزل عن جودة حياته الزوجية، فالزواج قائم على التفاعل بين شخصين لهما سمات مميزة لكل منهما. لذلك هدفت العديد من الدراسات معرفة العوامل الشخصية المؤثرة في الزواج، ومع ذلك تضاربت نتائج الدراسات التي تناولت العلاقة بين العوامل الخمس الكبرى للشخصية والحياة الزوجية فيما يخص العوامل المرتبطة إيجابيًا أو سلبيًا بالحياة الزوجية والعوامل غير المرتبطة بالحياة الزوجية. هذا، وقد اهتمت الأبحاث النفسية في القرن العشرين بمتغيرات علم النفس الإيجابي كفعالية الذات، وقد أشار باندورا إلى أهمية دراسة فعالية الذات بصورة متخصصة في مجالات الحياة المختلفة؛ ولذا فقد اهتمت بعض الدراسات التي أجُريت على المتزوجين بدراسة فعالية الذات الزوجية. والتي تتمثل في التصورات والتوقعات الذاتية للفرد عن نفسه كشريك حياة، وتلك التصورات تكون مستقلة عن شركاء مُعيَّنين. وفي هذا الصدد، أشار (Kenny, 1996) إلى الأخذ في الاعتبار الترابط بين استجابات الأزواج وزوجاتهم في الدراسات التي تُجرى على الزوجين معًا Couples، واقترح استخدام نموذج الترابط بين الفاعل والشريك APIM عند التعامل مع البيانات الإحصائية للدراسة. مشكلة الدراسة وأسئلتها. يمكن تحديد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة عن السؤال الرئيس: هل توجد علاقة بين جودة الحياة الزوجية وكل من العوامل الخمس الكبرى للشخصية وفعالية الذات لدى عينة من المتزوجين؟ ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس عدد من الأسئلة الفرعية، وهي كالآتي: 1. هل توجد علاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وعوامل الشخصية (الانبساط ــ القبول ــ التفتح ــ الإتقان) لديه / لديها؟ 2. هل توجد علاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وعوامل الشخصية (الانبساط ــ القبول ــ التفتح ــ الإتقان) لدى الشريك؟ 3. هل توجد علاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وعامل العصابية لديه/ لديها؟ 4. هل توجد علاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وعامل العصابية لدى الشريك؟ 5. هل توجد علاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وفعالية الذات لديه/ لديها؟ 6. هل توجد علاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج /الزوجة وفعالية الذات لدى الشريك؟ 7. هل يتطابق النموذج المُتولِّد من التحليل الإحصائي مع النموذج المفترض للعلاقات بين جودة الحياة الزوجية وكل من العوامل الخمس الكبرى للشخصية وفعالية الذات لدى المتزوجين؟ أهداف الدراسة. تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين جودة الحياة الزوجية وكل من العوامل الخمس الكبرى للشخصية وفعالية الذات لدى الأزواج وزوجاتهم، وذلك بالاعتماد على نموذج الترابط بين الفاعل والشريك The Actor-Partner Interdependence Model (APIM)، ويتفرع عن هذا الهدف عدة أهداف فرعية كالآتي: 1. التعرف على العلاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وعوامل الشخصية (الانبساط ــ القبول ــ التفتح ــ الإتقان) لديه / لديها. 2. التعرف على العلاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وعوامل الشخصية (الانبساط ــ القبول ــ التفتح ــ الإتقان) لدى الشريك. 3. التعرف على العلاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وعامل العصابية لديه/ لديها. 4. التعرف على العلاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وعامل العصابية لدى الشريك. 5. التعرف على العلاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج/ الزوجة وفعالية الذات لديه/ لديها. 6. التعرف على العلاقة بين جودة الحياة الزوجية لدى الزوج /الزوجة وفعالية الذات لدى الشريك. 7. التحقق من مدى التطابق بين النموذج المُتولِّد من التحليل الإحصائي والنموذج المفترض للعلاقات بين جودة الحياة الزوجية وكل من العوامل الخمس الكبرى للشخصية وفعالية الذات لدى المتزوجين. أهمية الدراسة. تتمثل الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة فيما يلي: (أ) الأَهَمِّيَةُ النَّظَرِيَّةُ: 1. تنبُع أهمية الدراسة الحالية من أنها تتناول الحياة الزوجية، خاصة بعد ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع المصري؛ نتيجة لانتشار الخلافات الزوجية والأسرية التي تؤثر سلبًا على نسق الترابط الأسري، بما ينعكس على المجتمع ككل. 2. تتناول الدراسة مفهوم ””الجودة”” في الحياة الزوجية، وهو مجال حديث نسبيًّا، ولا يزال في حاجة إلى العديد من الدراسات النفسية. 3. قلة الدراسات التي تناولت جودة الحياة الزوجية وعلاقتها بالعوامل الخمس الكبرى للشخصية وفعالية الذات بصفة عامة، ولدى المتزوجين بصفة خاصة. 4. اتِّباع الدراسة نموذج APIM الترابط بين الفاعل والشريك، وهو نموذج يُستخدَم في الأبحاث التي تستمد بياناتها من عينات ثنائية تترابط بياناتهم، مثل بحوث المتزوجين، وهو ما لم تتطرق له الدراسات العربية بصفة عامة والدراسات المصرية بصفة خاصة، التي أُجرِيَتْ على عينات المتزوجين. (ب) الأَهَمِّيَّةُ التَّطْبيقِيَّةُ: 1. قد تُسفِرُ نتائج الدراسة عن توصيات يمكنها أن تفيد في وضع البرامج الإرشادية والعلاجية التي تقوي من جودة الحياة الزوجية لزيادة الترابط الزواجي، بما ينعكس إيجابيًّا على المناخ الأسري. 2. تُقدم الدراسة مقياسًا لجودة الحياة الزوجية ــــ يتمتع بالخصائص السيكوميترية ــــ يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري، يُمكن أن يُفيد الباحثين والدارسين في بحوث العلاقات الزوجية. 3. تُقدم الدراسة مقياسًا فعالية الذات الزوجية، وهو يُعَدُّ ـ من وجهة نظر الباحثة ـ مفهومًا جديدًا نسبيًّا؛ حيث لا توجد أية مقاييس عربية ـ في حدود اطِّلاع الباحثة ـ تناولت هذا المفهوم من قبل. 4. تُقدم الدراسة نموذجًا نظريًّا للعلاقات الارتباطية القائمة بين جودة الحياة الزوجية وعوامل الشخصية وفعالية الذات، يعتمد على بيانات إحصائية مستمدة من نتائج الدراسة الميدانية.