الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 340 |  |  |
| | | from | 340 | | |
المستخلص
إن الفن الإسلامي فن عريق, يشمل عديدًا من المجالات, منها فن التصوير الذي اخترت التحدث عنه بشكل تفصيلي في هذه الدراسة؛ خاصة التصاوير الحيوانية في المخطوطات والتحف الخزفية منذ فجر الإسلام حتى القرن 7هـ/13م, كما قمت بذكر التصاوير المنفذة على العمائر بوصفها مرحلة سابقة لانتشار المخطوطات, وقد قسمت الدراسة إلى مقدمة, وأربعة فصول, وخاتمة. تتناول المقدمة أسباب اختيار الموضوع, وأهمية البحث, ومنهجيته. الفصل الأول عنوانه ””رسوم الحيوانات من خلال التصاوير الجدارية منذ فجر الإسلام حتى القرن 7هـ/13م”” تحدثت فيه عن الفن الإسلامي وانتشار فنون التصوير على العمائر, بوصفه بداية وتمهيدًا لانتشار هذه الرسوم في المخطوطات , وألقيت الضوء على فن التصوير بالفسيفساء و الفرسكو, مع إيضاح الطرز الفنية باختلاف العصور وأهم مميزاتها, وأهم العمائر المشيدة في هذه العصور وأبرز التصاوير الحيوانية المنفذة على جدرانها, ثم يلحق بهذا الفصل شرح للوحات الخاصة بالتصاوير الحيوانية المنفذة على العمائر بكتالوج اللوحات. الفصل الثاني عنوانه ””رسوم الحيوانات من خلال تصاوير المخطوطات منذ فجر الإسلام حتى القرن 7هـ/13م””, تحدثت فيه عن فن الكتاب وتصويره, حتى يصل إلى الشكل النهائي للمخطوط كما نعرفه, وتحدثت عن التصوير الإسلامي ومدارسه؛ بخاصة المدرسة العربية للتصوير وبداية المدرسة المغولية, المواكبتين للفترة محل الدراسة وأهم مميزاتهما ومراكزهما, والمخطوطات المنسوبة لهذه المراكز, وأهم التصاوير الحيوانية في هذه المخطوطات , ويلحق بهذا الفصل شرح للوحات الخاصة بالتصاوير الحيوانية في المخطوطات بكتالوج اللوحات. الفصل الثالث عنوانه ””رسوم الحيوانات من خلال تصاوير القطع الخزفية بمتاحف القاهرة منذ فجر الإسلام حتى القرن 7هـ/13م””, تحدثت فيه عن الخزف وصناعته, وأنواعه, وعصوره, وأشهر الخزافين في الفترة قيد الدراسة, وأهم الزخارف الحيوانية على هذه التحف الخزفية, ويلحق كذلك بهذا الفصل شرح للوحات الخاصة بالتصاوير الحيوانية على التحف الخزفية في متاحف القاهرة, التي تتضمن متحف الفن الإسلامي, ومتحف الخزف الإسلامي, ومتحف جاير أندرسون, ومتحف كلية الآثار جامعة القاهرة. الفصل الرابع جاء بعنوان ””دراسة تحليلية مقارنة بين الرسوم الحيوانية في الجداريات والمخطوطات, والقطع الخزفية””, وكيفية تنفيذها على مختلف الخامات, وأوجه التشابه والاختلاف. ثم جاءت الخاتمة لتتضمن أهم نتائج الدراسة التي توصلت إليها.