الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة بصفة أساسية إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على علاقة المراهقين ما بين (15-21) سنة بأسرهم في المجتمع المصري من خلال تحقيق الأهداف الفرعية وهي التعرف على مدى مشاركة هذه الفئة في مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك التعرف على المواقع الأكثر تعرضاً لهذه الفئة ، وأيضاً رصد أسباب استخدامهم للمواقع انطلاقاً من مواصفات وملامح الموقع نفسه ، والكشف عن أهم القضايا والموضوعات التي يهتم بها المراهقين في هذه المواقع ، وكذلك التعرف على طريقة المشاركة والتعبير من جانب هؤلاء المراهقين في هذه القضايا خلال هذه المواقع ، والتعرف على مستوى ثقة المراهقين في مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للتعرف على الآخر بالإضافة إلى التعرف على مستوى ثقة المراهقين بمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للمعرفة والتعلم. نوع الدراسة : تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية حيث تستهدف وصف الظواهر أو المواقف والاحداث وجمع الحقائق الدقيقة عنها، أي أنها تستهدف تحديد علاقة المراهقين بأسرهم في المجتمع المصري تحديداً دقيقاً ورسم صورة متكاملة لها تتسم بالواقعية والدقة في ضوء التعرض لشبكات التواصل الاجتماعي مجتمع الدراسة: وتم تطبيق الدراسة على عينة من المراهقين (15-21) سنة تبلغ 4۰۰ مفردة ممن يتابعون مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدمت الدراسة أداة الاستبيان . وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول، حيث تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة، واستعراض لمشكلة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها، كذلك عرض لأهم الدراسات السابقة التى ترتبط بشكل مباشر وغير مباشر بموضوع الدراسة، والإطار النظري للدراسة، والإجراءات المنهجية للدراسة، أما الفصل الثاني فتناول تأثيرات شبكات التواصل الاجتماعي على علاقة المراهقين بأسرهم، وتناول الفصل الثالث عرض نتائج الدراسة الميدانية ونتائج فروض الدراسة وأخيراً عرض النتائج العامة للدراسة وتوصياتها والمراجع وملحق الدراسة. ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة : • أوضحت نتائج الدراسة الميدانية تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على علاقة أفراد العينة بالمحيطين بهم، ففي الترتيب الأول صقلت من مهارات التواصل الاجتماعي لدي وفي الترتيب الثاني جعلتني انطوائي ولا أحب الناس وفي الترتيب الثالث لم تؤثر علي أبدا. • أكدت نتائج الدراسة الميدانية على التأثير السلبي لوسائل الاتصال الحديثة على العلاقات الاسرية، ففي الترتيب الأول اسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في عزل أفراد الأسرة عن المجتمع وفي الترتيب الثاني ادت الى اضافة تكاليف اقتصادية على العائلة وفي الترتيب الثالث مواقع التواصل تسهم في نشر ثقافة عدم احترام الوقت. • بينت نتائج الدراسة الميدانية مدى تأثير الانترنت على الترابط الأسري، ففي الترتيب الأول ضعف الترابط بين الأسرة نتيجة قيم التحرر وفي الترتيب الثاني وجود شكوى دائمة من الانشغال الدائم بالإنترنت وفي الترتيب الثالث لا يشارك أفراد الأسرة بما يحدث في حياتهم. وأخيرا تم التوصل إلى التوصيات التالية : 1. تصميم وإنتاج صفحات مناسبة على شبكات التواصل الاجتماعي تناسب المراهقين وتسهم في تلبية حاجاتهم وتشبع رغباتهم تحت إشراف مجموعة من المتخصصين وأصحاب الخبرات بهدف التعرف أكثر على شخصيات المراهقين، ودعمهم ومساندتهم .2. عقد دورات تدريبية للوالدين بشكل دوري مستمر لتوعيتهم بكيفية التعامل مع المراهق والتخفيف من مشكلاته .3. تعزيز القيم الإيجابية التي تحملها وسائل الاتصال الحديثة ، والانتفاع بما تقدمه من أشياء إيجابية مثل : الثقافة ، ونقل المعلومات المفيدة، والبرامج الجيدة، وتنمية العقل، والفكر، والمدارك، والبعد عن كل ما يدعو إلى السلبية، والتراخي، والعنف. 4. ضرورة توثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة بما يحقق تدعيم النسق القيمي لدى الطلاب المراهقين في هذه المرحلة الحرجة من عمر الطلاب. 5. أن تتبنى مؤسسات المجتمع التربوية والاجتماعية والدينية برامج وإجراءات من شأنها التوعية حول مخاطر وأضرار شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة بالنسبة لفئة المراهقين.