Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحسين جودة الاضاءة الطبيعية فى ستوديوهات العمارة /
المؤلف
الشوربجى، ألفت أبوالعينين القطب أبوالعينين.
هيئة الاعداد
باحث / ألفت أبوالعينين القطب أبوالعينين الشوربجى
مشرف / أحمد الطنطاوي المعداوي
مشرف / مهند علي محمد فودة
مناقش / داليا شبل سعيد شبل
مناقش / نانيس عبدالحميد الصياد
الموضوع
العمارة - جوانب بيئية. العمارة. التصميم المعماري. التصوير الضوئي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (197 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم العمارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

تعتمد الإضاءة الطبيعية في المباني على الشمس كمصدر أساسي للضوء عن طريق أشعة الشمس المباشرة أوغير المباشرة و تلك التي تنعكس عن السماء والغيوم و المباني المجاورة و تعد أنسب أنواع الإضاءة بالنسبة للإنسان، فهي تمكنه من رؤية الأجسام و تمييزها بشكل أفضل. كما أن الفراغات المعمارية المضاءة بضوء النهار تبدو متسعة ومريحة للطالب أكثر من تلك المضاءة بالإضاءة الاصطناعية نظرًا لانفتاحها على الخارج من خلال الفتحات والنوافذ. وتتميز مصر بالشمس الساطعة و السماء الصافية معظم اوقات العام ولهذا يجدر بنا الاستفادة من الطاقة الشمسية واستغلالها بشكل جيد و مدروس داخل الفراغات المعمارية، حيث يمكن توفير جزء كبير من الطاقة الكهربائية اللازمة للاضاءة بتأمين فراغات معمارية مناسبة مع الفتحات اللازمة للإضاءة الطبيعية. أما من الناحية النفسية تعد الإضاءة الطبيعية من الأساسيات التي تفرض على المصمم لما توفره من راحة نفسية و حسية للإنسان من خلال اتصاله عبر الفتحات الجانبية بالعالم المحيط بالإضافة إلى أن طبيعة الأشعة الضوئية الساقطة على جزء من الفراغ و المنعكسة على جزء آخر تعطي ديناميكية معينة وتضيف الحركة و الجمال للفراغ المعماري الداخلي و الخارجي أيضاَ. يختلف دور الإضاءة الطبيعية و أهميتها حسب وظيفة المبنى و كذلك أوقات استخدامه ، و في حين لم نستطع توفيرها في جميع أجزاء المبنى و في مختلف الأوقات ،نقوم بإضاءة هذه الأجزاء بالإضاءة الاصطناعية، و خلق التكامل بين الإضاءة الطبيعية و الاصطناعية في أجزاء أخرى.تساعد الإضاءة النهارية في إظهار الألوان الداخلية للفراغ وجعلها أكثر نصوعاً و أقرب إلى لونها الطبيعي، و ان التغير في مقادير الإضاءة اليومية و الفصلية تعطي رؤية داخلية ممتعة غير رتيبة.و في عدد من الدراسات الحديثة ارتبط توفير الإضاءة النهارية بزيادة الإنتاج،فهي تعطي الشعور بالراحة و تحفز الرغبة في جانب إنتاج الطاقة والنشاط، والذي يؤدي إلى زيادة فعالية العمل و زيادة الإنتاج. لذا يهدف البحث الي تحسين جودة الإضاءة الطبيعية داخل استوديوهات العمارة بهدف الاستفادة من الإضاءة النهارية والإقلال من الاعتماد علي الإضاءة الصناعية وذلك لان الحرمان من المتغييرات الضوئية يصيب الطالب بالملل و يؤثر بالسلب علي الرؤية حيث أنهم يقضون ساعات طويلة من اليوم داخل قاعات الرسم بالإضافة إلى أنهم يحتاجون إلى قيم مقبولة من مستويات الإضاءة الطبيعية لإتمام عملية الرسم بالمقارنة مع غيرها من المهام . ومن أجل الوصول إلى الهدف اتبع البحث منهجية تقوم على ثلاث أجزاء متتالية هى: الجزء الأول الدراسة النظرية: التى تشتمل على (الإضاءة الطبيعية بصفة عامة -والإضاءة الطبيعية فى التعليم المعمارى -واستخدام الخامات الذكية لإدخال الإضاءة الطبيعة) ومما سبق فإن الدراسة النظرية للإضاءة الطبيعية تشتمل الحديث عن مفاهيمها ومصطلحاتها ووصف وتحليل الطيف الكهرومغناطيسي الخاص بها ودراسة مصادر الاضاءة الطبيعية وأهمية الإضاءة الطبيعية فى حياة الانسان وفى العمارة كما تناولت الدراسة النظرية أيضاً خصائص الاضاءة الطبيعية والمجال البصري وتوزيع االإضاءة و تجانسها والعوامل التي تتوقف عليها شدة الإضاءة الطبيعية والإبهار ومركبات الاضاءة الطبيعية الداخلية ومستويات الإضاءة الملائمة للفراغات الداخلية وطريقة إضاءة الشباك ونوع العاكس المستخدم وتأثير أبعاد الفراغ وارتفاعه وتوجيهه على الاضاءة ومساحة الشبابيك الملائمة له وعددها و معاملات الانعكاس لاسطح الفراغ و سقفة و الكفاءة الضوئية للفراغ (η) والكاسرات الشمسية و المصدات الخارجية والإضاءة المنعكسة من سطح الارض المقابل للشباك. والدراسة النظرية للإضاءة الطبيعية فى التعليم المعمارى تشتمل الحديث عن خلفية تاريحية عن التعليم المعماري وما يجب ان يحقق في خريج كليات الهندسة وبعض من اساليب و طرق التعليم الشائعة و تأثيرها علي الاضاءة في الفراغات التعليمة و متطلبات فراغ التعليم المعماري(استوديوهات العمارة) ومهمة التعليم المعاري وقاعات الرسم (ستوديوهات العمارة) والانشطة في فراغ ستوديو التعليم المعماري الخصائص التصميمية لستوديوهات العمارة و الخصا ئص البيئية وتأثير الإضاءة واللون على الإضاءة فى الفراغ المعمارى والدراسة النظرية لاستخدام الخامات الذكية لإدخال الإضاءة الطبيعة تشتمل الحديث عن تأثير مكونات البيئة التعليمية لستوديوهات العمارة القائمة علي تحقيق مؤشرات الاتصال و التفاعل في ستوديو التصميم المعماري والتقنية الحقيقية الافتراضية والإنعكاسات التي أحدثتها على التعليم الهندسي المعماري والخامات الذكية كأحد انظمة الاضاءة الطبيعية داخل ستوديوهات العمارة(من تقنيات العمارة التفاعلية) والطرق الحديثة المتبعة لإيصال ونشر الضوء الطبيعي للفراغات الغير مضيئة. الجزء الثانى الدراسة التحليلية: التى تشتمل على تحليل مقارن بين (ثلاثة من أنظمة تقييم المبانى واثنين من الأمثلة الحاصلة عل تقييم بيئي) ومما سبق فإن الدرسة التحليلية الخاصة بأنظمة التقييم للمبانى البيئية قد تضمنت التحليل الخاص بتقييم كفاءة البيئة الداخلية(والتي يندرج تحتها كفاءة الاضاءة) وذلك بالنسبة ل: 1- نظام تقييم الكفاءة البيئية للمباني بالمملكة البريطانية (BREEAM) Building Research Establishment Environment Assessment Method 2- نظام تقييم المباني المستدامة بالولايات المتحدة (LEED) Leadership in Energy and Environmental Design 3-3نظام تقييم الهرم الاخضر(GPRS) the Green Pyramid Rating System والدرسة التحليلية الخاصة بالأمثلة الحاصلة على تقييم بيئي كانت تضم مثال جناح الملك بجامعة ولاية ايوا ومثال مكاتب كية زد اف لللتصميم التى تم تحليلهم من حيث مجموعة من النقاط هم (التعريف بالمبني والوصف المعمارى للمبني والمعايير التصميمية المتبعة خلال مرحلة التصميم وانظمة ادارة المبني المتكاملة وكفاءة البيئة الداخلية للمبني وتقييم الليد للمبني) الجزء الثالث الدراسة التطبيقية: التى تم من خلالها عمل استبيان خاص باستوديوهات العمارة لمعهد الدلتا العالى للهندسة والتكنولوجيا بطلخا وذلك للتأكد من وجود مشكلة بالإضاءة الطبيعية داخل هذه الاستوديوهات ثم بعد ذلك تم عمل التحليل المقارن باستخدام برنامج المحاكاة (Design Builder) للاستوديوهات ودراسة الوضع الراهن للعينات ومن ثم تم عمل مقترحات لتحسين الإضاءة الطبيعية داخل فراغ العينات واستخراج النتائج.