الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 276 |  |  |
| | | from | 276 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة (معابد مدينة آشور في ضوء نتائج التنقيبات الأثرية), حيث تُعد دراسة المعابد من الدراسات الأثرية المهمة التي تلقي الضوء على جانب مهم من جوانب الحضارة العراقية الزاخرة والتطورات العمرانية والفنية التي طرأت عليها عبر العصور، فقد أدى اكتشاف هذه المعابد خلال التنقيبات الأثرية للتعرف على تواريخ المباني وتخطيطها وأسمائها وأسماء مشيّديها, وها هنا تكمن أهميتها من الناحية الأثرية. قسمتُ الدراسة إلى أربعة فصول، كان الفصل الأول عنوانه (المعابد وأدوارها المتعددة في العراق القديم) وتناول بداية ظهور المعبد والفكرة الرئيسية من بنائه, علاوة على تخطيطه وتطوره ودور الملوك في بنائها, فضلاً عن دور الكهنة بطقوس بناء المعبد, إلى دراسة دور المعبد في المجتمع العراقي القديم بمختلف الفعاليات التعليمية والاقتصادية والسياسية,إلى جانب دراسة أنواع المعابد وأشكالها ومواد بنائها في العراق القديم.وخُصص الفصل الثاني لدراسة تطور تاريخ مدينة آشور والتنقيبات الأثرية بها، من خلالاستعرض قيام الدولة الآشورية وأهمية موقعها الجغرافي, إضافة إلى التسمية التي أُطلقت على الآشوريين واللغة التي تحدث بها سكان مدينة آشور, علاوة على تاريخ الاستيطان في المدينة,كما عالج الفصل تطور بلاد آشور ونشوء المدن الآشورية واختيارهم لعواصمهم, فضلاً عن تاريخ استقلالهم من الحكم الأكدي, وطبيعة الحياة اليومية لمدينةآشور, والعلاقات الآشورية التجارية مع الأقاليم المجاورة خصوصاً,وأهم التنقيبات العلمية التي شهدتها المدينة (الألمانية والعراقية).اما الفصل الثالث وعنوانه (المعابد الرئيسية في مدينة آشور), واهتمبدراسة معابد المعبودة عشتار التي يرمز لها (E,F,G,H) والتي تعود للعصر الآشوري القديم, ومعابد عشتار خلال العصر الآشوري الوسيط والحديث التي يرمز لها (A,B,C,D), ولدراسة معبد آشور وزقورته, بينما تناول الفصل الرابع الذي عنوانه (المعابد المزدوجة والمنفردة والخاصة), واختصبدراسة المعابد المزدوجة وهما معبدي سين-شمش وآنو-أدد, والمعابد المنفردة وغير المكتشفة وهي معابد (نابو, إنليل, كولا, نونانيتو, إيخوساك, الشاخورو, نوناميز), والمعابد الخاصة أكيتو وبيت الكاهن.