الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف هذه الرسالة الي دراسة تحور جين HOGG1 ومعرفة ما إذا كان مرتبطًا بخطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد ( اللوكيميا) في الأطفال المصريين.لذلك قمنا بتنميط تعدد الأشكال HOGG1 rs1052133 (Ser326Cys) في 92 طفل مصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد تتراوح أعمارهم من 2.7 إلى 7.9 سنة من مركز الأورام بجامعة المنصورة و 101 طفل أصحاء من نفس العمر من مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة. وقد تم دراسة تحور جين HOGG1 عن طريق 1-استخلاص الجين في DNA .2- عمل فصل كهربائي للهلام . 3- تفاعل البوليميراز المتسلسل. واظهرت النتائج انه لا يوجد علاقات ذات دلالة إحصائية بين الأنماط الجينية المختلفة من HOGG1 ser326cys وبيانات النتائج الديموغرافية والسريرية والمخبرية والعلاجية للاطفال مرضى سرطان الدم الحاد(ALL) . كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأولاد والبنات فيما يتعلق بمعدل البقاء على قيد الحياة ، وانخفاض احتمال وفاة الفتيات بسرطان الدم مقارنة بالأولاد P = 0.027 *)) لذلك فان هناك حاجة إلى مزيد من فحص التباين بين الجنسين استجابة للعلاج. نهدف أيضًا إلى تقييم العلاقة بين الإجهاد التأكسدي ]كمستوى المالونديالدهيد [(MDA) ومضادات الأكسدة مثل] انزيم السوبر اكسيد ديسميوتيز(SOD) وانزيم الكتاليز CAT)) ومحتوى بروتين الجلوتاثيون [(GSH) وبروتين(Bcl-2) المثبط لموت الخلايا المبرمج وبروتين P53)) المؤشر لموت الخلايا المبرمج. فأظهرت المؤشرات الحيوية لمضادات الأكسدة والضغط التأكسدي التي تم اختبارها وجود زيادة معنوية احصائية في كمية المالونديالدهيد (MDA) الجلوتاثيون (GSH) في المقابل كان هناك انخفاض كبير في انزيمات السوبرأكسيد ديسميوتيز( (SOD والكتاليز ((CAT بالإضافة إلى زيادة معنوية في بروتين P53)) وبروتين (Bcl-2) . لذلك يقدم العمل الحالي دليلاً على زيادة مستويات الضرر التأكسدي وانخفاض مستويات نظام مضادات الأكسدة لدى المرضى المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد من الاطفال، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين هاتين المعاملين المهمين في هذا النوع من السرطان. وأن العلاج بمضادات الأكسدة يمثل وسيلة واعدة للعلاج. كما يعمل كل من Bcl2 و P53 كمثبط ومحفزلموت الخلايا المبرمج ، ويمكن اعتبارهما علامات تنبؤية في سرطان الدم الليمفاوي الحاد. |