الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 200 |  |  |
| | | from | 200 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة للتعرّف على مدى استخدام الريفيّات العاملات لمواقع التواصل الاجتماعي والدوافع من وراء هذا الاستخدام، سواء كانت دوافع منفعية أو طقوسية والإشباعات المتحققة منه، وللتعرف على درجة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على أنماط العلاقات الأسرية . وتكونت عينة الدراسة من 400 مبحوثة من العاملات الريفيّات اللاتي تستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المستويات الاجتماعية والعلمية ومن مختلف الوظائف الحكومية والخاصة والأعمال الحرة, وقد تمّ اختيار عينة الدراسة من محافظتين مختلفتين لكنهم يمثلوا محافظات الجمهورية وهم (200) مفرده من محافظة الشرقية لأنها تمثل الوجه البحري و (200) مفرده من محافظة المنيا لكونها تمثل الوجه القبلي. وتنتمي هذه الدراسة إلى فئة الدراسات الوصفية الميدانية والتي تهدف إلى وصف الظاهرة وتحديد الأدوات التي يمكن من خلالها توظيف الإجابة عن التساؤلات المطروحة من خلال منهج المسح الإعلامي إذ يعد هذا المنهج من أنسب المناهج العلمية ملاءمة لهذه الدراسة. كما اعتمدت دراستنا على استمارة استبيان كأداة لجمع البيانات، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها: • دوافع استخدام المرأة الريفيّة العاملة لمواقع التواصل الاجتماعي هو لغرض التواصل مع الأصدقاء والترفيه. • اشارت النتائج أن المرأة الريفيّة العاملة تلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي لاشباع رغبتها بالحصول على المعلومات التي تفيدها، ولأجل التسوق والعمل. • ويظهر من خلال النتائج أنه يوجد انعكاس كبير على علاقة المرأة بأسرتها. والتي تجمع بين الإيجاب والسلب، فمن الجزء الايجابي أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي جعل التواصل سهلًا مع أفراد الأسرة المقيمين بعيدًا عن بعضهم البعض بالتالي تقوية علاقاتهم، ومن الجزء السلبي هو أن حضوريهم في التجمعات العائلية بدأ يقل بسبب استخدامهن لمواقع التواصل الاجتماعي.